ترامب: المواد النووية الإيرانية تقع على عمق 35 طابقا تحت الأرض
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب إن #المواد_النووية_الإيرانية تقع تحت عشرات الأمتار وتوجد على عمق يعادل 30-35 طابقا #تحت_الأرض.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في لاهاي عقب قمة حلف الناتو إن المواد النووية الإيرانية ” #مدفونة تحت #الجرانيت و #الخرسانة والحديد.. تقع على عمق يعادل 30-35 طابقا تحت الأرض”.
وحول التسريبات الإعلامية التي تفيد بأن الهجوم لم يؤخر حصول إيران على قنبلة نووية إلا بضعة أشهر، قال ترامب إن #الهجوم_الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية: “كان دمارا شاملًا. وشبكة CNN، كعادتها، تنشر أخبارا كاذبة، لذا فهي بلا مصداقية. ولهذا السبب لا تحظى بمتابعين”.
مقالات ذات صلة الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس 2025/06/26ووصف ترامب التغطية الصحفية بأنها “غير عادلة للغاية تجاه الطيارين الذين خاطروا بحياتهم” من أجل الولايات المتحدة.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى بيان مكتوب صادر عن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، وزعه البيت الأبيض لاحقا على الصحفيين. وجاء في البيان أن “الضربة الأمريكية المدمرة على منشأة فوردو النووية دمرت البنية التحتية الحيوية للمنشأة وعطّلت منشأة تخصيب اليورانيوم”. وأضافت الهيئة: “نقدر أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، إلى جانب الضربات الإسرائيلية على عناصر أخرى من البرنامج النووي العسكري الإيراني، قد أعاقت قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية لسنوات عديدة”.
بينما ذكرت شبكة CNN الأمريكية، نقلا عن مصادرها، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الضربات الأمريكية على إيران لم تدمر المكونات الرئيسية للبرنامج النووي.
وأشارت القناة إلى أن التقييمات الاستخبارية الأولية تشير إلى أن الهجوم لم يؤخر على الأرجح حصول طهران على قنبلة ذرية إلا لبضعة أشهر. ووفقا لمعلوماتها، قدم موظفو وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية هذا التقييم بناء على تحليل أجرته القيادة المركزية الأمريكية بعد الضربات الأمريكية.
وأوضح مصدر القناة أن مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب لم تدمر، وأن أجهزة الطرد المركزي بقيت “سليمة” إلى حد كبير.
وقال البيت الأبيض إن تقرير شبكة “سي إن إن” كاذب ووصف التسريب بأنه “محاولة واضحة لإذلال الرئيس ترامب”.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران ليلة 13 يونيو. وبعد أقل من يوم، شنت إيران هجوما انتقاميا. ودخلت الولايات المتحدة المعترك بعد 9 أيام من الهجوم الإسرائيلي، ففي ليلة 22 يونيو، هاجمت القوات الأمريكية ثلاث منشآت نووية إيرانية (في فوردو، ونطنز، وأصفهان). وفي مساء 23 يونيو، شنّت إيران هجوما صاروخيا على أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، وهي قاعدة العديد في قطر.
لاحقا، اتفقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار شامل. وأكدت إسرائيل قبولها للمقترح الأمريكي، وأفادت بتحقيق جميع أهدافها. وأعلنت إيران هزيمة إسرائيل، وهو ما أجبرها على إنهاء عدوانها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب المواد النووية الإيرانية تحت الأرض مدفونة الجرانيت الخرسانة الهجوم الأمريكي النوویة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
ضغوط متزايدة على إسرائيل لوقف الهجوم المرتقب على قطاع غزة
القدس/القاهرة - رويترز
طالب وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإلغاء خطته للسيطرة على مدينة غزة لصالح خطة أكثر صرامة، بينما قالت إيطاليا اليوم الأحد إن الخطة قد تؤدي إلى ما يشبه ما حدث في "فيتنام" بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
ووافقت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل التي يرأسها نتنياهو، والوزير سموتريتش عضو فيها، على خطة بالأغلبية يوم الجمعة لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني الممزق لمحاولة هزيمة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأثارت هذه الخطوة موجة من الإدانات داخل إسرائيل، إذ تظاهر آلاف الأشخاص في تل أبيب أمس السبت مطالبين بالوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وانهالت الإدانات على الحكومة الإسرائيلية من الخارج أيضا.
ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم الأحد لمناقشة الخطة، إذ عبرت عدد من الدول عن قلقها من أنها قد تؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع الحادة بالفعل بين الفلسطينيين.
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو مؤتمرا صحفيا لوسائل الإعلام الدولية في إسرائيل وأن يدلي بتصريحات ينقلها التلفزيون في وقت لاحق من اليوم. ولم يتضح بعد ما سيقوله.
