الثورة نت../

نظمت الهيئة العامة لشؤون القبائل اليوم، وقفة مسلحة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق سكان غزة، بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد.

وفي الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري وعدد من مشايخ ووجهاء القبائل، أكد المشاركون مواصلة النفير العام لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.

وباركوا الإجراءات التي يتخذها قائد الثورة، وعمليات القوات المسلحة والتي من ضمنها السيطرة على سفينة إسرائيلية، نصرة للشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة.

وأدان المشاركون المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وفلسطين بدعم غربي وتواطؤ دولي.

واستنكروا تخاذل الدول العربية وعدم القيام بمسؤوليتها الدينية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة.. مؤكدين استعداد القبائل اليمنية للمشاركة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى تحرير أرض فلسطين والمقدسات الإسلامية من الصهاينة.

وفي الوقفة أكد نائب رئيس مجلس الشورى، على أهمية دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة للتصدي للكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين بدعم أمريكا وغربي.

وعبر عن الاستياء من المواقف المخزية للأنظمة العربية العميلة والمطبعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة جماعية.. مؤكدا مباركة القبائل اليمنية لعملية “طوفان الأقصى” والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني.

كما أكد نائب رئيس مجلس الشورى، على موقف اليمن قيادة وشعبا المؤيد والمساند للقضية الفلسطينية والمجاهدين في غزة والأراضي المحتلة حتى تحقيق النصر.

ودعا إلى المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية باعتبار ذلك من أهم الأسلحة التي تؤثر على العدو.. مشيرا إلى أن القبائل اليمنية أعلنت النفير العام والاستعداد الكامل لدعم المجاهدين في فلسطين بالمال والرجال والسلاح.

فيما أشار الشغدري إلى أهمية دور القبيلة اليمنية في مناصرة القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للشعب اليمني.. منوها بما حققته عملية طوفان الأقصى من انتصارات على كيان العدو الصهيوني.

من جهته أشار مستشار الهيئة العامة لشؤون القبائل محسن الظاهري، إلى أهمية إقامة الوقفات التضامنية مع أبناء غزة والشعب الفلسطيني، ودعم المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، ومباركة العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف كيان العدو.

وأكد على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. لافتا إلى استعداد القبائل اليمنية للجهاد ضد العدو الصهيوني.

كما أكد تفويض القبائل اليمنية لقائد الثورة في اتخاذ أي قرارات أو خطوات رادعة للعدو الصهيوني، واستعدادها للمشاركة في معركة تحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية.

فيما أشاد وكيلا محافظتي صنعاء صالح شعلان والبيضاء حسين واصل، بالتفاعل والحضور المشرف لمشايخ ووجهاء وأبناء القبائل في هذه الوقفة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا ومباركة لمعركتهم التاريخية.

وأشارا إلى ثبات موقف الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة.. مؤكدين أهمية تحرك أبناء الأمة لدعم المقاومة الفلسطينية حتى تطهير الأقصى من دنس الصهاينة.

وأكد بيان صادر عن الوقفة تأييد ما تقوم به القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة من خطوات على جميع المستويات لمواجهة الكيان الصهيوني.

ودعا جميع القبائل اليمنية إلى مواصلة النفير العام والتعبئة، ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية.

كما دعا البيان القبائل اليمنية في المناطق المحتلة، للنفير خاصة بعد سقوط الاقنعة ومعرفة العملاء والخونة، والانضمام إلى جانب الأحرار والثورة ضد القوى الاستعمارية.

وعقب الوقفة زار نائب رئيس مجلس الشورى والقائم بأعمال محافظ الضالع عدد من وكلاء المحافظات والمشايخ والوجهاء، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين ووضعوا إكليلا من الزهو على الضريح وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.

كما قاموا بزيارة إلى روضتي الصماد والخمسين وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: نائب رئیس مجلس الشورى الشعب الفلسطینی القبائل الیمنیة العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
  • المجموعة العربية المشاركة بمؤتمر العمل الدولي تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بجنيف
  • وقفة قبلية مسلحة في صعدة تنديداً بمجازر العدو في غزة
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • وقفة ومسير في الدريهمي بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وإعلانا للنفير
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • وقفة قبلية مسلحة في خولان بصنعاء إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني