المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسا ضد صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية برفض المحكمة العليا الإسرائيلية رفضا قاطعا، دون جلسة استماع، الالتماس الوحيد المقدم حتى الآن ضد صفقة الأسرى.
وأفيد بأن الالتماس رفض على أساس عدم وجود أسباب للتدخل والسلطة التقديرية الواسعة للحكومة في القرارات ذات الطابع السياسي الواضح.
وفجر الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، بين "إسرائيل" وحركة "حماس" بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة، سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.
وكشفت الوزارة القطرية أن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
يذكر أن الالتماسات ضد الصفقة التي ستشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لها فترة تصل إلى 24 ساعة، ومن المتوقع أن تنتهي في الليلة، ومن الممكن تقديم التماسات إضافية، ولكن في ضوء القرار الحاسم الآن، من المعقول افتراض أنه سيتم رفضها أيضا، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وحكم القاضي أليكس شتاين في قرار واحد بأن "الالتماس يفتقر إلى الأساس الواقعي والقانوني اللازم". وشدد على سلطة الحكومة في إطلاق سراح السجناء بموجب القانون، مضيفا: "يفتقر الالتماس إلى الإشارة إلى الإطار الزمني القصير الذي تجد فيه الحكومة نفسها أثناء مسؤوليتها عن إدارة القتال ضد المنظمات الإرهابية القاتلة من الجنوب والشمال. ثانيا، وهذا هو الشيء الرئيسي، إن القضية الصعبة التي طرحها مقدم الالتماس أمامنا متجذرة بالكامل في قلب اعتبارات الحرب والسلام والسياسة الخارجية المكرسة لقرار الحكومة. وبعبارة أخرى، هذه قضية سياسية واضحة لا ترى هذه المحكمة معالجتها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هدنة غزة اسرى غزة هدنة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة
قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، إن إسرائيل لن تقبل بأن يشمل مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف أي ضمانات أو التزامات تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة.
ووفقا للقناة العبرية، أكدت حكومة نتنياهو أنها "ليست مستعدة للالتزام مسبقًا بذلك تحت أي صيغة تفاوضية".
وكشفت وكالة «رويترز» عن تفاصيل المقترح الأمريكي المعروف باسم «مقترح ويتكوف»، الذي يتضمن خطوات محددة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، إلى جانب ضمانات دولية تقوده الولايات المتحدة.
مصر تدعم جهود التهدئة
إلى جانب ذلك، تواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية لدعم جهود التهدئة، من خلال اتصالات مكثفة مع شركاء دوليين، كان أبرزها التواصل بين وزيري خارجية مصر وهولندا لمناقشة آخر تطورات الوضع في غزة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بأن المقترح الأمريكي، الذي حظي بموافقة إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، لا يلبي المطالب الفلسطينية.
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تواصل اتصالاتها المباشرة مع مختلف الأطراف سعيا للتوصل إلى حلول عاجلة توقف نزيف الدم الفلسطيني، وتمهّد الطريق نحو حل الدولتين، مع التأكيد على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار إلى أن موقف حركة حماس يعد بالغ الأهمية في هذه المرحلة، وسط توقعات بأن يحمل الوسيطان المصري والقطري رد الحركة بشأن إمكانية الدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
من جانبها، كشفت وكالة «رويترز» النقاب عن فحوى المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعرف باسم «مقترح ويتكوف»، ويتضمن خطة مرحلية مدتها 60 يوما، تهدف لتهدئة الأوضاع تمهيدا لحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتتلخص أبرز بنود الخطة الأمريكية فيما يلي:
- هدنة لمدة 60 يوما يتم خلالها وقف كامل لإطلاق النار.
- الإفراج عن 28 محتجزا إسرائيليا (أحياء وأموات) خلال الأسبوع الأول من الهدنة.
- إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل دائم.
- إفراج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و1111 معتقلا بعد أحداث 7 أكتوبر، وذلك في الأسبوع الأول من الاتفاق.
- تسليم رفات 180 شهيدا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل.
- بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق الهدنة.
- توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور تنفيذ بنود الاتفاق.
- ضمان أمريكي مباشر يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم تنفيذ الهدنة.
- الهدف النهائي للخطة هو التوصل إلى حل دائم للصراع.