سوري يتفاجأ بسيارته المسروقة ضمن رتل أمني
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- تفاجأ مواطن سوري من سكان أشرفية صحنايا في ريف دمشق، بظهور سيارته المسروقة من طراز “همر” في صور رسمية نشرتها وزارة الداخلية، خلال عملية أمنية ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش في العاصمة دمشق.
السيارة، التي تعود لعائلة “أبو خليف” وتحمل لوحة تسجيل دمشق رقم (018807)، سُرقت أواخر نيسان الماضي أثناء اقتحام أمني للمنطقة، وجرى التبليغ عنها رسميًا في اليوم التالي.
صفحة “أشرفية صحنايا” وثّقت الحادثة عبر تسجيلات صوتية لصاحب السيارة، تحدّث فيها عن تفاصيل السرقة التي ترافقت، وفق روايات الأهالي، مع عمليات نهب طالت منازل ومركبات خلال الاقتحام.
ظهور السيارة في خلفية الصور الرسمية، إحداها يظهر فيها العميد حسام طحان مشرفًا على العملية، أثار تساؤلات حول كيفية استخدام مركبة خاصة في مهام أمنية دون علم مالكها.
مصادر محلية طالبت وزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وشفاف، وتوضيح آلية التعامل مع الممتلكات المصادرة خلال العمليات الأمنية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات بحق المدنيين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
يقظة أمنية.. كيف نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف لغز اختفاء الطفل آسر خلال ساعات؟
لا يزال اسم مديرية أمن سوهاج، حاضرًا بقوة في كل موقف يعكس سرعة الاستجابة وقدرة الأجهزة الأمنية بالمحافظة ، على التعامل مع البلاغات الدقيقة والطارئة بحرفية عالية.
فخلال الفترة الأخيرة، بات المواطنون يلمسون تطورًا كبيرًا في مستوى الأداء الأمني، وتواجدًا مكثفًا في الشارع.
وقيادة رشيدة تعمل وفق رؤية واضحة يقودها اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، الذي أعاد الثقة إلى الشارع السوهاجي من خلال خطط محكمة وفرق بحث مدربة.
وتجلت تلك الجهود بوضوح في واقعة اختفاء الطفل «آسر» صاحب الخمس سنوات، التي أثارت حالة من القلق داخل مدينة طهطا.
وبمجرد تلقي مدير الأمن إخطارًا بالبلاغ، أصدر توجيهاته الفورية بتشكيل فريق بحث موسع، والتعامل مع الواقعة باعتبارها أولوية قصوى، وهو ما يعكس قوة القيادة الأمنية وحرصها على أمن المواطن قبل أي شيء.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، وبدأت عملية واسعة شملت تفريغ كاميرات المستشفى وفحص محيطها، قبل أن تقود التحريات الدقيقة إلى الاشتباه بوجود الطفل داخل قرية تابعة لمركز سوهاج.
وهنا ظهر الدور التكتيكي للمديرية، حيث تم التنسيق بين قسم شرطة طهطا ومباحث مركز سوهاج، لتنفيذ مداهمة ناجحة أسفرت عن ضبط المتهم والعثور على الطفل آسر سالمًا.
ولم يكتفِ رجال الشرطة بإعادة الطفل، بل استكملوا الإجراءات القانونية، وتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات بعد اعترافه بأنه اصطحب الطفل لحاجته إلى طفل يقوم بتربيته هو وزوجته لعدم انجابهما.
هذه الواقعة لم تُظهر فقط كفاءة المباحث في سرعة فك طلاسم الجريمة، بل أكدت أن مديرية أمن سوهاج تعمل ليلًا ونهارًا بروح الفريق، وتحت قيادة واعية لا تسمح بتأخير بلاغ أو التهاون في أمن أسرة أو طفل، وذلك ما جعل الشارع السوهاجي يشعر اليوم بأن الأمن قريب، حاضر، ويعمل بصمت لكن بفاعلية مذهلة.