سواليف:
2025-08-11@21:34:43 GMT

إشارة راديو من فجر الكون قد تكشف كيفية نشأة النجوم

تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT

#سواليف

في اكتشاف قد يغير فهمنا لنشأة #الكون، يقترب #العلماء من فك أحد أعظم #ألغاز #الفلك عبر #إشارة_راديوية غامضة تعود إلى أكثر من 13 مليار سنة.

وهذه الإشارة الضعيفة، المعروفة باسم “إشارة الـ21 سنتيمترا” (21-centimetre signal)، تمثل شهادة حية من عصر الكون المبكر، عندما بدأت #النجوم و #المجرات الأولى في التشكل بعد 100 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.

ويشرح فريق البحث بقيادة البروفيسورة أناستاسيا فيالكوف من جامعة كامبريدج أن هذه الإشارة تنبعث من سحب الهيدروجين البدائي التي كانت تملأ الكون الفتي، حيث تعمل كـ”شاهد كوني” على التحول التاريخي من عصر الظلام إلى عصر النور.

مقالات ذات صلة هواتف سامسونغ الرائدة قد تفقد إحدى أهم ميزاتها! 2025/06/26

ويقول العلماء إن تحليل هذه الإشارة ستمكننا من فهم كيفية تشكل أولى النجوم، التي كانت مختلفة جذريا عن نجوم اليوم من حيث الحجم والتكوين والسلوك.

ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يعمل العلماء على تطوير تلسكوب راديوي متخصص يدعى REACH في صحراء كارو بجنوب إفريقيا. وهذا التلسكوب الفريد صمم خصيصا لالتقاط الترددات الدقيقة المنبعثة من الهيدروجين الكوني البدائي. وما يميز هذا المشروع هو النموذج الرياضي المتطور الذي وضعه الفريق، والذي يأخذ في الاعتبار العوامل المعقدة مثل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم الأولى وانبعاثات الأشعة السينية الناتجة عن أنظمة النجوم الثنائية.

ويؤكد البروفيسور إيلوي دي ليرا أسيدو، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الدراسة تمثل قفزة نوعية في فهمنا للكون المبكر. فمن خلال تحليل “إشارة الـ21 سنتيمترا”، يأمل العلماء في تحديد الكتل الدقيقة للنجوم الأولى، وكيفية تفاعلها مع الوسط الكوني المحيط، والأهم من ذلك، كيف تمكنت من تحويل الكون من حالة البرودة والظلام إلى حالة الإضاءة والتوهج التي نعرفها اليوم.

وتكمن أهمية هذا البحث في كونه لا يكتفي بدراسة الماضي السحيق، بل يفتح الباب لفهم أعمق لتطور المجرات والنجوم عبر العصور الكونية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الكون العلماء ألغاز الفلك النجوم المجرات

إقرأ أيضاً:

بين الشائعات والحقائق.. هل يقف كوكب الأرض على أعتاب غزو فضائي؟

يرتكز هذا الادعاء على رصد علماء الفلك، ليلة الأول من تموز/ يوليو، لجرم سماوي غير مألوف يتحرك بسرعة كبيرة باتجاه الشمس. اعلان

وفقاً للادعاء المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن كائنات فضائية تتجه بسرعة كبيرة نحو الأرض، من المتوقع وصولها في تشرين الثاني/ نوفمبر، ويُزعم أنها قد تحمل نوايا عدائية.

ويرتكز هذا الادعاء على رصد علماء الفلك، ليلة الأول من تموز/ يوليو، لجرم سماوي غير مألوف يتحرك بسرعة كبيرة باتجاه الشمس.

ويتميز هذا الزائر المفاجئ، الذي أطلق عليه اسم 3I/ATLAS، بخاصية استثنائية، إذ يشير مساره إلى أنه جسم قادم من خارج النظام الشمسي.

يعتقد علماء الفلك أن 3I/ATLAS هو مذنب، غير أن ثلاثة فيزيائيين جادلوا، في بحث لم يخضع بعد للمراجعة، بأن هذا الجسم قد يكون في الواقع مرتبطاً بحياة خارج كوكب الأرض، وهو ما أثار اهتماماً إعلامياً واسعاً.

تطورت التغطية الإعلامية لهذا المقال، الذي انتشر سريعاً عبر الصحافة، إلى تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن الكائنات الفضائية ستغزو الأرض في تشرين الثاني/ نوفمبر.

3I/ATLAS: أسرع جرم سماوي يُرصد في التاريخ

لم يكن 3I/ATLAS أول جرم سماوي يأتي من خارج النظام الشمسي، إذ سبقه رصد جرميْن سماوييْن عبرا الفضاء بين النجوم واقتربا من الشمس.

لكن ما يميز هذا الوافد الجديد أنه يتحرك بسرعة هائلة تبلغ 245 ألف كيلومتر في الساعة، وهي الأعلى التي تُسجَّل في النظام الشمسي على الإطلاق. ويُقدَّر حجمه بنحو 20 كيلومتراً، ما يجعله لافتًا للنظر.

بحسب باحثين من جامعة أكسفورد، يُقدَّر عمر المذنب 3I/ATLAS، وهو ثالث جسم بين نجمي يدخل النظام الشمسي، بنحو ثلاثة مليارات سنة أقدم من عمر الشمس، علماً أن عمر النظام الشمسي يبلغ نحو 4.5 مليارات سنة.

وفي منشور على حساب منصة X لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا (JPL)، أُرفقت صورة المذنب 3I/ATLAS بالتعليق التالي: "رُصد المذنب 3I/ATLAS في الأول من تموز/ يوليو، لكنه جاء من خارج المجموعة الشمسية، وهو ثالث مذنب معروف بين النجوم. ويسابق علماء الفلك الوقت لدراسته قبل أن يختفي".

التقط تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا مؤخراً صوراً لافتة للمذنب 3I/ATLAS. وقام عالم فلك هاوٍ على موقع "بلوسكي"، يستخدم الاسم المستعار "astrafoxen"، بتجميع هذه الصور ونشرها مرفقاً بتعليقه:

"التُقطت هذه الصور قبل خمس ساعات فقط. ورغم وجود الكثير من الأشعة الكونية فيها، فإن الأثر الذي يخلّفه وراءه المذنب تبدو لطيفة جداً وناعمة".

قبل 3I/ATLAS، كان الجسيمان الوحيدان المعروفان من بين النجوم هما "أومواموا"، الذي اكتُشف عام 2017 وأثار دهشة العلماء بشكله الأسطواني، والمذنب "بوريسوف"، الذي تفكك إلى قطع كبيرة بعد ذلك بعامين.

وقد غادر كلاهما الآن حدود النظام الشمسي ليعودا إلى الفضاء بين النجوم.

ادعاء مثير يتعلّق بـ 3I/ATLAS

طرح عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، آفي لوب، المعروف بآرائه المثيرة للجدل بشأن الكائنات الفضائية، بالاشتراك مع اثنين من العلماء البريطانيين، فرضية أن 3I/ATLAS قد يكون في الواقع دليلاً على وجود حياة خارج كوكب الأرض.

المقال، الذي لم يخضع بعد لمراجعة الخبراء، استند إلى المسار غير المعتاد للجسم وسرعته الفائقة، ما ساهم بإثارة هذه الفرضية.

إلا أن الملاحظات الأولية تفيد بأن 3I/ATLAS هو مذنب ضخم تحيط به سحابة تحيط به من الجليد والغاز والغبار، يصل عرضها إلى 24 كيلومتراً.

Related في ظاهرة فلكية نادرة.. ترقبوا عبور الزهرة بين الأرض والشمس نهاية هذا الأسبوعلا تفوّت الفرصة! كسوف جزئي للشمس يزين سماء أوروبا قريبًا.. أين وكيف نراه ؟لأول مرة هذا العام: شمس الربيع تضيء وجه رمسيس الثاني في أبو سمبل

وفي ورقة بحثية نُشرت على منصة "arXiv" في 16 تموز/ يوليو، جادل لوب وفريقه بأن هذا الجرم لا يمكن أن يكون مجرد مذنب عادي، بل قد يكون مركبة تجسس أرسلتها حضارة متقدمة. وجاء في الورقة: "إذا ثبتت صحة هذه الفرضية، فقد تكون العواقب وخيمة على البشرية".

ومع ذلك، يشكك كثير من علماء الفلك في هذه الفرضيات. فعلى سبيل المثال، قال داريل سيليغمان، عالم الفلك في جامعة ولاية ميشيغان، لموقع Live Science إن الجرم أظهر خصائص المذنبات الكلاسيكية، مضيفاً: "تشير جميع البيانات إلى أنه مذنب عادي انطلق من نظام نجمي آخر".

ادعاءات متكررة من لوب

كرر لوب الادعاء نفسه بشأن "أومواموا"، أول جسم بين النجوم تم اكتشافه في النظام الشمسي، مقترحاً أنه قد يكون تكنولوجيا فضائية.

وفي عام 2014، جمع أموالاً بدعوى أن نيزكاً في المحيط الهادئ قد يحتوي أيضاً على بقايا تكنولوجيا فضائية، ليقوم لاحقاً باستخراج قطع منه وتحليلها في مختبره، لكنه لم يتمكن من الحصول على أي بيانات تثبت فرضيته.

ويُذكر أن لوب، الذي شغل سابقاً منصب رئيس قسم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، ابتعد عن نهج معظم زملائه في السنوات الأخيرة.

هل يمكن أن يكون ذلك صحيحاً؟

هناك عوامل جعلت فرضية لوب تحظى باهتمام إعلامي واسع. إذ تشير سارة ويب، المحاضِرة في مركز الفيزياء الفلكية والحوسبة الفائقة بجامعة سوينبرن للتكنولوجيا، إلى أننا نحن أنفسنا أرسلنا مسابير مشابهة إلى الفضاء في وقت سابق.

وكتبت ويب في مجلة The Conversation تقول: "قد تبدو الفكرة غريبة في البداية، لكن البشر أرسلوا أيضاً مركباتهم الخاصة إلى الفضاء بين النجوم، مثل فوياجر 1 و2 في سبعينيات القرن الماضي، واللتين أصبحتا الآن خارج النظام الشمسي، فيما ستعبر مركبتا بايونير 10 و11 هذا الحد قريباً".

وأضافت: "لذلك، ليس من غير المعقول افتراض أن حضارات أخرى، إذا كانت موجودة فعلاً، قد أرسلت بدورها مركبات استكشاف خاصة بها".

Related موجة جفاف شديدة تضرب رومانيا وتتلف الزراعة وخسارة كبيرة في محصول عباد الشمسابتكار تقني جديد: ورق جدران كهربائي للتدفئة يحاكي أشعة الشمسمن بينها الري بالطاقة الشمسية.. تحولات في الزراعة بزيمبابوي لمواجهة الجفاف الناجم عن التغير المناخي كيف يمكن التعرف على مركبة فضائية؟

أوضحت ويب بعض السمات التي يمكن أن تميز الأجرام السماوية الطبيعية عن الأجسام الاصطناعية التي قد تكون مرتبطة بحياة خارج كوكب الأرض:

انبعاث الغازات، كما يحدث مع المذنبات، يرجح أن يكون الجرم طبيعياً انبعاث إشارات راديوية يعد مؤشراً قوياً على أصل اصطناعي الومضات الكهربائية الناتجة عن انعكاس ضوء الشمس قد تدل أيضاً على تقنية اصطناعية تغيير الجسم لاتجاهه أو قيامه بمناورات ذاتية يعد من العلامات الواضحة على أن ليس طبيعيًا اقتراب الجسم من الأرض واستقراره في مدار ثابت يثير شكوكاً أكبر بكثير

ومع أن هذه المؤشرات مثيرة للاهتمام، فإن الأدلة المتاحة حتى الآن تشير إلى أن 3I/ATLAS ليس سوى صخرة جليدية قديمة، قادمة من الفضاء بين النجوم، وتتحرك بسرعة هائلة.

إلى أي حد سيقترب من الأرض؟

من المقرر أن يصل 3I/ATLAS إلى أقرب نقطة له من الأرض في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2025، حيث تشير الحسابات المدارية إلى أنه سيكون على بعد نحو 1.8 وحدة فلكية، أي ما يقارب 270 مليون كيلومتر، وهي مسافة تعادل 1.8 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ما يعني أنه لا يشكل أي خطر على كوكبنا.

ومن المتوقع أن يصل إلى أقرب مسافة له من الشمس يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، على مسافة تقدر بـ210 ملايين كيلومتر. ويأمل العلماء بدراسة هذا الجرم السماوي بالتفصيل خلال هذا الموعد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بين الشائعات والحقائق.. هل يقف كوكب الأرض على أعتاب غزو فضائي؟
  • دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
  • اكتشاف 6 أنواع فريدة من الفراشات الزجاجية التي حيرت العلماء
  • سيف زاهر : النفس محسوب على زيزو في الأهلي.. واللاعب مش جي يغير الكون
  • أمطار رعدية.. الأرصاد تكشف تفاصيل الموجة شديدة الحرارة التي تضرب البلاد
  • احذروا حملات هدم القيم
  • وسائل إعلام تركية تكشف عن الصور الأولى من زلزال ولاية باليكسير «فيديو»
  • أصعب أيام حياتي.. بسمة بوسيل تكشف تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرض لها ابنها آدم
  • في سنواتهم الأولى.. مؤشرات قد تكشف خطر إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة
  • عجز لسانه عن التعبير فوثق جرائم الاحتلال بلغة الإشارة.. القضية الفلسطينية حاضرة في قلوب أبنائها