أطلق مركز الإحصاء – أبوظبي مسحًا ميدانيًا يهدف إلى دعم جهود لجنة سلامة الغاز التي تقودها دائرة الطاقة – أبوظبي لفهم أنماط واستخدامات الغاز في الوحدات والمباني السكنية في مناطق أبوظبي والعين والظفرة وذلك بالتنسيق مع دائرة الطاقة لإعداد دراسة إحصائية شاملة حول الاستخدامات المتعددة للغاز من خلال الأسطوانات أو مصادر الغاز المركزية في الوحدات والمباني للتأكد من ضمان سلامة إمدادات الغاز.

و بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” قال  عبدالله غريب القمزي، مدير عام المركز بالإنابة إن مركز الإحصاء – أبوظبي يحرص على دعم الجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي مُمثلة بلجنة سلامة الغاز للارتقاء بمستوى أمان وسلامة إمدادات الغاز واستخداماته بما يضمن حماية أفراد المجتمع، وتجسيدًا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة والمؤسسات المعنية في إمارة أبوظبي.

وأضاف  أن الدراسة الإحصائية التي ينفذها المركز تعكس التزام المركز الراسخ بالمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف لجنة سلامة الغاز عبر توفير قواعد بيانات يمكن الاعتماد عليها في جهود تحقيق مستهدفات حكومة أبوظبي ورؤية 2030.

وتشمل الدراسة التي يُجريها المركز الجوانب التي ينبغي النظر فيها لضمان كفاءة إمدادات الغاز ورفع الوعي بشأن الاستخدام الآمن للغاز.. ومن المقرر أن تتضمن الدراسة تصنيف مختلف أنواع مصادر الغاز المستخدمة في المناطق المشمولة بالدراسة، وتحديد مدى مطابقة هذه المصادر لمعايير السلامة والأمان، مع التركيز على الفحوصات الدورية والصيانة اللازمة.

الجدير بالذكر، أنه منذ تأسيسها في 21 أغسطس 2023، باشرت لجنة سلامة الغاز مراجعة إجراءات ومعايير سلامة أنشطة إمدادات وتركيبات الغاز في أبوظبي في إطار مبادرة تقييم سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال في مباني أبوظبي.

وتضم اللجنة في عضويتها دائرة التمكين الحكومي ودائرة التنمية الاقتصادية ودائرة البلديات والنقل ومركز الإحصاء – أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ومركز أبوظبي للصحة العامة ومركز النقل المتكامل بالإضافة إلى شركة أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد الامارات الأسطوانات التنمية الاقتصادية الغاز البترولي المسال المباني السكنية إمدادات الغاز سلامة الغاز

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 29 أكتوبر

تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أعلنت الهيئة اليوم الجمعة عن جدول فعاليات "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة"، الذي تستضيفه الإمارة في الفترة من 29 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أبوظبي بحضور الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وممثّلين عن الشركاء الاستراتيجيين من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وشركة مبادلة للاستثمار، و"القابضة" (ADQ)"، ومجموعة الدار، وفندق إرث أبوظبي.
وبوصفه أوَّل فعالية من نوعها على مستوى المنطقة، يهدف أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة إلى تعزيز الحوار العالمي حول مواضيع تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات للارتقاء بالأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، بما ينسجم مع التزام الدولة في رعاية وتعزيز رفاهية وصحة الأطفال، وإعطاء الأولوية لأعلى مستويات التعليم المبكر والصحة والوصول الشامل.
ومن المتوقع أن يستقطب أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة أكثر من 600 خبير ومتخصِّص دولي من 20 قطاعاً متنوعاً، ضمن 25 جلسة تفاعلية يقودها أكثر من 75 متحدثاً بارزاً على مستوى القطاع، وستشارك الآلاف من الأسر في فعاليات مجتمعية على مستوى إمارة أبوظبي، لتسليط الضوء على الدور الحيوي لتنمية الطفولة المبكرة في بناء مجتمعات مستدامة وصديقة للأسرة.

