ساهمت الأكلات الشعبية الأحسائية في إنعاش سوق القيصرية والمحلات المخصصة مع فترة دخول فصل الشتاء نظراً للطلب الكبير عليها من داخل الأحساء وخارجها، والتي منها "المفلق، الهريس، الجريش، الأرز الأحسائي، وطحين البر لأعداد العصيدة، والعوم لأعداد الودمة". حيث تعتبر هذه الأكلات مصدراً للدفء والطاقة.

وقال سمير القطان - صاحب محل مختص بالأكلات الشعبية: "هناك الجريش وهو من الأكلات الشعبية وأكثر ما يتم طلبه في أيام الشتاء وأيضًا المفلق حيث يتم تحميصه ومن ثم يطبخ مثل الأرز وأيضًا الهريس والأرز الأحسائي كلها أكلات شعبية مطلوبة أيام الشتاء، كما أن هناك كثير الأعشاب التي تستخدم في الشتاء منها "شراب المرمية والبابونج وشراب الكركادية واليانسون وشراب الزنجبيل وورق الجوافه ولبان الذكر".

أخبار متعلقة بالصور.. الأمطار تحيل الأجواء ربيعًا وتُخرج الأهالي للتنزه في بر الأحساءفيديو.. وزير الشؤون الإسلامية لـ"اليوم": الأحساء مثالاً يحتذى به في الانضباطالأحساء تعد خطة مواجهة الأمطار وتحقيق انسيابية المرور

إقبال كبير على شراء عناصر الوجبات الحساوية في سوق القيصرية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

الودمة

وأضاف القطان: "بالنسبة للودمة أو العوم فهي من الأكلات الشعبية المشهورة بالأحساء والتي تلقى طلبًا كبيرًا في فصل الشتاء وهو سمك صغير يتم إحضاره من البحر وتجفيفه على الساحل، ومن ثم نقله للسوق نقوم بشرائه وبيعه بعد أن يتم تغليفه بطريقة جيدة".

السمك المجفف العنصر الرئيسي لعمل الودمة الحساوية 223 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

وعن طريقة إعداد الودمة يقول: "يجري طحنه وبعدها وضعه في إناء يخلط بالأترنج ودبس الرمان والليمون، وله فوائد كثيرة منها ما يخص الباطنية وهناك أيضًا كثير من الشباب يفضلون تناولها".

سمير القطان .

أسعار الوجبات

وقال حسين الجبارة - صاحب محل: "من الأكلات الشعبية المطلوبة في فصل الشتاء هناك الأرز الأحسائي وسعر الكيلو 25 ريالًا، وهناك المفلق المحموس الكيلو 7 ريال، والطحين الخاص بإعداد العصيدة الكيس بسعر 15 ريالًا، وأيضًا الجريش الأبيض الكيلو بـ 5 ريالات والجريش الأحمر الكيلو بـ 5 ريالات وأيضًا الهريس يتراوح حسب الأنواع فهناك الكيلو 7 ريال و6 ريال و5 ريالات وهي من الأكلات الشعبية الأكثر طلبًا في الشتاء".

وقال يوسف البو حسن- متسوق : "المفلق الهريس والجريش والمرقوق والأرز الأحسائي وهي من الأكلات الشعبية في فصل الشتاء والأكثر ما يؤكل منه يكون في الصباح أو الظهر وما يتبقى يؤكل في الليل حيث تعود الناس على هذه الأكلات الشعبية، وأيضا عمل الودمة تؤكل مع فجول وبصل".

يوسف البوحسن

تحضير العصيدة الحساوية

وقال عوض العباد - أحد مرتادي السوق: "من الأكلات الشعبية في الأحساء التي تستخدم في الشتاء هي العصيدة والهريس والمفلق".

عوض العباد.

وأضاف: "ما يخص طريقة تحضير العصيدة ففي العادة يتم أخذ طحين البر ويوضع مع دبس التمر بعد غليه أو أخذ التمر ونزع الطعام ووضعه على نار هادئة حتى الذوبان ومن ثم أخذه وتفريغه في إناء ثاني «مشخال» لإخراج الماء الصافي من التمر وبعدها أخذ السواب خفيف للحاجة له ووضع الطحين حسب الاحتياج وإضافة الماء على نار هادئة وتتم عملية العجن وبعدها تغطيته من 5 إلى 6 دقائق تتكرر هذه العملية مع إضافة الماء ومن ثم عملية مرس العصيدة كعملية عجن بالمضراب المخصص ويوضع عليها من ماء السوب ماء التمر بعدها تعجن ومن ثم تغطى لمدة 5 دقائق إلى قرابة نصف بعد تكرار العملية وبعدها يتم وضعه في إناء ويوضع عليه زبد وقليل من الفلفل الأسود المطحون".

