2025-05-14@19:29:12 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«یقول ولد الوالد»:
وخلال برنامج "مع تيسير"، أكد ولد الوالد أن أسامة بن لادن بدأ التوجه نحو الدعوة والتربية والإعلام، بل السياسة من خلال مجموعة بيانات أصدرها في هذا الشأن، قبل أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا لإعادته عن هذه الطريق. وكان بن لادن يتوقع أن يحظى هذا السلوك بقبول من الأميركيين تحديدا، لأنه لم يكن قد أعلن القتال عليهم علنا، لكن ما حدث كان عكس ذلك حيث مارست الولايات المتحدة والسعودية ضغوطا على الحكومة السودانية آنذاك، لإبعاده من البلاد. في تلك الفترة، بدأ بن لادن التفكير في افتتاح إذاعة، ويبحث عن طريقة للتشويش على الفضائيات التي تبث مواد هدامة بالمنطقة الإسلامية، وقد اتخذ خطوات في هذا الاتجاه، حسب كلام ولد الوالد. ولمزيد من التحول، سحب بن لادن مدربيه من الصومال، وعزز أنشطة التنظيم...
ووفقا لما قاله ولد الوالد خلال حلقة 2025/5/10 من برنامج "مع تيسير"، فقد كان تنظيم "القاعدة" عندما انتقل من أفغانستان إلى السودان، يعاني تفاوتا في وجهات النظر بشأن كثير من القضايا، واختلافا في النظرة حتى لحكومة الخرطوم الإسلامية آنذاك. وكان السبب الرئيسي في هذه الخلافات -حسب المتحدث- أن غالبية أعضاء التنظيم لم يكونوا يمتلكون العلم الشرعي الكافي، وكانوا يسارعون للتكفير رغم قلة علمهم. ومن أبرز الخلافات التي تحدث عنها ولد الوالد، كان الموقف من حكومة الخرطوم الإسلامية آنذاك، ومدى التزامها بالمشروع الإسلامي، الذي لم يكن يطبق عمليا. لكن المفتي السابق للقاعدة، يقول إن بن لادن كان يرى أن السودان هو القارب الوحيد الذي يقل كافة المجاهدين، وأن عليهم التعامل بواقعية لإنقاذ هذا القارب الذي أغرقته حكومة الخرطوم لاحقا، كما يقول...
وفي الحلقة السابعة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن مؤسس القاعدة ضخ كثيرا من الاستثمارات في السودان لمساعدته على تخطي تداعيات الحصار، وإنه قدم له كثيرا من القروض والأسلحة. وعن انتقاله من موريتانيا إلى السودان، قال ولد الوالد إنه كان يأخذ على جماعة الإخوان المسلمين -التي كان عضوا بها- تحولها إلى جماعة سياسية أكثر من كونها جماعة دينية، وقد أيده في ذلك كثيرون، كما يقول. كما أخذ على الجماعة أنها "جماعة نخبوية لا تضم كل أطياف الناس، فضلا عن جنوحها إلى العلمانية الإسلامية"، حسب وصفه. وبسبب هذه المآخذ، انتقد الرجل تنظيم الإخوان وذلك في بحثه عن "الصحوة الإسلامية في موريتانيا"، وهو نقد يقول إنه رآه واجبا عليه من باب النصح، وإن لامه عليها كثيرون من أعضاء الإخوان. بعد...
وفي الحلقة الخامسة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن بيعة أمير تنظيم لا تعني مسايرته في كل ما يريد، لأنه ليس خليفة للمسلمين، مشيرا إلى أن هذه البيعة إنما هي للتعاون على البر والتقوى والجهاد في سبيل الله. بل إن المسلم -كما يقول ولد الوالد- ليس ملزما بمتابعة الخليفة الذي ارتضى به المسلمون في حرب ليست لها أسس شرعية، والدليل على ذلك أن بعض الصحابة رفضوا الحرب مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه رغم مبايعتهم له. وكان ولد الوالد مكلفا بتعليم المجاهدين في عدد المراكز التابعة لتنظيم القاعدة، وقد تنبه إلى أهمية وضع برنامج فكري علمي وتربوي لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يقول إنه شاهدها منتشرة بين المجاهدين في مدينة بيشاور الباكستانية. ولم يخف المفتي السابق للقاعدة...
وفي الحلقة الرابعة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن المجاهدين الأفغان تمكنوا في هذا الهجوم من طرد القوات الروسية وقوات الحكومة الأفغانية الشيوعية في ذلك الوقت لمسافة 40 كيلومترا. ووفقا لولد الوالد، فقد رسخ هذا الهجوم قناعة لدى مؤسس القاعدة أسامة بن لادن بأن الطريق إلى العاصمة كابل يمر عبر الاستيلاء على مدينة جلال آباد المتاخمة للحدود الباكستانية. وكان بن لادن قد حاول حصار كابل والاستيلاء عليها مرارا دون جدوى، حتى قرر الاستيلاء على جلال آباد سنة 1989، وقد نسّق هذا الأمر مع الشيخ عبد الله عزام، كما يقول ولد الوالد. وكانت المسافة بين جلال آباد وطورخم مكشوفة، مما جعل بن لادن يلقي بثقله في هذه العملية وجمع المجاهدين من بيشاور ومناطق أخرى، حول جبل سمرخان وحققوا نصرا...
ووفقا لما قاله ولد الوالد في الحلقة الثانية من برنامج "مع تيسير"، فقد مهدت معركة جاجي سنة 1987 لميلاد القاعدة في العام التالي لها. ولم يكن قادة التنظيم يفكرون في مواجهة الحكومات العربية ولا إسقاطها، لأنهم كانوا مهتمين بالقضية الأفغانية فقط، غير أن بن لادن -حسب ولد الوالد- كان يدعم بشكل شخصي بعض الجهاديين الذين كانوا يقاتلون أنظمة عربية. ومن بين هذه الجماعات التي دعمها -حسب ولد الوالد- جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية في مصر، وبعض القبائل في اليمن الجنوبي (قبل الاتحاد)، وكان يقول إنه يدعم اليمن بشكل أكبر من دعمه لأفغانستان. كما دعم بن لادن بعض الجماعات في كشمير والفلبين والصومال والجزائر وإريتريا، لكن لم يقدم أي دعم عسكري أو مالي للمسلمين في البوسنة، حسب ولد الوالد. وكان مؤسس القاعدة...