الرئيس الجزائري: ما يحدث فى غزة يتطلب تحركًا عاجلًا لمحاسبة المسؤولين عن الإبادة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن ما يحدث منذ أسابيع في قطاع غزة من مأساة إنسانية وجرائم بشعة، يتطلب تحركا عاجلا يقود إلى محاسبة المسؤولين عن الإبادة بحق الفلسطينيين أمام محكمة الجنايات الدولية.
جاء ذلك خلال التصريح الصحفي المشترك، الذي أدلى به مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عقب مراسم التوقيع على الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وأوضح أنه أجرى حديثا مطولا ومعمقا مع نظيره التركي، أملته الظروف الإقليمية الراهنة وتم خلاله التطرق إلى ملفات ملحة وحساسة وعلى رأسها ملف الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته.
وأضاف أنه تم خلال هذا اللقاء تجديد التأكيد على ضرورة اقتران الاستنكار للسياسة والقمع الممنهج ولجرائم الإبادة والتهجير القسري التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي، بتحرك عاجل لوقف التوسع الاستيطاني، وردع إرهاب المستوطنين الممارس ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ويقود إلى محاسبة المسؤولين عن الإبادة في قطاع غزة أمام محكمة الجنايات الدولية.
واستطرد قائلا إنه أنه أكد مع نظيره التركي في هذا الخصوص على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود يونيو 1967، مشيرا إلى أن قيام الدولة الفلسطينية هو "الحل الوحيد والنهائي" من أجل وضع حد نهائي للصراعات الموجودة في الشرق الأوسط الذي أصبح على "فوهة بركان".
وأشار في السياق ذاته، إلى توافق الجزائر وتركيا على أن الحل الفلسطيني يبدأ بالمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، معربا عن أمله في التمكن من استرجاع اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني بكل فصائله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الجزائر غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.