«عشان تتخلص من الهم والضيق».. أدعية دينية رددها باستمرار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أوقات عديدة يتعرض بعض الأشخاص لنوبات من الضيق، قد تكون نتيجة الضغوط النفسية التي تتعلق بالعمل والأسرة، أو ناجمة عن آلام ومشاكل صحية، ولأن الدعاء يعد من أفضل طرق العبادة التي يلجأ إليها الناس في مختلف الأوقات فهناك العديد من الأدعية الدينية التي يمكن ترديدها بنية التخلص من نوبات الضيق.
دعاء لتخلص من الضيق والهمنشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، أفضل الأدعية الدينية التي يمكن أن يرددها الشخص إذ نزل به هم أوحزن ويدعو بما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك، إذ كان يقول إذا حَزَبَهُ أمرٌ: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث» أخرجه الإمام الترمذي في «سننه» عن أنس رضي الله عنه.
ومن الأدعية التي تخلص من الضيق والحزن هى «اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ»، بحسب ما ذكرته دار الإفتاء المصرية، كما أن يجب أن يردد المسلم «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
أدعية دينيةومن الأدعية الدينية التي يمكن أن يرددها المسلم وقت غضبه وثوران مشاعره بنية أن يمنحه الله الهدوء والسكينة والتروي هى:
- «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم».
- «اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ».
- «اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَوماً ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الهم والضيق دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
لغز الانقراض العظيم: كيف أدى موت النباتات إلى احتباس حراري أبدي؟
قضى "الانقراض العظيم" على 90% من الحياة على الأرض، لكن ما تلاه كان أخطر. دراسة جديدة تكشف أن السبب لم يكن فقط البراكين. اعلان
قبل نحو 252 مليون عام، تعرّض كوكب الأرض لأقسى ضربة بيئية في تاريخه، فيما يُعرف بحدث "الانقراض العظيم"، الذي أباد قرابة 90% من أشكال الحياة على سطح الأرض. لكن ما حيّر العلماء طويلاً لم يكن فقط حجم الفقد، بل ما تلاه من موجة حر قاتلة استمرت 5 ملايين سنة دون انقطاع، حتى بعد توقف النشاط البركاني المسؤول عن الكارثة الأولى.
الآن، وبعد عقود من الأبحاث، يقول فريق دولي من العلماء إنهم توصّلوا إلى تفسير لهذه الظاهرة، بفضل "كنز" من الحفريات النباتية تم جمعه على مدى أجيال في الصين. وتكمن الإجابة، على نحو مفاجئ، في انهيار الغابات الاستوائية.
الدراسة التي نشرت في مجلة "Nature Communications"، لا تكتفي بحل لغز جيولوجي عمره ملايين السنين، بل تحمل تحذيراً صارخاً لمستقبل البشرية، في ظل تسارع التغير المناخي الناجم عن حرق الوقود الأحفوري.
انقراض شامل... واحتباس لا ينتهي
شكل الانقراض العظيم نهاية العصر البرمي، وهو أسوأ الانقراضات الخمسة الكبرى التي مرت بها الأرض. وقد تزامن مع نشاط بركاني هائل في منطقة "مصائد سيبيريا"، أدى إلى انبعاث كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى، ما تسبب بارتفاع حرارة الأرض، وانهيار الأنظمة البيئية، وموت أعداد لا تحصى من الكائنات البحرية والبرية، وتحوّل المحيطات إلى بيئات حمضية قاتلة.
لكن ما لم يكن مفهوماً هو سبب استمرار الظروف المناخية المتطرفة لفترة طويلة بعد توقف الانفجارات البركانية.
يقول الباحث زين شو، من جامعة ليدز البريطانية، وأحد المشاركين في الدراسة: "مستوى الاحترار كان غير مسبوق، ويتجاوز أي حدث آخر معروف".
