ترمب: أنقذنا إسرائيل وسننقذ نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
#سواليف
عبّر الرئيس الأميركي دونالد #ترمب عن صدمته من قضية محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، مشيراً إلى أن بلاده هي التي أنقذت #إسرائيل، والآن ستكون هي من تنقذ نتنياهو.
وكتب تدوينة عبر سوشيال تروث اليوم الخميس: “لقد صُدمت عندما علمت أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة بيبي نتنياهو، لا تزال تواصل حملتها السخيفة والمجنونة ضده”.
وأضاف “هو رئيس وزراء وقت الحرب العظيمة! لقد خضت وبيبي معاً الجحيم، في مواجهة عدو ذكي وخطير وطويل الأمد لإسرائيل، #إيران، ولم يكن بيبي أكثر حدةً أو قوةً أو حباً لأرضه كما كان في تلك اللحظة”، على حد وصفه.
مقالات ذات صلة الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس 2025/06/26كما أوضح “أي شخص آخر كان سيتعرض لخسائر وإحراج وفوضى! أما بيبي نتنياهو، فكان محارباً، ربما لا مثيل له في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة شيئاً لم يتوقعه أحد: القضاء التام على ما كان يمكن أن يكون واحداً من أخطر وأقوى برامج الأسلحة النووية في العالم، وكان ذلك سيحدث قريباً!”.
“قضية ذات دوافع سياسية”
وقال “كنا نخوض معركة حرفياً من أجل بقاء إسرائيل، ولا أحد في تاريخها قاتل بقوة وكفاءة أكثر من بيبي نتنياهو. وعلى الرغم من كل هذا، فقد علمت للتو أنه قد تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الاثنين لمواصلة هذه القضية الطويلة، (وهو يواجه هذا “الكابوس” منذ مايو 2020 – أمر غير مسبوق! إنها المرة الأولى التي يُحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي وهو في منصبه)، وهي قضية ذات دوافع سياسية تتعلق بـ”السيجار، ودُمية باغز باني، والعديد من الاتهامات الظالمة الأخرى” التي تهدف إلى إيذائه بشكل كبير”.
وختم قائلا “بالنسبة لي، من غير المعقول أن يتعرض رجل قدّم كل هذا لإسرائيل لمثل هذه المطاردة السياسية. إنه يستحق أفضل من ذلك، وكذلك دولة إسرائيل. يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو فوراً، أو منحه عفواً كرجل بطل قدّم الكثير للدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه عمل بتناسق أفضل مع رئيس الولايات المتحدة — أنا — أكثر من بيبي نتنياهو. لقد كانت الولايات المتحدة الأميركية هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة الأميركية هي من تنقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح باستمرار هذه المهزلة التي تُسمى “عدالة”!”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترمب نتنياهو إسرائيل إيران بیبی نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
مركز بحثي: ثقة إسرائيل المطلقة في ترمب يعزز إفلاتها من العقاب
لندن - ترجمة صفا
قال مركز بريطاني للأبحاث إن الثقة المطلقة لإسرائيل في الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يقابله تفسير إفلاتها من العقاب.
وذكر مركز "أوبن ديموكراسي" في لندن أنه وبعد شهرين من إعلان "وقف إطلاق النار" في غزة بات هذا المصطلح مضللاً.
وذكر تقرير المركز أن الشهداء الفلسطينيين كانوا ضحية لغارات المقاتلات الإسرائيلية وطائراتها المسيرة على المباني والأنقاض والخيام.
ورغم ذلك، أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن "إسرائيل" مستعدة للانتقال إلى المرحلة التالية من خطة ترمب، لكن التقارير الواردة من واشنطن تشير إلى أن الخطة نفسها تخضع لتغييرات.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز ، تم هذا الأسبوع إقالة توني بلير بهدوء من "مجلس السلام" التابع لترامب، وهي إدارة تكنوقراطية تابعة لمن نصب نفسه عالمياً للإشراف على إدارة غزة.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يلعب رئيس الوزراء البريطاني السابق دورًا رئيسيًا في البرنامج، وربما حتى أن يقوده، لكن يقال إن بعض الدول العربية والإسلامية جادلت بأن دعمه ومشاركته في الهجوم الأمريكي على العراق عام 2003 جعله مرشحًا غير لائق.
