أنا مش شيخ يا جماعة.. تامر حسنى ينشر بوست بـ1000 خطبة عن الصلاة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نشر الفنان تامر حسنى، تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يحث فيها الشباب على الصلاة.
وقال تامر حسنى : انت مش منافق انت مجاهد.. بوست طويل بس اللي هيقراه للآخر هيكون محتاجه جداً والله العظيم.. بخصوص الصلاه هحكي حاجة حصلت معايا حبيت أشارككم بيها للي يهمه الأمر.. في أكيد فيكم مش بيصلي أو بيقطع في الصلاة اللي بيقطع في الصلاه عايز أقول له : افضل قاوم شيطانك لحد ما تنتصر.
وأضاف تامر حسنى : في نوع تاني اللي بيقول “هبدأ من بكرا ” وميقدرش ويقول معلش بكرا وًميقدرش تالت وميقدرش عاشر أحب أقوله حتى لو عزمت النية 1000 مرة و مش بتنفذ.. ربنا بيفضل مستنيك بمنتهى الحب لأنه شايف مجهود نيتك في الإصرار على الرغبة، حتى لو مش قادر تنفذ هيجازيك خير برضو على رغبتك ، حتى لو منفذتش لسه وهيبقى مستنيك تاخد القرار ، وفاتحلك إيده بكل حب عشان تنطلق وتدخل في رحمته ومعيته ، في الوقت ده بيبقى حواليك ناس يا بيشجعوك ودول ناس تمسك بيهم، ويا ناس مش بتصلي ياريت تبعد عنهم هما مش عايزينك تصلي غيرو منك، لأنهم من جواهم مقتنعين بربنا بس بيكابروا فبيزعلوا عشان متبقاش أعلى منهم عند ربنا، حتى لو في شيء من الذنوب بتعملها عادي كلنا خطائين؟.
وتابع تامر حسني : اوعى تخليهم يقولولك يا عم انت بتعمل ذنب كذا وكذا، إزاي تصلي يا منافق لا وألف لا انت مش منافق أنت مجاهد لنفسك ولشيطانك، يعني في تحدي أكبر ثوابه أكبر بكتير عشان بقى خاطر ربنا غالي عندك ، وبتعمل اللي هو عايزه إنك تصلي و كل ما تغلط تروحله هو بيحب كده و هيسامحك عادي و لو غلط و روحتله ١٠٠٠ مره المهم ان كل مره يبقى عندك نية الارتقاء بنفسك معاه و تتصدق كتير صدقوني في قوه خارقه في تأثير الصدقه و في كل ذنب عليكم بالناس البسطاء فرحوهم اوي.
وأوضح تامر حسنى : ربنا هيفرحك أوي أوي أنا مش شيخ يا جماعة ومش بتكلم كفنان لا انا بتكلم كإنسان انا بقالي سنين يمكن من اكتر الناس اللي بتقرا في العالم في كل الاتجاهات انا فعلاً بصحى من النوم بثقف نفسي و كل حرف بعرفه و كل معنى جميل اعرفه بحب اوصله ليكم دي انسانيات عشان احنا كبشر اخوات لازم نقوي بعض.
