«التجمع»: كلمة السيسي في «تحيا مصر وفلسطين» قطعت الطريق على المزايدين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في استاد القاهرة الدولي، خلال مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»، جاءت في وقتها المناسب تمامًا، لقطع الطريق على كل المزايدين على الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني في غزة.
حجم المساعدات المصريةوأضاف «فؤاد» في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر بعد نجاحها في فرض إرادتها لضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية، رغم رفض إسرائيل وتعنتها، ووصول المساعدات المصرية لنحو 80% من حجم المساعدات الدولية مجتمعة، سواء من دول عربية أو أجنبية أو منظمات، لم تنتظر شكرًا من أحد، لكنها فوجئت بأصوات حاقدة، تسعى للانتقاص من الدور المصري، الذي أشاد به أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، مثمنًا الجهود التي تقوم بها مصر، ودورها المقدر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشاد مساعد رئيس التجمع، بتأكيد الرئيس السيسي على استمرار مصر في القيام بدورها الإنساني والقومي، في تقديم المساعدات باستمرار عبر معبر رفح، إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، رغم الوضع الاقتصادي الصعب.
وأكد «فؤاد»، أن الشعب المصري بكل فئاته يؤيد موقف الرئيس الذي يتفق مع تضامنهم مع فلسطين وشعبها، حتى يستعيد حقه المشروع في تحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حزب التجمع السيسي القضية الفلسطينية رفح تحيا مصر
إقرأ أيضاً:
العربى للعدل والمساواة: كلمة الرئيس السيسي أكدت التزام مصر الأخلاقي تجاه غزة
أشاد خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، بالكلمة الشفافة والواضحة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروّج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
وقال خالد السيد علي في بيان له إن الرئيس السيسي تحدث بلغة العقل والضمير، مؤكدًا أن الدولة المصرية لم تتوقف يومًا عن المطالبة بإدخال المساعدات إلى غزة، وأن القطاع يحتاج في الأيام العادية إلى ما بين 600 و700 شاحنة يوميًا، وهو ما حرصت مصر على تأمينه خلال الـ21 شهرًا الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم الالتزام الإنساني الهائل الذي تتحرك به الدولة المصرية دون ضجيج أو مزايدة.
وأوضح رئيس حزب العربي للعدل والمساواة أن تصريحات الرئيس وضعت الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح، مؤكدًا أن تشغيل المعبر لا يتم من جانب مصر وحدها، بل يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الطرف الفلسطيني الموجود داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل غزة، وليس بأي قرار مصري بوقف أو تعطيل المعبر كما يزعم البعض.
وأضاف خالد السيد علي: "الرئيس السيسي تحدث بصراحة بالغة حين قال إن هناك حجمًا ضخمًا من المساعدات المصرية جاهز للدخول إلى القطاع، وأن قيم وأخلاق الدولة المصرية لا تسمح بمنع هذا الدعم في أحلك الظروف. هذا التصريح وحده كافٍ لإسكات كل من يشكك في النوايا المصرية أو يحاول تحميلها مسؤولية ما يحدث داخل غزة من معاناة إنسانية نتيجة القصف والعدوان."
وأشار إلى أن مصر لا تتحرك وحدها في هذا الملف، بل تبذل جهودًا تنسيقية رفيعة المستوى مع كافة الأطراف الفاعلة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان عبور المساعدات بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع، ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد خالد السيد علي أن هذه الكلمة أعادت تصويب البوصلة، وقدّمت مصر كما يعرفها العالم دومًا: دولة سلام ومسؤولية وإنسانية، تتحرك بمبادئ واضحة وضمير حيّ، وليست طرفًا في أي صراع أو مساومة، بل شريكًا فاعلًا في تحقيق الاستقرار والدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واختتم رئيس حزب العربي للعدل والمساواة بيانه بتجديد دعوته لجميع القوى الوطنية داخل مصر إلى دعم الموقف الرسمي للدولة، والتصدي للحملات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف تشويه دور مصر الإنساني، مشددًا على أن التاريخ سيحفظ لمصر هذا الموقف النبيل، كما حفظ لها من قبل مواقفها المشرفة في كل المعارك المصيرية للأمة العربية.