ويمكن ملاحظة ثقة نتنياهو بنفسه في عدة حالات تصرفت فيها "إسرائيل" دون عقاب.
حيث قام نتنياهو فعلياً بضم أكثر من نصف قطاع غزة بخفة اليد.
حيث أُجبر ما يقارب مليوني فلسطيني على العيش في شريط ضيق من المناطق الحضرية المدمرة على طول الساحل، والمعروف بالمنطقة الحمراء، بينما تحتل قوات الاحتلال المنطقة الخضراء التي تشكل 58% من قطاع غزة.
وتُشير أعمدة خرسانية صفراء إلى الحد الفاصل بين المنطقتين، والتي يعتبرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالفعل حدود الكيان الجديدة مع غزة.
ثم هناك ما ورد عن قيام "إسرائيل" بالتجسس على قوات الجيش الأمريكي الموجودة في مركز التنسيق المدني العسكري، وهو مركز مراقبة وقف إطلاق النار الذي أنشأته الولايات المتحدة في كريات جات جنوب إسرائيل، على بعد 20 كيلومتراً فقط من غزة، منذ 10 أكتوبر.
في غضون ذلك، خارج غزة، يبدو أن الجيش والشرطة الإسرائيلية يتمتعان بحرية مطلقة في معاملتهما لثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس؛ ومن الأمثلة الجديدة على ذلك قتل فلسطينيين اثنين رمياً بالرصاص بعد استسلامهما.
وقال المركز البحثي: منذ بدء حرب إسرائيل في غزة قبل عامين، استشهد أكثر من ألف فلسطيني في الضفة الغربية، بينما أُجبر حوالي 32 ألف شخص على مغادرة منازلهم في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
كما تواجه 34 عائلة على الأقل، يبلغ مجموع أفرادها 175 شخصاً، حالياً خطر الإخلاء من منازلهم في منطقة بطن الهوى بالقدس على يد مجموعة من المستوطنين.
وجاء في بيان صدر الشهر الماضي عن منظمة "أنقذوا الأطفال": "أجبرت اعتداءات الجيش مجتمعات بأكملها في مناطق شمال الضفة الغربية على البقاء في منازلهم، مما أدى إلى حرمان الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، وتعريض دخل الأسر للخطر، وزيادة خطر العنف الجسدي واحتجاز الأطفال من قبل الجيش الإسرائيلي".
وخلصت المنظمة إلى أن "مستقبل جيل كامل يتعرض للخطر"، مشيرة إلى احتمالات كارثية للأطفال الفلسطينيين بسبب القيود المفروضة على المساعدات، وعنف المستوطنين، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وتدمير البنية التحتية.
ونظراً لإصرار نتنياهو على البقاء في السلطة على الأقل حتى الانتخابات العامة في العام المقبل، فمن الصعب تصور نهاية مبكرة للمأزق الفلسطيني الكئيب.
وذكر أن تبعات الحرب في غزة سيكون لها تأثير طويل الأمد ومتعددة الأجيال على الفلسطينيين.
كما تطرق المركز إلى تقرير نشرته صحيفة لوموند ديبلوماتيك هذا الشهر، مفاده: "لا تُؤيد أغلبية الأمريكيين الآن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة"، والأكثر دلالةً، "لأول مرة، يُؤيد عدد أكبر الفلسطينيين أكثر من إسرائيل".
لذا، في حين أن نتنياهو محق في الوقت الحالي في ثقته بدعم ترامب الثابت، فإن موقف الرئيس الأمريكي قد يتغير فجأة إذا بدأ يعتقد أن سمعته المحلية مهددة.