فيما تحرص كثير من الأسر المنتجة على إعداد الأكلات الشعبية لفصل الشتاء وعملية التسويق لها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ليكون مصدر رزق لها وهذا ما كشفته أم محمد التي اكدن ان فصل الشتاء يكون فيه الطلب كبير على الماكولات الشعبية من ذلك العصيدة وقرص المدبس الذي يعتبر الأكثر طلبا حيث ان قرص المدبس يتكون من مكونات طبيعية ذات فائدة من دقيق وتمر وبصل وبهارات حيث تعجن ثم توضع لعملية القلي إلى ان تحمر وتصبح جاهزة للأكل ليتم وضع الدبس عليها أو العسل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس فصل الشتاء الشعبیة ا ومن ثم وأیض ا

إقرأ أيضاً:

تباشير رطب الأحساء تظهر مبكرًا.. وتوقعات بموسم وفير عالي الجودة

بدأت تباشير الرطب الأولى في الظهور ببعض مزارع الأحساء، لاسيما تلك الواقعة على أطراف الواحة، حيث لوحظ نضج صنف ”الطيار“ في حالة نادرة الحدوث.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويتوقع المراقبون أن تشهد الأسواق المحلية خلال الأيام القليلة المقبلة، وبشكل خاص مع قرب حلول العاشر من شهر يونيو المقبل، توافر كميات أكبر من هذا الصنف المبكر.
أخبار متعلقة القطيف.. زراعة 100 ألف شجرة مانجروف وتنظيف شاطئ الرملة البيضاءمن ”ثوب النشل“ إلى ”منقي الهواء الذكي“.. تصاميم طلابية مبتكرة بالدماموأوضح شيخ سوق تمور الأحساء وخبير التحكيم التجاري، عبدالحميد البن زيد، أن بشائر الرطب في الأحساء عادة ما تبدأ مع حلول العاشر من يونيو، غير أن هذا العام شهد مبكرًا نادرًا في بعض المزارع الشرقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تباشير رطب الطيار بمزارع الأحساء - اليومإنتاج عالي الجودةوأشار إلى أن هذه التباشير الأولية لصنف ”الطيار“ ستتبعها أصناف أخرى من المرحلة الأولى مثل ”المجناز“، و”الغر“، و”الحليلي“، و”السكيملي“.
وأضاف البن زيد، أن أصناف المرحلة الثانية مثل ”الخنيزي“، و”الخلاص“، و”الشيشي“ ستتبعها قريبًا، وصولًا إلى الأصناف المتأخرة كـ ”الزاملي“، و”أم رحيم“، و”الشهل“، و”الهلالي“، و”الخصاب“، حتى يختتم الموسم بصنف ”الصبو“، الذي يُعد آخر ما يُجنى من الرطب في الأحساء.
عبدالحميد البن زيد
وتوقع أن يكون إنتاج هذا العام من الرطب عالي الجودة، مرجعًا ذلك إلى استقرار الأحوال الجوية خلال الفترة الماضية، وقلة موجات الغبار، بالإضافة إلى ارتفاع وعي المزارعين بأهمية تطبيق الإجراءات الوقائية والعناية المكثفة بأشجار النخيل، مدعومين في ذلك بالإرشادات التي تقدمها وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وفي هذا السياق، دعا البن زيد المزارعين إلى ضرورة التوقف عن استخدام المبيدات الكيميائية مع دخول شهر يونيو، والاكتفاء بما تم استخدامه بعد مرحلتي الصرام والتلقيح، محذرًا من الآثار السلبية لتلك المبيدات على جودة الثمار وصحة المستهلكين.
وشدد على أهمية اللجوء إلى استخدام الماء لرش النخيل عند الضرورة كبديل آمن. كما أكد على أهمية انتظام عمليات الري خلال الأشهر الحاسمة لنضج الثمار، وهي مايو، يونيو، يوليو، وأغسطس، مشيرًا إلى ضرورة تغليف العذوق بالأكياس الواقية، خصوصًا لأصناف ”الرزيز“ و”الشبيبي“، للحفاظ على جودة الثمار وحمايتها من العوامل الجوية والآفات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الأزمة الليبية والصحوة الشعبية.. قراءة في الأسباب والسياقات
  • تباشير رطب الأحساء تظهر مبكرًا.. وتوقعات بموسم وفير عالي الجودة
  • أول عيادة ذكاء اصطناعي في الأحساء.. فيديو
  • فضيحة مقززة في مدينتين تركيتين.. وجبات بمكونات صادمة!
  • تعز تخرج في 42 مسيرة شعبية .. قرار اليمن بالوقوف مع غزة لا رجعة فيه
  • رحيل الفصول
  • الأحساء.. تدريب 1500 نحال لتعزيز الاكتفاء الذاتي من العسل
  • صور| أنقاض البناء تشوه أحياء الدمام.. والبلدية: نلاحق المخالفين
  • نصائح لعلاج احتباس الغازات بعد الولادة القيصرية
  • السليمان لـ"اليوم": ختم "صُمم في السعودية" يبرز الجودة والإبداع المحليين