اشتية: قرار إسرائيل اقتطاع الأموال المخصصة لقطاع غزة سياسي لتكريس فصل القطاع عن الضفة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم /الأربعاء/، إن القرار الإسرائيلي باقتطاع الأموال المخصصة لقطاع غزة من أموال المقاصة هو قرار سياسي؛ من أجل تكريس محاولات فصل الضفة عن قطاع غزة، وتصفية للمشروع الوطني والسياسي الفلسطيني القائم على تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
جاء ذلك لدى استقباله المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، بمكتبه بمدينة رام الله، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي.
وشدد اشتية - خلال الاجتماع - على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس بشكل فوري، وعدم السماح باحتلال القطاع، وضرورة فتح كافة المعابر المؤدية للقطاع والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والطبية والوقود لكافة مناطق القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.
وطالب اشتية، النرويج التي تترأس لجنة تنسيق المساعدات لفلسطين (الدول المانحة) بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة، موجها الدعوة للدول المانحة بتقديم الدعم المالي لفلسطين لمواجهة الأزمة التي تواجهها وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
وقال اشتية: "لا نريد حلولا جزئية مؤقتة، نريد حلا عادلا وشاملا من خلال مؤتمر سلام دولي مُتعدد الأطراف، من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد أشتية قطاع غزة القدس
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا لدى إسرائيل: لم نعد ندعم قيام دولة فلسطينية ودولة إسلامية أخرى ستمنحهم أراضي
أدلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بتصريح مفاجئ اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع بلومبرغ، وقال إن الولايات المتحدة لم تعد تؤيد بكل إخلاص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واقترح هاكابي أن تقدم دولة إسلامية أراضيها للفلسطينيين، وأن تقام دولة فلسطينية، قائلا: إذا شكلت دولة فلسطينية، فربما تكون في مكان آخر من المنطقة وليس بالضرورة في الضفة الغربية"، معتبرًا أن الظروف الحالية والتطورات السياسية تجعل هذا السيناريو غير واقعي ضمن الأطر المعروفة سابقًا".
وأضاف هكابي، المعروف بدعمه لسياسة الاستيطان والذي أعلن في بداية ولايته أنه سينفذ سياسة إدارة ترامب، فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية: "ما لم تحدث أمور مهمة، فلن يكون هناك مجال لذلك"، مضيفا أنه في تقديره فإن إقامة مثل هذه الدولة لن يحدث "في حياتنا"، على حد تعبيره.
وفي الشأن الداخلي الإسرائيلي، أوضح السفير أنه أجرى محادثات مع قادة الأحزاب الدينية (الحريديم)، وأبلغهم أن واشنطن "ستنظر بشكل سلبي إلى سقوط حكومة نتنياهو"، معتبرًا أن "انهيار الحكومة سيُعدّ مؤشرًا على عدم الاستقرار، وهو أمر مقلق بالنسبة للولايات المتحدة".
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، نقل السفير عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن "إيران يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن ترامب أوضح أن "لصبره حدودًا"، وأنه "لا يريد سفك الدم، لكنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وخلال ترشحه لرئاسة الحزب الجمهوري عام ٢٠١٥، زار هاكابي مستوطنة شيلوه، وصرح أن الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وأن على الجميع أن يفهم ذلك. وأن على أي شخص يترشح لرئاسة الولايات المتحدة أن يزور هذه المنطقة.
كما أعرب عن دعمه للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وادعى أن الاستيطان اليهودي "عامل رئيسي في السلام الإقليمي".
وفي الماضي، صرح أيضًا بأنه يفكر في شراء منزل في مستوطنة إفرات، وبالإضافة إلى زيارته لمستوطنة شيلوه، صلى في قبر يوسف في نابلس، واستبعد فكرة حل الدولتين.