20 دقيقة من التمارين تزيل أثر نقص النوم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
توصل بحث جديد إلى كيفية تأثير النوم ومستويات الأكسجين والتمارين الرياضية على قدرة الإنسان على أداء المهام العقلية.
التمارين تحسن الشلل الدماغي بعد الحرمان الجزئي من النوم المقترن بنقص الأكسجين
ووجد فريق البحث من جامعة بورتسموث أن الأداء المعرفي يتحسن خلال ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 20 دقيقة، بغض النظر عن حالة نوم الشخص أو مستويات الأكسجين.
وأجرى الباحثون تجربتين ضمّت كل منهما 12 شخصاً، في الأولى سُمح للأفراد بالنوم لمدة 5 ساعات فقط في الليلة، على مدى 3 أيام، بحسب "ساينس دايركت".
وتم تكليفهم كل صباح بـ 7 مهام لأدائها أثناء الراحة، ثم أثناء ركوب الدراجات. وطُلب منهم أيضاً تقييم نومهم وحالتهم المزاجية قبل إكمال المهام.
وأظهرت النتائج أن تأثيرات النوم الجزئي لمدة 3 ليال على الوظائف التنفيذية كانت غير متناسقة لأن بعض الأشخاص أكثر مرونة في مواجهة نقص النوم الخفيف أو المعتدل.
ومع ذلك، بغض النظر عن حالة النوم، أدت التمارين متوسطة الشدة إلى تحسين الأداء في جميع المهام.
حرمان كامل من النوموفي التجربة الثانية، قضى المشاركون ليلة كاملة دون نوم ثم تم وضعهم في بيئة تنقص فيها مستويات الأكسجين في مختبرات البيئة القاسية بالجامعة.
وعلى الرغم من انخفاض مستويات الأكسجين، استمرت التمارين الرياضية في تحسين الأداء المعرفي.
وتفسيراً لذلك اقترح الباحثون أن التمارين تؤدي إلى التغيرات في كمية الهرمونات المنظمة للدماغ، إضافة إلى عوامل نفسية فسيولوجية مثل تدفق الدم إلى المخ والإثارة والتحفيز.
وقال الدكتور جو كوستيلو الباحث الرئيسي: "نعلم أن التمارين تحسن أو تحافظ على الأداء المعرفي، حتى عند نقص الأكسجين. ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تقترح أن التمارين تحسن أيضاً الشلل الدماغي بعد الحرمان الكامل أو الجزئي من النوم، وحتى عندما يقترن بنقص الأكسجة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.