محافظ قنا يستعرض نسب تنفيذ مشروعات حياة كريمة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ترأس اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، الاجتماع الدورى لمتابعة موقف تسليم مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " المنتهية، وكذا متابعة الموقف الحالي لكافة الأعمال المتبقية بمشروعات المبادرة وتقديم التيسيرات والدعم اللازم لتسريع معدلات الإنجاز والانتهاء من المشروعات المستهدفة، جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، و العقيد محمد موسي عمران ممثل المنطقة الغربية العسكرية و المشرف علي تنفيذ مشروعات حياة كريمة بالمحافظة، والعميد أحمد عصمت مدير مؤسسة حياة كريمة بقنا، و جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة، وضباط القوات المسلحة المشرفين علي مشروعات المبادرة بالمراكز.
حيث استعرض محافظ قنا خلال الاجتماع مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة التي تم الانتهاء منها وتسليمها في بعض القطاعات الخدمية، والتي شملت تسليم عددا من المجمعات الخدمية والزراعية، والوحدات الصحية، و محطات مياه الشرب، و محطات الصرف الصحي، و تم تشغيلها تجريبيا، موجها بسرعة تسليم جميع المشروعات الأخرى المتبقية للبدء في تشغيلها من أجل تقديم الخدمات وتلبية المطالب والاحتياجات الجماهيرية للأهالي والمواطنين.
كما استعراض المحافظ نسب التنفيذ بكافة المشروعات المتبقية بالقطاعات المختلفة كل مشروع على حده، والتحديات التي تعطل انتظام سير العمل بها، مشددا بضرورة تسريع معدلات الأداء والعمل بالتوازي للانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بباقي المشروعات، لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة.
و من جانبه أكد الداودي أن المحافظة تعمل على مدار الساعة مع كافة الجهات المشاركة لتنفيذ مشروعات المبادرة بمعدلات سريعة طبقا لمعايير الجودة والكفاءة، لضمان الإنتهاء منها وفقا للجدول الزمني المحدد، لافتا إلى أنه يتم عقد اجتماعا دوريا لمناقشة الموقف التنفيذي ونسب التنفيذ لتلك المشروعات، وتذليل المعوقات من خلال التواصل المباشر مع مسئولي القطاعات الخدمية، لتقديم التيسيرات اللازمة.
يُذكر أن المرحلة الأولي من مبادرة " حياة كريمة " تستهدف تنفيذ ١٦٨٣ مشروع في مختلف القطاعات الخدمية، بتكلفة مالية تتخطي ٤٠ مليار جنيه، و يجري تنفيذ تلك المشروعات في ٥ مراكز، بعدد ١٩ قرية أم، و ٨٧ قرية رئيسية و ٧٢٢ نجع وعزبة، بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر احتياجا، وإحداث تنمية شاملة بتلك القرى وتمكها من الحصول على الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع مقومات الجمهورية الجديدة وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ديوان عام المحافظة قنا مبادرة برنامج حياة كريمة محافظة قنا مشروعات المبادرة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
شيمي: قطاع التشييد ركيزة أساسية للتنمية العمرانية
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك بمقر شركة المقاولات المصرية "مختار إبراهيم"، لمتابعة سير العمل ومؤشرات الأداء وموقف المشروعات الجارية، واستعراض الخطط المستقبلية والتعاقدات الجديدة.
أكد الوزير، خلال اللقاء، أن قطاع التشييد والبناء يمثل ركيزة أساسية لدعم التنمية العمرانية الشاملة، مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية وجودة التنفيذ في المشروعات التي تنفذها الشركات التابعة، وتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة، وتحقيق أقصى عائد ممكن منها، إلى جانب تعزيز فرص الشراكة مع القطاع الخاص، والدخول في مشروعات جديدة ذات جدوى اقتصادية واضحة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض مساهمة الشركات التابعة في تنفيذ مشروعات قومية وتنموية في عدد من المحافظات، من بينها مشروعات البنية التحتية والمرافق ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما يشمل تنفيذ محطات لمعالجة الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب، وكباري ومدارس، إلى جانب مشروعات سكنية بالعاصمة الإدارية، وأعمال كهرباء في مناطق متنوعة منها الدلتا الجديدة والساحل الشمالي والبحر الأحمر وبني سويف والجيزة وقنا، ومشروعات لحماية الشواطئ في الإسكندرية ومرسى مطروح، وذلك بحضور اللواء مهندس محمد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وعدد من قيادات الوزارة.
