عاجل : تفاصيل شروط دول الخليج إعادة إعمار غزة .. الإعلام العبري يفضح الطابق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سرايا - خاص- رصد - يوسف الطورة- اشترطت دول خليجية إعادة إعمار قطاع غزة، مقابل التغييرات في قيادة السلطة الفلسطينية، إلى جانب خريطة طريق من إسرائيل، وفق الإعلام العبري.
وكشفت تقارير صحفية عبرية، أن دول الخليج لم تسميها علانية مستعدة لإستثمار مبالغ ضخمة في إعادة إعمار قطاع غزة، بشروطها، نقلا عن مسؤولين دوليين.
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، أن المسؤولين الدوليين الذين بدأوا التخطيط للسيناريوهات المحتملة للقطاع الفلسطيني بعد تحقيق ابرز أهداف الحرب، "هزيمة حماس"، لجأوا إلى دول الخليج، التي اشترطت المساعدات المالية بإجراء تغييرات كبيرة في السلطة الفلسطينية وخريطة طريق من إسرائيل.
الجهود الدولية، التي نسقها جزئياً مسؤولون أمريكيون، طالبت من دول الخليج المساعدة مالياً في إعادة الإعمار الفعلي لقطاع غزة، حيث كان الرد الخليجي ايجابياً تجاه مساعدة السلطة الفلسطينية إذا تم استيفاء الشروط.
وكانت التغييرات في قيادة السلطة الفلسطينية جزء من مطالب دول الخليج، وفق الإعلام العبري.
يأتي ذلك في أعقاب مقال افتتاحي في صحيفة "واشنطن بوست" للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كتب أن هناك حاجة إلى وجود سلطة فلسطينية متجددة تكون مستقرة وقادرة على السيطرة على قطاع غزة.
وسيطلب من كيان الاحتلال أيضا الموافقة على ما وصفته قناة "كان" العبرية، خارطة الطريق، وهي خطة سياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، دون الحديث عن مزيد من التفاصيل للخارطة المرتقبة.
رئيس وزراء وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تحدث عن التحدي المتمثل في عدم قدرة السلطة الفلسطينية على "قبول المسؤولية عن قطاع غزة".
وصرح نتنياهو: رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يزال يرفض إدانة هجوم حماس، وكبار وزرائه يحتفلون بما حدث، سلطته تدفع للقتلة، ويعرف كيف يربون أطفالهم، إذا لم يكن هناك تغيير في هذا الأمر فماذا فعلنا؟.
ودخلت الحرب على غزة، مرحلة جديدة مع إعلان دولة قطر دولة قطر، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية، بعد مرور 46 يوما على الحرب التي بدأها جيش الاحتلال ضد القطاع الفلسطيني المحاصر، سيتم الإعلان عن توقيت بدءها خلال الساعات القادمة، تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن السلطة الفلسطينية تظل الخيار الوحيد المتاح حالياً لإدارة المشهد الفلسطيني، رغم الحاجة الماسة للإصلاح واستعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشددا على أن البحث عن بدائل للسلطة يُعد أمراً صفرياً وخطراً على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار الرقب في تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات، أمر "معيب" تجاه صناع القرار الفلسطيني، موضحاً أن هذه الاجتماعات هي فرصة سانحة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط بتوافق جميع الفصائل الوطنية.
كما أشاد الرقب بالموقف المصري الذي رفض أي تقسيم للقطاع مؤكداً دعم مصر للثوابت الفلسطينية وحماية وحدة غزة.
مخاطر خطة ترامب وتقسيم غزةوحذر الرقب من خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب موقف فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن البند 17 من الخطة ينص على سيطرة الاحتلال على ملف إعادة إعمار غزة وتقسيم القطاع شرقاً وغرباً.
واستعاد تجربة عام 2014 حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذراً من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرصة لفرض وصايتهم على القرار الفلسطيني.