"إعلام الخارجة" ينظم ندوة "صوتك أمانة .. صوتك لمصر" بمديرية الزراعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اختتم مركز إعلام الخارجة الحملة الإعلامية "صوتك مستقبلك .. إنزل وشارك" التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيي، تم تنظيم ندوة بعنوان "صوتك أمانة .. صوتك لمصر" في مديرية الزراعة بالوادي الجديد.
حضر الندوة العديد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور مجد المرسى وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد والشيخ حمدى فتحى كامل من علماء الأوقاف والمحامية ليلى فهيم والمهندس محمد حسين هلالي.
أكدت أزهار عبدالعزيز مدير مركز إعلام الخارجة على دور الإعلام الداخلي في تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية،
وأشارت أزهار إلى أن الحملة الإعلامية استمرت لمدة شهرين وشملت العديد من الأنشطة وتعتبر هذه الحملة جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لتعزيز الوعي السياسي والديمقراطي بين المواطنين في الخارجة. فقد تم اتخاذ إجراءات تنظيمية لتيسير وتسهيل عملية التسجيل والتصويت للمواطنين، مما اعتبرته أزهار عبدالعزيز خطوة هامة لتشجيع المشاركة الفعالة والمسؤولة في العملية الانتخابية.
وأوضحت أزهار بأن هذه الجهود الإعلامية تعكس الحرص الكبير على تعزيز الديمقراطية ومشاركة المواطنين في صنع القرار السياسي. إن تعزيز ثقافة الانتخابات والمواطنة المسؤولة يمثل أساسًا في بناء مجتمع ديمقراطي قوي ومزدهر، حيث يشعر المواطنون بأهمية صوتهم وقدرتهم على التأثير في مستقبل بلدهم.
تحدث الحضور خلال الندوة عن أهمية قيمة الصوت الديمقراطي في استقرار وتطور الدولة، وضرورة أن يكون لكل فرد صوت في صندوق الاقتراع. وأعرب الدكتور مجد المرسى عن ارتفاع نسب المشاركة في محافظة الوادي الجديد، كما تم التأكيد على أهمية الأمانة والمسؤولية التي يجب أن يتحملها المواطنون في اختيارهم لقائد يمثلهم ويعمل على تحقيق الصالح العام.
وأشار الشيخ حمدى فتحى إلى مكانة مصر في القرآن وأهمية المحافظة عليها، وأكد على أهمية التنمية والرخاء.
وأكد الشيخ حمدي أن الصوت أمانة ويجب المشاركة بحيادية وحرية مطلقة في صناديق الاقتراع وتم خلال الندوة تسليط الضوء على أهمية المشاركة السياسية للمواطنين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك كونها فرصة حاسمة لتعبير الشعب المصري عن آرائه ومطالبه من خلال اختيار قائد يناسب تطلعاته ويعمل على تنفيذها.
أوضحت ليلى فهيم جدول الانتخابات الرئاسية وشروط الترشح واختيار رئيس الجمهورية، وأشارت إلى مدة الرئاسة المقررة في الدستور وسن الانتخاب.
وأشارت ليلى إلى مدة الرئاسة المقررة فى الدستور ثم أكدت على سن الانتخاب وهو لكل من بلغ ١٨ سنة حتى يتمكن المواطن من ممارسه حقه الدستورى كما تم التنويه عن مبطلات الصوت الانتخابى وكيفية الإستعلام عن مقار اللجنة الانتخابية
وأعربت المهندس محمد حسين هلالي عن ثقته في قدرة الشعب المصري على اختيار قائد يعكس تطلعات الشعب ويعمل على تحقيق الاستقرار والرفاهية للجميع.
وشدد المشاركون على أن من واجب المواطنين أن ينزلوا ويشاركوا في عملية الانتخابات بكل جدية ووعي، وأن يعتبروا صوتهم مسؤولية عظيمة تحدد مصير البلاد. وتم التأكيد على ضرورة تفهم واستيعاب برامج المرشحين وتحالفاتهم، واختيار الشخص الأكثر كفاءة واستعدادًا لقيادة مصر في المرحلة القادمة.
وفي ختام الندوة، قدمت أزهار عبدالعزيز مدير مركز إعلام الخارجة الشكر لحضور الندوة وتفاعلهم الإيجابي، مؤكدًة أن هذه الحملة الإعلامية تعكس حرص الهيئة على توعية المواطنين وتحفيزهم على المشاركة المباشرة في شؤون الحكم واختيار القائد الأنسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد مركز إعلام الخارجة الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الخارجة باريس إعلام الخارجة
إقرأ أيضاً:
في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، في إطار اهتمام وزارة الثقافة بنشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، فعالية ثقافية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
أقيمت الندوة التثقيفية بقاعة الأمم المتحدة بدار الكتب تحت عنوان "الإنسان أولًا.. نحو عالم أكثر عدلًا وإنصافًا"، بقاعة علي مبارك
بدأت الندوة فعالياتها بالسلام الجمهوري، ثم قامت الأستاذة حنان نور مدير قاعة الأمم المتحدة بالترحيب بالحضور، مؤكدة دور دار الكتب في نشر الوعي الإنساني، وتعزيز القيم التي تكرس مبدأ كرامة الإنسان وتعايشه مع الآخر، كما عرضت فيديو توضيحي عن الاحتفالية أعده فريق قاعة الأمم المتحدة احتفالًا باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وجدير بالذكر تخلل فقرات الندوة مشاركات الأطفال الموهوبين، حيث قدموا فقرات شعرية عكست جمال الرسالة الإنسانية للندوة، وهم: أدهم الجمال، وعبد الله محمد، فريدة محمود عطية، يوسف محمود عطية، نورين وياسين، وقد لاقت مشاركاتهم ترحيبًا كبيرًا من الحضور.
استهل الدكتور عبد الحميد يحيى، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية – جامعة حلوان، الندوة بكلمة أوضح فيها أن حقوق الإنسان ليست مفهومًا قانونيًا جامدًا، وإنما هي منظومة قيمية تبدأ من داخل الإنسان وتمتد إلى المجتمع كله.
وتحدث عن أهمية تنمية الوعي الذاتي، ودور المؤسسات التعليمية والثقافية في تشكيل سلوك الفرد ليكون قادرًا على ممارسة حقوقه باحترام ومسؤولية، وأكد أن المجتمعات لا تتقدم إلا حين يعي الإنسان دوره وحقوقه وواجباته، لافتًا إلى أن التنمية البشرية الحقيقية تقوم على احترام الإنسان لذاته أولًا، ثم احترامه للآخر المختلف في الدين أو الثقافة أو الاتجاه.
ثم تحدث الأستاذ وحيد الأسيوطي، رئيس مؤسسة مصر العربية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة أو التنازل، لأنها حقوق أصيلة يولد بها الإنسان.
وأشار إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – منذ صدوره في 10 ديسمبر 1948 – وضع إطارًا موحدًا لتلك الحقوق عبر العالم، وأن الدولة المصرية قطعت شوطًا مهمًا في مجالات الحماية الاجتماعية، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز الحريات المدنية.
كما شدد على ضرورة نشر ثقافة احترام الآخر، وأن بناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان يبدأ من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وصولًا إلى الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
قدم اللواء دكتور محمد فخر الدين – مدير عام مركز التنمية البشرية، مداخلة تفاعلية ثرية مع الجمهور، تناول فيها العلاقة بين القيم الدينية وحقوق الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ لمعاذ بن جبل حول "حق الله على العباد وحق العباد على الله"، موضحًا أن الإسلام وضع أساسًا راسخًا لحقوق الإنسان وكرامة النفس البشرية.
وانتقل للحوار المباشر مع الجمهور من خلال أسئلة حياتية واقعية حول حرية الاختيار، وحقوق الأبناء، والحدود الفاصلة بين التقاليد الاجتماعية والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن الوعي هو أساس ممارسة الحقوق دون صدام أو تطرف.
اختُتمت الندوة بكلمة للدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، الذي أكد أن حقوق الإنسان هي حقوق أساسية غير قابلة للتنازل، وأشار إلى ضرورة النظر إلى قضايا حقوق الإنسان نظرة شاملة غير مجتزأة، مؤكدًا أن تقييم أي قضية من زاوية واحدة يؤدي إلى صورة ناقصة، تمامًا كمن يرى وجهًا من جانب واحد دون رؤية تكوينه الكامل.
واستعرض ما قامت به الدولة المصرية من جهود ملموسة، خاصة في مجال الصحة، مشيرًا إلى مشروع التأمين الصحي الشامل، وجهود القضاء على الفيروسات والأمراض المزمنة التي كانت تؤرق المجتمع لسنوات طويلة، مثل القضاء على فيروس سي نهائيا، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأورام، والاهتمام بصحة المرأة، والفحوصات الدورية للأطفال في المدارس.
وتحدث باستفاضة عن جهود الدولة المصرية في تعزيز الحق في الصحة، مستعرضًا تجربة شخصية لإنسان مسن استطاع إجراء جراحة دقيقة لتغيير مفصل بعلاج على نفقة الدولة، دون أي تكلفة مالية، معتبرًا ذلك نقلة نوعية في الخدمات الصحية.
وفي ختام كلمته، تناول الدكتور مينا رمزي البعد الإنساني العميق لحقوق الإنسان، موضحًا أن احترام الآخر يبدأ من الحب الإنساني، أيًا كان دينه أو لونه أو جنسه.
وسرد قصة الحكيم الذي قال: أنا لا أخاف الله… لأني أحبه، والحب يطرد الخوف خارجًا"، مبينًا أن هذه الرسالة تمثل جوهر الإنسانية، وأن الحب حين يسود بين البشر تنتهي الصراعات ويزدهر السلام، وختم كلمته متمنيًا أن يكون هذا اليوم العالمي فرصة لتعزيز الرحمة والتقارب والتفاهم بين البشر في كل مكان.
واختتمت الندوة بتوجيه الشكر لجميع المتحدثين والحضور، مؤكدة استمرار دار الكتب في أداء رسالتها التنويرية في دعم قيم العدالة وحقوق الإنسان وبناء وعي مجتمعي مستنير.