وقال سموتريتش إنه فقد الثقة في قدرة نتنياهو ورغبته في تحقيق النصر على حماس. وقال في لقطات مصورة على منصة إكس في وقت متأخر من أمس السبت، إن الخطة الجديدة تهدف إلى إعادة حماس إلى مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضاف أن رئيس الوزراء والحكومة قرروا القيام "بالمزيد من نفس الشيء"، في إشارة إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت المدينة من قبل وفشلت في هزيمة حماس.
ويقول هو وأعضاء آخرون من اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو إن الخطة لا ترتقي للمستوى المطلوب بينما حذر الجيش، الذي يعارض الحكم العسكري في غزة، من أن ذلك سيعرض الرهائن المتبقين لدى حماس وكذلك القوات الإسرائيلية للخطر.
ولم يصل سموتريتش إلى حد توجيه إنذار واضح لنتنياهو.
ونادى حلفاء آخرون لنتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف بتنفيذ احتلال عسكري كامل لغزة وضم مساحات واسعة من القطاع وترحيل جزء كبير من سكانه الفلسطينيين.
وقال وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير، الذي أطلق دعوات مماثلة، لإذاعة الجيش اليوم الأحد إن خطة السيطرة على مدينة غزة جيدة، طالما أنها خطوة أولى.
وحذر الجيش الإسرائيلي من أن توسيع الهجوم قد يعرض حياة الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة والذين يُعتقد أن عددهم حوالي 20 رهينة، للخطر، ويجر قوات الجيش إلى حرب عصابات طويلة الأمد وقد تؤدي لسقوط قتلى.
وقالت إيطاليا إن على إسرائيل أن تستجيب لتحذيرات جيشها.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة مع صحيفة إل ميساجيرو اليومية "غزو غزة قد يتحول إلى فيتنام بالنسبة للجنود الإسرائيليين".
وكرر الدعوات إلى إرسال بعثة للأمم المتحدة بقيادة دول عربية "لإعادة توحيد الدولة الفلسطينية" وقال إن إيطاليا مستعدة للمشاركة.
ومن المرجح أن يناقش مجلس الأمن الأزمة الإنسانية في غزة واحتمالات تفاقمها إذا ما مضت إسرائيل قدما في الخطة، لكن لا توجد حتى الآن رغبة كبيرة لدى الدول العربية لإرسال قواتها.
* مقتل فتى جراء عملية إنزال جوي
تعرضت إسرائيل بالفعل لضغوط متزايدة بسبب انتشار الجوع والعطش في القطاع، مما دفعها إلى الإعلان عن سلسلة من الإجراءات الجديدة لتسهيل توزيع المساعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه تم توزيع محتويات ما يقرب من 1900 شاحنة مساعدات الأسبوع الماضي عند معبري كرم أبو سالم وزيكيم الحدوديين في غزة. وتقول الأمم المتحدة إن غزة بحاجة إلى إدخال المزيد من المساعدات، ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من متحدث باسم المنظمة بشأن العدد المذكور.
من ناحية أخرى قال مسعفون أمس السبت إن فتى عمره 14 عاما قُتل جراء عملية إنزال جوي للمساعدات عندما سقط صندوق على مخيم في وسط غزة. وأظهر مقطع مصور تحققت منه رويترز وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي صندوق المساعدات الذي سقط بالمظلة على الفتى الذي كان ينتظر الطعام بين عدد من الفلسطينيين اليائسين الآخرين.
وقال المكتب الحكومي في قطاع غزة الذي تديره حماس إن الوفاة الجديدة ترفع عدد القتلى جراء عمليات الإنزال الجوي إلى 23 شخصا منذ بداية الحرب قبل عامين تقريبا.
وقال المكتب "لقد حذرنا مرارا من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقنا مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمن وكاف، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية".
وذكرت وزارة الصحة أن خمسة أشخاص آخرين، من بينهم طفلان، توفوا بسبب سوء التغذية والجوع في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد الوفيات المرتبطة بهذه الأسباب إلى 217 حالة من بينهم 100 طفل.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما شن مسلحون بقيادة حماس هجوما على جنوب إسرائيل تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وتقول السلطات الإسرائيلية إن 20 من 50 رهينة متبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة.
وتقول سلطات الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أدى منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، كما ترك معظم القطاع في حالة خراب.
وقال مسعفون في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت ستة فلسطينيين على الأقل اليوم الأحد، أربعة منهم في غارة جوية في خان يونس واثنان بين حشود تسعى للحصول على مساعدات في وسط غزة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذا التقرير.