بالدعاء وقراءة القرآن .. الأهالي يدعمون أبناءهم خارج لجان الثانوية العامة بالقليوبية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
حرص عدد من الأهالي وأولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة بمحافظة القليوبية علي التواجد بمحيط لجان الامتحانات لدعم أبنائهم خلال أدائهم امتحان مادتى الفيزياء والتاريخ من خلال الدعاء لهم وقراءة القرآن الكريم.
. تفتيش طلاب الثانوية العامة بالقليوبية قبل امتحانات الفيزياء والتاريخ
وشهد محيط لجان الامتحانات إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات قبل دخولهم الامتحانات.
وقام مسئولو أمن اللجان باستخدام العصا الإلكترونية فى تفتيش حقائب الطلاب وعدم السماح بدخول أي متعلقات لجان الامتحانات سوى المستخدمة والمصرح بها فقط من وزارة التربية والتعليم.
وقال مصطفى عيده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، إنه تم التشديد على مديري الإدارات التعليمية بتقديم الدعم اللازم لرؤساء اللجان قبل بدء الامتحانات في تنظيم عملية دخول الطلاب ومنع تزاحم الطلاب أو أولياء الأمور بمحيط لجان الثانوية العامة، والتنسيق الكامل بين رئيس كل لجنة وجميع المديريات المتعاونة والخدمات والطوارئ.
من جانبه أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ضرورة توافر المراوح والإضاءة الجيدة داخل جميع اللجان، مع جاهزية فرق الطوارئ في مُختلف القطاعات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين اللجان، بالإضافة إلى توفير مولدات كهرباء احتياطية بجوار كل لجنة على مستوى المحافظة للتعامل الفوري حال حدوث أي طارئ، مع تأجيل كافة أعمال الصيانة على مستوى المحافظة لعدم انقطاع التيار الكهربائي طوال فترة الامتحانات.
ووجه المحافظ، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية بالمحافظة، بهدف توفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مقار اللجان لضمان سير الامتحانات في سهولة وأمان، وكذلك سرعة الانتهاء من تجهيز الاستراحات المُخصصة لاستقبال المُشاركين في أعمال الامتحانات من خارج المحافظة، مع توفير جميع وسائل الراحة لاستقبال المراقبين ورؤساء اللجان، مؤكدا على توفير المرافق والخدمات الأساسية بهذه الاستراحات.
كما وجه المحافظ التنسيق المُستمر بين غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرفة عمليات مديرية التربية والتعليم وغرف التعليم بكافة أنحاء المحافظة لمُتابعة سير الامتحانات والتعامل الفوري مع أي طارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
استذكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في "كُتَّاب القرية".
وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده): كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ".
وتابع شيخ الأزهر: "كان المحفظ يسمى بـ"الخطيب"، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على "حصير من ليف"، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن".
ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وحرص شيخ الأزهر للاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى فضيلته على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.