بعض الفرضيات السابقة كانت تشير إلى أن الاحتباس الحراري قضى على العوالق البحرية التي تمتص الكربون، أو غيّر كيمياء المحيطات بشكل أعاق قدرتها على تخزين الغازات الدفيئة (الغازات التي لها خاصية امتصاص الأشعة تحت الحمراء). إلا أن الفرضية الجديدة، التي قدّمتها جامعة ليدز البريطانية بالتعاون مع جامعة الصين لعلوم الأرض، تطرح تفسيراً مختلفاً: انهيار الغابات الاستوائية غيّر معادلة الكوكب.
Relatedدراسة تحذر: الاحتباس الحراري يضاعف قوة الأعاصير الأطلسيةللحد من الاحتباس الحراري.. فيتنام تحاول تخفيض انبعاثات غاز الميثان الناجم عن زراعة الأرزارتفاع مستويات الميثان: هل يمكن أن يكون ذلك استجابة الطبيعة لظاهرة الاحتباس الحراري؟النبات اختفى... فانهار التوازن
يؤكد بن ميليز، أستاذ تطور النظم البيئية في جامعة ليدز وأحد معدّي الدراسة، أن "الانقراض العظيم فريد من نوعه، لأنه الوحيد الذي شهد موتاً جماعياً للنباتات".
لإثبات ذلك، استخدم الباحثون قاعدة بيانات ضخمة من الحفريات النباتية والصخرية تم جمعها في الصين على مدى عقود، ما أتاح لهم إعادة بناء خرائط لأنواع النباتات التي كانت تعيش على سطح الأرض قبل وأثناء وبعد الانقراض. ووصف ميليز هذه الخرائط بأنها "أول من نوعها في التاريخ".
وأظهرت النتائج أن فقدان الغابات قلّل بشكل كبير من قدرة الأرض على امتصاص الكربون، ما أدى إلى بقاء مستويات مرتفعة منه في الغلاف الجوي لفترة طويلة. فالغابات ليست فقط "مخازن طبيعية" للكربون، بل تساهم أيضًا في عمليات التجوية الكيميائية التي تسحب الكربون من الغلاف الجوي.
يقول ميليز: "عندما تموت الغابات، يتغيّر النظام الكربوني بأكمله. يتوقف امتصاص الكربون، وتتعطل الدورة بين الجو والمحيطات واليابسة، فترتفع حرارة الأرض بشكل كارثي".
تحذير من المستقبل
من جهته، يرى مايكل بينتون، أستاذ علم الحفريات في جامعة بريستول، أن ما تكشفه الدراسة يمثل "نقطة تحوّل حاسمة في تاريخ الأرض". وقال في تصريح لشبكة "سي إن إن": "غياب الغابات يُحدث خللاً كبيرًا في دورة الأوكسجين والكربون، ويمنع دفن الكربون، مما يُبقي نسب ثاني أكسيد الكربون مرتفعة لفترات طويلة".
وأضاف: "هناك "تأثير عتبة" (threshold effect). إذا خسرنا الغابات، لا يعود التعافي البيئي ممكنًا في الأفق الزمني الإيكولوجي".
وهذا ما يثير قلق العلماء بشأن الحاضر. فمع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وازدياد إزالة الغابات المدارية بفعل النشاط البشري، يخشى الباحثون من تكرار سيناريو مشابه لما حدث قبل 252 مليون سنة.
وبحسب ميليز، فإن ما يثير القلق هو أن الاحتباس الحراري قد يستمر حتى لو توقف البشر عن انبعاث الكربون بالكامل، بسبب فقدان "آليات التوازن الطبيعي" التي تتحكم بالمناخ.
هل هناك أمل؟
يشير فريق الباحثين إلى بصيص أمل ضئيل، يتمثل في أن الغابات المدارية الحالية قد تكون أكثر مقاومة للحرارة من نظيراتها في العصر البرمي، نتيجة ملايين السنين من التطور. لكن هذا لا يمنع، بحسب ميليز، من اتخاذ الدراسة على محمل الجد.
ويختم قائلاً: "هناك نقطة تحوّل واضحة. إذا سخّنا الغابات المدارية أكثر مما تحتمل، فإننا نعرف تمامًا ماذا سيحدث... ولدينا سجل جيولوجي يشرح ذلك بدقة. والنتيجة ستكون كارثية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة