أشاد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح بجهود وزارة الداخلية وتعاونها مع الوزارة في شأن تفعيل الربط الآلي الذي ساهم بتسهيل العملية الانتخابية في الجمعيات التعاونية وعزز من الشفافية في عقدها.

وأكد وزير الشؤون على هامش استقباله ممثلي وزارة الداخلية «قطاع أمن المنافذ» بحضور وكيل الوزارة عبد العزيز ساري المطيري أن الوزارة ماضية نحو مزيد من الإجراءات التي تعزز من الشفافية في انتخابات الجمعيات التعاونية.



وكرم الصباح في نهاية اللقاء ممثلي وزارة الداخلية وهم المستشار عادل عطية، ومدير إدارة نظم المعلومات عبدالله القلاف، ومستشار أنظمة أمنية السيدة لطيفة الحمود وكبير المهندسين الاختصاصين آمنة الريس، إلى جانب عدد من موظفي وزارة الشؤون المسؤولين عن خطة الربط الآلي وهم: مدير إدارة شؤون العضوية وشهر الجمعيات حمد المطيري، ومراقب التوثيق الآلي وليد العبدالهادي ومراقب الحاسب الآلي سمر محمد.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية السوري: اعتقلنا مسؤولا كبيرا بتنظيم الدولة وضبطنا 365 مليون حبة كبتاغون

وأشار خلال مقابلة خاصة مع الجزيرة إلى اعتقال قيادات بارزة من التنظيم وضبط مئات الملايين من حبوب الكبتاغون في عمليات أمنية امتدت إلى مختلف المحافظات.

وأشار الوزير إلى أن المؤسسة الأمنية واجهت منذ اللحظة الأولى للتحرير تحديا مزدوجا، يتعلق بإعادة بناء الثقة مع المواطنين وتصحيح السمعة المتوارثة عن الأجهزة السابقة، بالتوازي مع فرض واقع أمني قادر على حماية السوريين في مرحلة انتقالية شديدة الحساسية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تحدّيات تواجه الحريات في سوريا بعد عام من انتصار الثورةlist 2 of 412 يوما صنعت سوريا الجديدةlist 3 of 4ماذا يقول نشطاء السويداء في ذكرى انتصار الثورة؟list 4 of 4الثورة السورية الكبرى 1925.. جهاد "بالسيف بعد أن سكت القلم"end of list

وأوضح أن أولويات الوزارة بعد التحرير تمثلت في حماية البنية التحتية الحكومية والبيانات الأساسية لمنع انهيار المؤسسات، وهو ما شكل أساس استمرار الخدمات العامة في ظل ظروف أمنية معقدة امتدت على امتداد الجغرافيا المحررة.

وذكر أن إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية جاءت استجابة لحالة التشظي التي كانت قائمة سابقا، حيث كانت الفروع الأمنية المتعددة مصدر خوف كبير للسوريين، مؤكدا أن التوجه الحالي يقوم على تحويل الأمن إلى خدمة عامة تمنح المواطن شعورا بالطمأنينة لا التهديد.

ولفت إلى أن مشاركة اللجان الشعبية والمتطوعين في الأيام الأولى ساعدت في سد النقص الكبير في عناصر الأمن، غير أن دخول عناصر بلا تدريب كافٍ تسبب لاحقا في تجاوزات، وهو ما تعاملت معه الوزارة عبر لجان تحقيق ومحاسبة امتدت إلى الساحل والسويداء.

بناء جديد

وبيّن أن الوزارة قابلت جميع المنتسبين الجدد وشرعت في فصل العناصر ذوي السمعة السيئة أو أصحاب الثارات القديمة، في خطوة تهدف إلى بناء جهاز منضبط بعيد عن الاستخدام الشخصي للقوة، مع رفع كفاءة العناصر المؤهلة عبر برامج متخصصة.

وتحدث عن مسار موازٍ يعتمد على التدريب وإطلاق مدونة سلوك تُعرّف المواطنين بواجبات رجل الأمن وحدود صلاحياته، موضحا أن قانون العقوبات الخاص بالمخالفات بات جاهزا وسيصدر قريبا لضمان الالتزام والانضباط داخل المؤسسة.

وفي ملف مكافحة تنظيم الدولة، أوضح أن التنظيم غيّر تكتيكاته بعد التحرير، مستبدلا عمليات النكاية باستهداف المسارات الحيوية للدولة، مثل الأعياد الدينية والبيئات الحساسة، مما استدعى عمليات مكثفة لإحباط خططه منذ الأسابيع الأولى.

وكشف عن حملات واسعة خلال الشهر الأخير بالتنسيق مع المخابرات العامة شملت دمشق وريفها وحلب وإدلب والساحل والبادية ودير الزور، وأثمرت عن اعتقال قيادات مهمة سيتم الإعلان عنها تباعا في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن أبرز المعتقلين كان "والي حمص" في تنظيم الدولة، وهو عراقي الجنسية وشغل مواقع عسكرية في الجنوب قبل تكليفه بولاية حمص، مؤكدا أن العملية التي أُوقف خلالها ضبطت أيضا 3 انتحاريين قدموا من مخيم الهول.

وبيّن أن انضمام سوريا للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة يعزز القدرات الأمنية، لكنه شدّد على أن خبرة الأجهزة السورية في مكافحة التنظيم تمتد لأكثر من 10 سنوات، وأن التعاون الدولي يكمّل جهدا محليا واسعا مستمرا منذ ما قبل التحرير.

تحديات أمنية

وأوضح أن حضور التنظيم في سوريا تغيّر بعد سقوط النظام، مع انتقال بعض الشباب المتشددين من المخيمات إلى خلاياه، إضافة إلى معلومات عن تسلل عناصر من العراق في الأيام الأولى للتحرير، مما زاد من حجم التحديات الأمنية.

وقال إن الأعداد الكبيرة لعناصر التنظيم شكّلت تهديدا حقيقيا، لكن الحملات الأخيرة قيدت نشاطه بشكل ملحوظ، وسط توقعات بانحسار أكبر خلال المرحلة المقبلة مع تعزيز الانتشار الأمني وتحسين البنية المؤسسية للوزارة.

وفي ملف مكافحة المخدرات، أوضح أن جهود الوزارة بدأت منذ عام 2017، لكنها تسارعت بعد الوصول إلى دمشق، حيث جرى تفعيل إدارة مكافحة المخدرات وإرفادها بكوادر جديدة بعد سنوات كان فيها النظام السابق راعيا لعمليات التهريب.

وذكر أنه تم ضبط أكثر من 14 معملا في ريف دمشق وحمص وعلى الحدود اللبنانية، إضافة إلى ضبط نحو 365 مليون حبة كبتاغون، معظمها مخبأة في بضائع معدة للتصدير، كانت تشكل تهديدا مباشرا لدول الجوار وفي مقدمتها السعودية.

وأضاف أن الوزارة اعتقلت 3 من كبار تجار الكبتاغون وستكشف عن هوياتهم لاحقا، مشيرا إلى أن الإنجاز الأهم يتمثل في وقف إنتاج المادة داخل سوريا، مع استمرار عمليات التفتيش الدقيقة في المنافذ والمعابر لمنع تهريب المخزون القديم.

أكد الوزير السوري أن مسار تعزيز الأمن في البلاد يسير بتصاعد مستمر، مع الاعتماد على إعادة الهيكلة والمحاسبة والتدريب وتطوير التشريعات، في محاولة لبناء مؤسسة قادرة على حماية البلاد بعد مرحلة تاريخية من التحول السياسي والأمني.

Published On 6/12/20256/12/2025|آخر تحديث: 13:40 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:40 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • “مالية النواب” تناقش موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها
  • الداخلية تطالب الحجاج الالتزام بتعليمات التفويج بموسم الحج لعام 2026
  • وكيل وزارة المالية يلتقي فريق التوعية ومتابعة تفعيل الخط المجاني للإبلاغ عن قضايا الفساد
  • وزير الداخلية السوري: اعتقلنا مسؤولا كبيرا بتنظيم الدولة وضبطنا 365 مليون حبة كبتاغون
  • وزارة الداخلية توزيع الكراسي المتحركة على الأشخاص ذوي الإعاقة| فيديو
  • مصطفى بكري يرد على عمرو موسى بعد تشكيكه في العملية الانتخابية
  • على مدار الساعة.. غرفة عمليات «الجبهة الوطنية» تتابع سير العملية الانتخابية
  • على مدار الساعة.. غرفة عمليات الجبهة الوطنية تتابع سير العملية الانتخابية
  • المؤتمر: مشاركة الناخبين بإعادة الدوائر الملغاة لـ النواب يعكس ثقتهم في العملية الانتخابية
  • متابعة سير العملية الانتخابية لليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب بشبراخيت