وأضاف تامر حسنى : المهم الناس لازم تفرق بين معاملة البشر للبشر ومعاملة ربنا للبشر.. يعني البشر لو مسألتش فيه يومين هو مش هيسأل فيك ١٠ وهيردهالك بس ربنا مش كده اوعوا تشوفوا ربنا بيعاملنا كده .. ربنا يعني الرحمه كلها بالعكس بيفضل يناديلك كل يوم ٥ مرات و لسنوات و انت مش بترد و بيقولك انا اكبر من اللي بتعمله تعالى اصلحلك روحك و اشوف احتياجاتك و اشفيك و اريح قلبك و انت بتهمله ومش مره لا سنين كتير و كل يوم ٥ مرات ينادي بعظمته و جلاله وانت برضو مش بترد و نسمعه بيقول في الآذان الله اكبر يعني يا فلان مهما كنت بتعمل إيه ، أنا أكبر وأهم .. تعالى خد مصلحتك واعمل لروحك صيانة ومش ببلاش لا ده ربنا ساعتها بيكتبلك ملايين النجاحات والأموال والرحمات واسقاط الذنوب ويفديك و يشفيك و ينور بصيرتك كفايه اسمك هيبقى مع الناس اللي مكرمهم تحت معيته و حمايته و انت برضو مش بتروح و مش مقدر النعمه دي جرب تفهم و تحس ان لمًا نسمع آذان بيقول الله اكبر جرب انك تفهم المعني ان الله اكبر من اللي بتعمله دلوقتي حالاً و ان ربنا مستنيك تطلب منه عشان يرضيك و يشيل ذنوبك و مهما كنت بتغلط و ترجع تصلي عادي دا اصلاً لازم عشان تمسح الذنب اللي فات.
تامر حسنىواستكمل تامر حسنى : الصلاة والصدقة بيمحوا السيئة والصدقة بتطفئ غضب الرب يعني هتنضف وتمسح في مشوارك مع ربنا غلطه غلطه و كمان هيبدلهم ليك حسنات في احلى من كده بالذمه !!!؟؟؟ و ممكن في دعوه صادقه يمحوا ربنا كل ذنوب عمرك تخيلوا بقى … ده لو ميتنج مع مديرك و عارفين انه هيهزئنا بنروح جري طب تخيلوا مقابلة ربنا لدقايق بيرحمنا فيها و يسمع طلباتنا و عايزين ايه و يحقق لنا امنيات حلوه بمواعيده هو لعلمه المسبق بمصلحتنا و في امنيات بتتحقق فوراً لانها لمصلحتنا في الفور و كمان يشيل ذنوبنا معقول نسيب الميتنج ده هو احنا يعني عشان مش بنشوف النتيجه ساعتها !!! اطمنوا هو الحق و الصدق ثقوا في كل كلمه و كل وعد وعد بيه … يا جماعة في الآخره ربنا مش بس هيورينا اعمالنا لا هيورينا كمان هو شال من علينا ايه و فدانا بإيه هتعرفوا بقى قيمة الحمايه اللي ربنا كان عاملهالك بسبب صلاتك و رحمته هتبكي فرحاً من صدمة اللي هنشوفه، و على فكره حتى اللي مش بيصلوا هما برضو في رحمته و بيرزقهم املاً في ان يرجعوله ده هو اللي خالقهم و برضو بيرحمهم لانه رحيم بكل عباده بس اللي بيصلوا و يتصدقوا دول في معزه اخرى خالص و ياما شوفنا ناس بتحارب الصلاه و دلوقتي بيصلوا و بقوا حاجه رائعه ناس بيشتغلوا و وسطيين عارفين يعيشوها صح بين الدنيا و الاخره.
وأخير قال تامر حسنى : اوعوا تحسوا إن عشان في ناس في الزمن ده اتغيروا و بقوا بعيد أوي عن فكرة عبادة ربنا أصلاً وممكن يتريقوا عليك لو صليت أو صومت .. ده الموضوع ده يخليك لازم تصلي أكتر من الأول عشان ثوابك بقى أكبر بكتير، لأنك تحولت من مجاهد لنفسك لمدافع عن ربنا بتدافع عنه بقوه قدام ناس دانت كده كمان بقيت جندي من جنوده بتحارب عشانه و يا بخت اللي ربنا بيستخدمه و كمان لو ربنا هداهم بسببك شوف بقى هتقش حسنات قد ايه يابن المحظوظة.