مبادرة "ود"

ويرتكز أسبوع أبوظبي للطفولة على المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة "ود"، وهي التربية الفعّالة، والثقافة والهُوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، حيث تضمُّ قائمة الفعاليات كلا من منتدى "ود" العالمي لتنمية الطفولة المبكرة، ويوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، وملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة، والمعرض المُصاحب.
وتهدف هذه الفعاليات إلى مشاركة المعارف، ومعالجة التحديات العالمية المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة لتنمية الطفولة الشاملة. ويتنوَّع جدول الأعمال بين التجارب التعليمية التفاعلية والغنية، والجلسات النقاشية والندوات والحوارات والمختبرات، ما يُسهم في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي بوصفها وجهةً رائدةً لتشكيل الأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مبادرة "ود"، إنَّ تنمية الطفولة المبكرة هي ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام والطويل الأمد، حيث يتماشى أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة مع التزاماتنا في دولة الإمارات بتحقيق النمو والرفاهية لأجيال المستقبل، وبما يضمن حصول كلِّ طفل على فرصته في النمو والازدهار، كما نهدف من خلال تعزيز التعاون العالمي والشراكات الاستراتيجية إلى توفير الفرص للدول، للابتكار والعمل الجماعي في التغلُّب على مختلف التحديات التي تواجه الأطفال وعائلاتهم.

استثمار استراتيجي

وأوضحت سناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن الهيئة تواصل استثمارها بشكل استراتيجي في مشاريع وبرامج عالمية المستوى في مجال تنمية الطفولة المبكرة، بهدف إعداد جيل واعد مجهَّز بالمهارات والمرونة والإبداع لدعم الجهود الوطنية في قيادة مسيرة دولة الإمارات نحو المرحلة التالية من النمو والازدهار، مشيرة إلى أن هذه الفعالية، ستكون منصة حيوية تجمع أبرز الخبراء والمتخصِّصين لتبادل الاستراتيجيات والحلول المبتكرة التي تهدف إلى إحداث تأثير دائم في حياة الأطفال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات وخارجها.

ويُعدُّ أسبوع أبوظبي للطفولة إحدى فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي أُطلِقَت ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الرامية إلى التعاون متعدِّد القطاعات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات.
وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن دولة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة في مجال تنمية الطفولة المبكرة، من خلال تبنِّي العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز البيئات التعليمية والصحية والاجتماعية للأطفال، حيث تعكس تلك المبادرات التزام الإمارات بإرساء أساس متين لمستقبل الأطفال، فضلاً عن توفير بيئة شاملة ومحفِّزة تساعد الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ما يؤكِّد دورها الريادي في دعم حقوق الطفل وتنميته على المستويين الإقليمي والعالمي.







مقالات مشابهة

  • المركز الكاثوليكي المصري للسينما يطلق مسابقة للأفلام القصيرة الثلاثاء
  • الجسمي يطلق «الفخر من هنا» احتفاءً باليوم الوطني السعودي
  • وزير الخارجية الهنغاري يقيم آفاق اقتصاد البلاد في حال عدم التعاون مع روسيا
  • عودة الدراسة.. المرور يكثف من خدماته بمحيط المدارس والجامعات
  • توسيع مبادرة "لوحة أبوظبي" لعرض تراث الإمارات في الأماكن العامة
  • دائرة البلديات والنقل توسِّع مبادرة «لوحة أبوظبي» لعرض التراث الإماراتي وأعمال الفنانين المحليين في الأماكن العامة
  • الداخلية..السلطات اتخذت كافة التدابير لمواجهة الأضرار التي قد تتسبب فيها الاضطرابات الجوية
  • انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 29 أكتوبر
  • محمد بن زايد يطلق عنان العلاقات مع أمريكا بالتكنولوجيا المتقدمة
  • «بلدية عجمان» وهايكفيجن تتعاونان في مجال المدن الذكية