تفاصيل صفقة شاليط.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يخشى تكرار نتائجها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مخاوفه من صفقة تبادل الأسرى الجارية خلال الوقت الحالي، والتي تفيد بأن إسرائيل ستوافق على صفقة تتضمن الهدنة والإفراج عن 50 محتجزا في غزة من النساء والأطفال، في المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون، ذاكرا صفقة شاليط التي يعتبرها سبب فيما يحدث الآن.
وقال بن غفير في حديث للقناة 14 العبرية مشيرا إلى صفقة شاليط: «من قبل أطلقنا سراح 1027 أسيرا فلسطينيا بينهم يحيى السنوار، وهو العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر، وحسام بدران، المتحدث باسم حماس في قطر مقابل جلعاد شاليط».
ما صفقة شاليط الذي تحدث عنها بن غفير؟أُسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وقت خدمته في جيش الاحتلال من المقاومة الفلسطينية عام 2006، وبعد سنوات توصلت المقاومة وحكومة الاحتلال بوساطة مصرية في يوم 6 أكتوبر2011 لاتفاق يضمن تبادل أسرى والإفراج عن جلعاد شاليط مقابل 1027 من الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وبالفعل تمت عملية تبادل الأسرى في 18 أكتوبر 2011؛ حيث أُفرجت إسرائيل عن 477 أسيرًا فلسطينيًا وسلمتهم إلى الصليب الأحمر الدولي؛ وتسليم جلعاد شاليط إلى مصر في المقابل إيذانا ببدء عملية التبادل، وفي 18 ديسمبر 2011 استكملت الصفقة؛ وأفرج عن 550 أسيراً فلسطينيا 505 منهم توجهوا إلى الضفة الغربية؛ و41 إلى قطاع غزة.
وتضمن الاتفاق إبعاد العديد من الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج، فضلا عن إبعاد آخرين من أبناء المحافظات الشمالية إلى قطاع غزة لمدد متفاوتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة شاليط الهدنة في غزة بن غفير صفقة شالیط بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
توجه نائب وزير الخارجية، نوح يلماز، بالشكر إلى المملكة وفرنسا، على رئاستهما أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف «يلماز»، خلال كلمته في المؤتمر، نرحب بإعلان فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين ونأمل أن يفعل الآخرون مثلها، ولقد رأينا رغبة قوية لدى أصحاب المصلحة للمساهمة في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لعقود، لافتا إلى وجود «اقتراحات ببرامج لمساعدة السلطة الفلسطينية في بناء قدراتها»، وفق «الشرق بلومبيرج».
وتابع نائب وزير الخارجية التركي، أن تمكين دولة فلسطينية يستدعي إنهاء الاحتلال؛ لأنه العقبة الأساسية أمام إقامة الدولة الفلسطينية، ولذلك يجب أن تكون أدواتنا في ذلك فعالة وقوية، منوها بأن «الحالة الإنسانية المتردية والاعتداءات تدعوا إلى إجراءات عادلة مع فرض تدابير قسرية على إسرائيل لأنها تمكن الاستيطان غير القانوني».
وواصل، أن تشريد وطرد الفلسطينيين من أرضهم يجب منعه؛ ويجب أن يتصدر الأوليات حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين وضمها كدولة عضوة كاملة الأهلية في الأمم المتحدة مع دعم تمكين المؤسسات وفرض سيادة القانون.
تركياوزير الخارجيةأخبار السعوديةحل الدولتينآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.