واسترسل قائلا: هو دا صراع الدنيا هنآمن بربنا من غير ما نشوفه وهنعمل بالكنز اللي في القرآن اقسم بالله اقسم بالله اقسم بالله اللي عنده مصحف في بيته هو عنده الجنه و مش فاهمها عنده دليل واضح جواه اغلى من الكنز خصص في ال لايف ستايل عندك مهما كنت بتغلط عادي ربنا تواب وأفضل قلل من ذنوبك افضل قللها واحده واحده ده اسمه جهاد مع النفس يعني شيء عظيم ربنا شاهد على مجهودك فيه حتى لو روحت و جيت و روحت و جيت كل دي محاولات ربنا يحبك اكتر عشانها و هتكسب في الآخر إن شاء الله… ربنا وصلاته والصدقة وبر الوالدين وشغلك وأصحابك.. اهتم بكل دول اليوم طويل ٢٤ ساعه عيشهم صح يا صاحبي عادي والله في وقت و نص لكل دول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر حسني الفنان تامر حسني اعمال تامر حسني اغاني تامر حسني حفل تامر حسني تامر حسنى حتى لو
إقرأ أيضاً:
ما حكم من ينشر فضائح الناس على السوشيال ميديا.. الإفتاء تجيب
ما حكم من ينشر فضائح الناس على السوشيال ميديا؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
وقال أمين الفتوى: إن من ينشر فضائح الناس على السوشيال ميديا آثم ومرتكب ذنب كبير جدا وما يفعله حرام، وما منا إلا وله أخطائه وعوراته وذلاته.
ونوه بأنه لا أحد منا سلم من الذلل والخطأ، ولو تصورنا أننا أخذنا ونشرنا ذلات وأخطاء كل شخص على الملأ، فمن المستفيد من هذا؟! لا أحد مستفيد.
ولفت إلى أن كل ما في الموضوع أننا نشوه بعضنا بعضا، وقد يكون للشخص شيء متميز به فى بعض المجالات والناس فى الحقيقة لا تفرق بعد إثارة الفضائح بين كونه مميز أو لا.
وتابع: من الممكن أن نجد شخصا متميز جدا فى مجال معين ولكن له ذلاته فآخر أخذ هذه الذلات ونشرها أيا كان سببه أو مقصده من هذا، فجمهور الناس ينغلق قلبهم عن هذا الشخص كلية حتى أنهم لا يفرقون بين أنه متميز فى كذا أو ممكن نأخذ من جوانبه الإيجابية فى كذا، لا ينغلقون عنه بالكلية.
وأضاف أننا بذلك نكون قد شوه بعضنا بعضا وأغلقنا قلوبنا عن بعضنا البعض ولم نستفد حتى من الجانب الإيجابى من أى شخصية قد شوهناها وهذا فى الحقيقة حرام ويؤدى إلى انهيار المجتمعات.
وجاء في السؤال: هناك شخص كان قد ابْتُلي بتتبع عورات الناس والاطلاع عليها؛ وقد تاب من هذا الذنب، وعزم ألا يعود إليه مرة أخرى؛ فماذا عليه أن يفعل؟
وقالت الإفتاء: تتبع عورات الآخرين والتشوف إلى الاطلاع عليها من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تُشيع الفساد في المجتمع؛ فيجب على من يفعلها التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما فعله واقترفه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطّلَع عليه من عورات هؤلاء الناس على كرههم ولا الحط من قدرهم.
وتابعت: التوبة من المعصية واجبة شرعًا باتفاق الفقهاء؛ لأنها من أهم قواعد الإسلام؛ قال الإمام القرطبي المالكي في "الجامع لأحكام القرآن" (12/ 238، ط. دار الكتب المصرية) عند تفسيره لقول الله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: 31]: [قوله تعالى: ﴿وَتُوبُوا﴾ أمر. ولا خلاف بين الأمة في وجوب التوبة، وأنها فرض متعين.. والمعنى: وتوبوا إلى الله فإنكم لا تخلون من سهو وتقصير في أداء حقوق الله تعالى، فلا تتركوا التوبة في كل حال] اهـ.
