استشهاد فلسطيني واصابة اثنين برصاص القوات الاسرائيلية قرب رام الله
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
فتح جنود اسرائيليون النار الخميس، على مركبة تقل فلسطينيين في قرية برقة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة ما ادى الى استشهاد احدهم واصابة اثنين اخرين، بحسب ما افادت مصادر طبية.
اقرأ ايضاًوذكرت جمعية الهلال الاحمر الفلسطينية في بيان انها نقلت الى مجمع فلسطين الطبي جثمان شهيد تسلمته من قوات الاحتلال الاسرائيلية التي قتلته في قرية برقة شرق رام الله.
ومن جانبها، اوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ان الشهيد هو خضر السيد علي علوان (46 عاما).
ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية عن شهود قولهم ان الجنود الاسرائيلين اطلقوا النار على مركبة كانت تقل ثلاثة فلسطينيين لدى مرورها على جسر عند مدخل القرية، ما اسفر عن استشهاد علوان واصابة شخصين كانا معه في المركبة.
وكان الجيش الاسرائيلي قتل شابا فلسطينيا خلال اقتحامه مخيم بلاطة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة فجر الخميس.
واستشهد الشاب عز الدين مصطفى حافي (18 عاما) اثر اصابته بالرصاص خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية في المخيم بحسب ما نقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية.
وبارتقاء الشهيدين علوان وحافي يرتفع الى 228 عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية والقدس منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الاول/أكتوبر.
اقرأ ايضاًوتصاعد التوتر في انحاء الضفة الغربية منذ الحرب التي قتلت اسرائيل خلالها اكثر من 14 الفا من المدنيين في قطاع غزة معظمهم نساء واطفال في سياق ردها الانتقامي على هجوم غير مسبوق لحماس خلف حينها نحو 1200 قتيل.
وكثف الجيش الاسرائيلي اقتحاماته ومداهماته للمدن والقرى الفلسطينية على خلفية النزاع في غزة، وسط تحذيرات من تفجر الاوضاع في الضفة الغربية ما سيكون من شأنه توسيع رقعة الصراع.
وترافقت الاقتحامات والمداهمات مع حملات اعتقال طالت اكثر من ثلاثة الاف فلسطيني حتى الان بحسب معطيات هيئات تعنى بشوؤن الاسرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ضحايا الجوع.. استشهاد 27 فلسطيني وإصابة 161 أمام منافذ توزيع الطعام
استشهد اليوم الثلاثاء 27 فلسطينيا وإصابة 161 أخرين خلال محاولتهم الحصول على الطعام من نقاط توزيع المساعدات بقطاع غزة وفقا لسي بي إس الأمريكية.
ويعيش قطاع غزة حصارا مدمرا قام به نتنياهو لمدة ثلاثة أشهر مانعا وصول الطعام،والمساعدات الإنسانية الأخرى مستخدما التجويع كسلاح في حربه التي يخوضها ضد مليون ونصف إنسان فلسطيني في أبشع صور جرائم الحرب.
وعند السماح بتوزيع المساعدات الغذائية عقب الحصار الخانق وقعت أحداث التدافع بين المدنيين الفلسطينيين خلال الأيام الماضية بسبب قلة الطعام، ومواجهتهم خطر المجاعة،ووقعت أحداث قتل المدنيين الفلسطينيين بالأيام الماضية بواسطة أحد عناصر الشركة الأمنية الأمريكية الخاصة المسؤولة عن توزيع المساعدات الغذائية،وكذلك تعرض الفلسطينيين للقتل بواسطة عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترات الماضية.
ولايزال نتنياهو يدخل كميات ضئيلة من شاحنات المساعدات مما يُهدد بحدوث كارثة المجاعة كما حذرت رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين مناشدة نتنياهو بإدخال الطعام،وهو ما تناوله أيضا المستشار الألماني ميرتس في إتصال هاتفي مع نتنياهو بالأمس من أجل منع حدوث كارثة إنسانية،ويعيش قطاع غزة كارثة انسانية بسبب الحرب غير المبررة التي يشنها نتنياهو وفقا لتحذير رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!