غروسي: عودة المفتشين لمنشآت إيران النووية ضرورية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
البلاد (فيينا)
في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن عقب الضربات العسكرية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أن إعادة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية تمثل» أولوية قصوى» في المرحلة الحالية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الأربعاء) في العاصمة النمساوية فيينا: إن العودة الفورية للمفتشين ضرورية لتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية جراء القصف الأمريكي والإسرائيلي الأخير، وللتحقق من الوضع الحالي لمخزونات اليورانيوم المخصب داخل إيران.
ورداً على سؤال حول طبيعة الاتصالات مع طهران بعد الضربات، كشف غروسي أنه تلقى رسالة رسمية من الجانب الإيراني بتاريخ 13 يونيو، تفيد بأن إيران ستتخذ «إجراءات خاصة» لحماية المواد والمعدات النووية. وأشار إلى أن الرسالة لم تتضمن تفاصيل محددة حول طبيعة هذه الإجراءات، لكنها توحي- بحسب تعبيره- بأن طهران اتخذت تدابير لحماية جزء من مخزوناتها قبل الهجوم.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، تملك إيران أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة جداً من مستوى التخصيب اللازم لصناعة الأسلحة النووية. ومع ذلك، لا تزال حالة هذا المخزون غير واضحة حتى الآن، خصوصاً بعد استهداف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان في الهجوم الأمريكي في 22 يونيو الجاري.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
ليبيا – اعتبر أستاذ الاقتصاد بالجامعات الليبية عادل المقرحي أن القرار رقم 42 لسنة 2025، القاضي بعدم دخول السلع إلا عبر منظومة الاعتمادات المستندية، يُعد خطوة ضرورية لإخضاع حركة التجارة للرقابة والحد من غسل الأموال.
رقابة على التجارة ومخاطر الاختناق
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أشار المقرحي إلى أن غياب الجاهزية المصرفية الكاملة من شأنه أن يخلق حالة اختناق داخل السوق.
تداعيات محتملة على الأسعار والسوق الموازية
وقال المقرحي إن الاعتمادات المستندية لا تغطي سوى جزء محدود من احتياجات السوق، في وقت لم تبدأ فيه شركات الصرافة عملها الفعلي بعد، معتبرًا أن أي تشديد مفاجئ في هذه الظروف قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ودفع التجار بشكل أكبر نحو السوق الموازية.