وتناول الاجتماع مناقشة موقف عدد من الأصول العقارية الجاري استغلالها اقتصاديًا، والفرص الاستثمارية المطروحة للشراكة مع القطاع الخاص. كما تم عرض التطورات الجارية في مدينة نيو هليوبوليس، من تحسينات في البنية التحتية ومستوى الخدمات، ومساحات خضراء وممرات للمشاة، وتطوير الطرق الداخلية والبوابات، فضلًا عن مشروع إقامة كمباوند إداري تجاري سكني. كما تم التطرق إلى أعمال التطوير التي شهدها قصر غرناطة التاريخي بحي مصر الجديدة، وإعادة افتتاحه مع الحفاظ على طرازه المعماري الفريد، وتحويله إلى مركز فني وثقافي يستضيف فعاليات متنوعة، ما يمثل نموذجًا ناجحًا للجمع بين الحفاظ على التراث والاستثمار في الأصول، وكذلك الهوية المؤسسية الجديدة لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، التي تم إطلاقها مؤخرا والتي تعكس توجهًا استراتيجيًا نحو التطوير المؤسسي وزيادة الفعالية التسويقية وتعزيز الثقة لدى العملاء.
كما تم استعراض موقف عدد من المشروعات العقارية في مناطق متفرقة، منها أريبا بالساحل الشمالي، وراقية بالإبراهيمية، وجراند فيو سموحة 2، والمعادي فيو الشروق، والمعادي فالي، وسي بيل بالمنصورة الجديدة، وأرض في حدائق العاصمة التي تشهد الإعداد لإقامة مجتمع عمراني متكامل. وناقش الاجتماع أيضًا موقف المشروعات الخارجية الجاري تنفيذها والتعاقدات الجديدة، إلى جانب مساهمة شركات المقاولات التابعة للقابضة للتشييد في تنفيذ أعمال لصالح شركات تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، مثل المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتطوير شركة النصر للسيارات وعدد من شركات الأدوية، ومنتجع جاز أصيلة بمرسى علم.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أهمية التوسع في المشروعات العقارية المتكاملة، وتعزيز فرص التسويق والاستثمار، والاستفادة من الموقع المميز للأصول في تنفيذ مشروعات نوعية قادرة على المنافسة وجذب شرائح متنوعة من السوق. كما وجه بضرورة التوسع الخارجي وزيادة حجم الأعمال في الأسواق الإقليمية والدولية، مستفيدين من الخبرات المتراكمة والإمكانيات الفنية للشركات التابعة، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وزيادة العوائد، ورفع القدرة التنافسية إقليميًا.
كما وجه المهندس محمد شيمي بضرورة العمل على التحسين المستمر لخدمة العملاء ورفع جودة الخدمات المقدمة في كافة المشروعات والمنشآت التابعة، مؤكدًا أن رضا العملاء أحد أهم مؤشرات النجاح واستمرارية النشاط، ومشيرا إلى تحسن مؤشرات الأداء المالي للشركات التابعة، وارتفاع معدلات المبيعات في المشروعات العمرانية، موجهًا بضرورة الاستمرار في تطوير الأداء وتحقيق أقصى كفاءة تشغيلية، ومتابعة أعمال الصيانة ورفع كفاءة معدات شركات المقاولات. وأشاد الوزير بالتكامل المحقق بين الشركات الشقيقة التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، والتعاون المثمر مع باقي شركات الوزارة، مؤكدًا أن هذا التكامل يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النتائج المرجوة من استثمارات الدولة، وتسريع وتيرة الإنجاز، ودفع عجلة التنمية الشاملة.