فوضى استخباراتية أمريكية بشأن المنشآت النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
واشنطن- رويترز- الوكالات
لا تزال تداعيات الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية تُثير جدلا واسعا داخل أروقة الاستخبارات والبيت الأبيض، مع تضارب في التقديرات بشأن مدى الأضرار التي لحقت ببرنامج إيران النووي.
ووصف دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الضربات بأنها "سحقت المنشآت النووية تماما"، مؤكدا أن الهجوم المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل شكّل "ضربة قاصمة" لقدرات إيران النووية.
وأمس الأربعاء، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لشبكة "سي.إن.بي.سي" "إن أنشطة إيران في التخصيب والتسلح النووي من الخطوط الحمراء للولايات المتحدة، وعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع طهران".
وأضاف "لا يمكننا السماح بتسلح إيران (نوويا)... سيزعزع ذلك استقرار المنطقة بأكملها. سيحتاج الجميع حينها إلى قنبلة نووية، وهذا ببساطة أمر لا يمكننا قبوله".
التقرير الأولي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA)، استند إلى معطيات جمعت خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت رئيسية، وهي فوردو، ونطنز، وأصفهان. وخلص التقرير إلى أن مستوى الدمار يتراوح بين "متوسط وشديد"، وأن البرنامج النووي الإيراني سيتأخر بحد أقصى "عدة أشهر" فقط.
ومع ذلك، حذّر التقرير من أن هذه الاستنتاجات "ضعيفة الثقة"، بسبب حداثة المعلومات، واحتمال وجود منشآت لم تُستهدف أو لم تُكتشف بعد.
أما وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، فقد قدمت تقديرا مغايرا بعد أيام من الضربات، حيث قال مديرها جون راتكليف إن "معلومات جديدة وموثوقة" تشير إلى أن عددا من المنشآت "دُمرت بالكامل"، ولن تكون قابلة للإصلاح قبل سنوات. وأكد أن هذه المعلومات تم جمعها من مصادر وصفتها الوكالة بأنها "موثوقة تاريخيا ودقيقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التقرير السنوي للمدير الإقليمي للصحة العالمية
بدأت أعمال الدورة 72 بعرض التقرير #EMRC72 السنوي للمدير الإقليمي.دكتور حنان بلخي،من القضاء على شلل الأطفال إلى معالجة حالات الطوارئ الصحية مباشرة، اجتمع وزراء الصحة والوفود الوطنية من جميع أنحاء منطقة شرق المتوسط للتفكير في عام من المرونة والابتكار والتأثير.
.ومن اهم الإنجازات التي سردها النقرير:
1️⃣ القضاء على شلل الأطفال: فيروس شلل الأطفال البري في أفغانستان وباكستان في انخفاض.
2️⃣الأمراض المعدية: 85% من الأطفال يمكنهم الحصول على التحصين الروتيني. الأردن أصبح أول دولة على مستوى العالم يتم التحقق منها للقضاء على الجذام. مصر التي تسيطر عليها التهاب الكبد B، وحصلت على شهادة خالية من الملاريا، وقضت مع البحرين، جمهورية إيران الإسلامية وعمان على الحصبة والحصبة.
3️⃣الأمراض غير المعدية والصحة النفسية: اعتماد عمان والسعودية للقضاء على الدهون المتحولة. تم تعزيز مكافحة التبغ بالتغليف البسيط في البلدين، بينما تم حظر الترويج الكامل للإعلانات والرعاية في 6 دول.
4️⃣مرونة النظام الصحي وإنصافه: دعم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وزارات الصحة في العراق والسودان والجمهورية العربية السورية واليمن من خلال عمليات انتعاش النظام الصحي، واستعد للانتعاش الطويل الأجل في غزة بعد توقف الأعمال القتالية.
5️⃣الوصول إلى الأدوية: الدول تعزز الأنظمة التنظيمية، مع طموحها في بلوغ مستوى النضج القادم لأداة المعيار العالمية في أسرع وقت ممكن. هذا يعزز المصداقية التنظيمية، والوصول إلى الأسواق، والتصنيع المحلي، والأمن الصحي. وصلت الهيئة التنظيمية في المملكة العربية السعودية إلى مستوى النضج 4 فيما يتعلق باللقاحات والأدوية، وتستعد لتصبح أول هيئة مدرجة في منظمة الصحة العالمية في المنطقة بحلول عام 2026. وصلت السلطة التنظيمية في مصر إلى مستوى النضج 3 لمنظمة الصحة العالمية، مع اقتراب المغرب وباكستان وتونس من الخلف.
6️⃣القوى العاملة في مجال الصحة: تضع الدول استراتيجيات لتعزيز الرعاية الأولية، وتحويل التعليم، وتعزيز الحكم والتنظيم. ستحدد لجنة الاستثمار في القوى العاملة الصحية الثغرات وأفضل الممارسات، وتوصي باتخاذ مزيد من الإجراءات.
7️⃣ استخدام المواد: بفضل الدعوة لمنطقتنا، تناولت القمة الوزارية العالمية السادسة للصحة العقلية في الدوحة، واجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الرفيع المستوى حول الأمراض غير المعدية والصحة العقلية الشهر الماضي استخدام المواد للمرة الأولى.
8️⃣حالات الطوارئ الصحية: في عام 2024، قام مركز اللوجستيات العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي بشحن 34 مليون دولار أمريكي من الإمدادات إلى 75 دولة في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية الستة.