والتوبة من الذنوب واجبة، وعلى المذنب أن يبادر بها؛ ليخرج من الدنيا سليمًا معافًى آملًا وراجيًا من الله عز وجل أن يتفضل عليه ويُدخله الجنة وينجيه من النار، وإذا تعلَّق الذنب بحقوق العباد فلا بد من التحلل من المظلمة؛ لأن الله تعالى قد يغفر ما كان من الذنوب متعلقًا بحقه، ولا يغفر ما كان متعلقًا بحقوق العباد، إلا إذا تحلَّل الظالم من المظلوم فسامحه.
فمَن كان من المسلمين يتتبع عورات الناس فعليه بالتوبة من ذلك، وقد تفضل الله تعالى على عباده بقبول توبتهم والعفو عن سيئاتهم، فمتى تاب العاصي من معصيته واستغفر الله لذنبه قَبِل الله توبته وغفر له؛ قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الشورى: 25]، وقال عز وجل: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 110]، وهو ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه الشريف؛ فعن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وآله وسلَّم قال: «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ» رواه ابن ماجه في "سننه".
وتتبع عورات الناس من الأمور التي تتعلق بمكانتهم بين الناس، وتؤثر على وضعهم الاجتماعي؛ ولذلك فمَن ترتب على فعله إساءة لهم أو تأثير على مكانتهم فعليه أولًا التوبة بالإنابة إلى الله والعزم على عدم العودة لذلك، وعليه أن يتحلَّى بخلق الرحمة والستر تجاه من اطلع على عوراته وعيوبه، فلا يحمله ما اطلع عليه على بُغضه ولا على الانتقاص من قدره، وإذا علم الشخص باطلاع الآخر عليه وتتبعه لعوراته فلا بد من الاعتذار إليه وطلب المسامحة منه، لتكتمل توبة هذا المذنب.
وذهب العلماء إلى وجوب اعتذار المسلم إلى من جنى عليه بالقول؛ كالغيبة والنميمة ونحوها، ومثله تتبع عوراته إذا بلغه ذلك وتأذى به؛ يقول الإمام ابن قدامة الحنبلي في "مختصر منهاج القاصدين" (ص: 173-174، ط. مكتبة دار البيان-دمشق): [وأما كفارة الغيبة، فاعلم أن المغتاب قد جنى جنايتين: إحداهما: على حق الله تعالى، إذ فعل ما نهاه عنه، فكفارة ذلك التوبة والندم. والجناية الثانية: على محارم المخلوق؛ فإن كانت الغيبة قد بلغت الرجل جاء إليه واستحله وأظهر له الندم على فعله. وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَن كَانَتْ عِنْدَهُ مَظلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِن مَالٍ أَو عِرْضٍ، فَليَأْتِهِ فَلْيَستَحِلَّهَا مِنهُ قَبلَ أَن يُؤخَذ وَليسَ عِندَهُ دِرْهَمٌ وَلَا دِينَارٌ، فَإن كَانَت لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذ مِن حَسَنَاتِهِ فَأعْطِيهَا هَذَا، وَإلَّا أُخِذَ مِن سَيِّئَاتِ هَذَا فَأُلقِي عَلَيهِ». وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل جعل مكان استحلاله الاستغفار له؛ لئلا يخبره بما لا يعلمه، فيُوغر صدره، وقد ورد في الحديث: «كَفَّارَةُ مَن اغْتَبتَ أَن تَسْتَغْفِرَ لَهُ». وقال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعو له بخير، وكذلك إن كان قد مات] اهـ.
وشددت بناءً على ما سبق: فإنَّ تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تُشيع الفساد في المجتمع؛ فيجب على مَن يفعلها التوبة والإنابة والتحلّل بطلب العفو والمسامحة ممَّن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطّلَع عليه على بغض الناس ولا الحطّ من قدرهم.