المناطق_متابعات

قبل ساعات من بدء تطبيق الهدنة التي تم الإعلان عنها، من قبل جيش الاحتلال، وحركة حماس، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة صباح اليوم.

كانت اتفقت الحكومة الإسرائيلية، وحركة حماس، على هدنة لمدة 4 أيام للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا في سجون جيش الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وذلك بموجب جهود قطرية ومصرية.

أخبار قد تهمك وزير الثقافة الفلسطيني السابق: غزة من أقدم مدن العالم ولديها مخزون أثري يستهدف الاحتلال تدميره 21 نوفمبر 2023 - 8:34 مساءً ولي العهد يرأس وفد المملكة في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس 21 نوفمبر 2023 - 5:25 مساءً

الجدير بالذكر أن حماس تحتجز نحو 240 شخصًا اقتادتهم إلى غزة، أثناء هجوم السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

كانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت استشهاد 14 ألفا و128 فلسطينيا، في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب، من بينهم نحو 5840 طفلا و3920 امرأة.

فيما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، هدد باقتحام المستشفى الإندونيسي، شمال قطاع غزة، خلال ساعات بدعوى احتوائه على «نشاطات عسكرية».

وحذرت إدارة المستشفى الإندونيسي من تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، فيما تم إجلاء نحو 100 جريح ومريض، الليلة الماضية من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعد ساعات من قصف استهدفه، أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة غزة الآن غزة تحت القصف المستشفى الإندونیسی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

غزة - صفا

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • نشأت الديهي: حديث خليل الحية عن معبر رفح تكرار لخطاب الاحتلال والإخوان
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
  • عشرات الشهداء والجرحى في ساعات الهدنة الإنسانية
  • "الرشق": انكار ترامب للمجاعة تكرار لرواية نتنياهو
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • تقرير يتحدّث عن سيناريو يقلق لبنان.. ماذا سيحدث؟
  • انتفاضة أخلاقية عالمية ضد الإبادة الإسرائيلية لقطاع غزة
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة