قيادي بحزب حماة الوطن : الرئيس السيسي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد المهندس يوسف رشدان القيادي بحزب حماة الوطن أمين عام الإعلام بأمانة القاهرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو المدافع الأول عن القضية الفلسطينية أمام العالم ، مشيرا إلي أن أحدا لا يستطيع المزايدة علي موقف الدولة المصرية التي تعتبر قضية فلسطين قضية أمن قومي.
وقال رشدان فى بيان صحفى له إن كلمة الرئيس بفعالية «تحيا مصر.
وقال الرئيس السيسي خلال الفعالية : بذلت مصر جهودا صادقة ومكثفة، للحيلولة دون التصعيد لهذه الحرب، وذلك على كافة المستويات و قمنا بعقد أول قمة دولية بالقاهرة، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، من أجل الحصول على إقرار دولى، بضرورة وقف هذا الصراع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأوضح رشدان، أن كلمة الرئيس السيسي كشفت للعالم من المسئول عن تدهور الأوضاع وعكست دور مصر المحوري في المنطقة وحرصها علي ترسيخ السلام ودعمها اللا محدود للشعب الفلسطيني ووضعت العالم و مؤسسات المجتمع الدولي أمام مسئولياته بشأن الاعتداءات الإسرائيلية.
وشدد رشدان علي أن الرئيس السيسي تمكن خلال الفترة الماضية من انتزاع مواقف دولية للحيلولة دون تصفية القضية الفلسطينية، واتساع رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى، وحرص الأطراف الدولية على التعاون المشترك لحشد الجهود الدولية من أجل دفع مسار إحياء عملية السلام، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وقال رشدان إن الشعب المصري بجميع طوائفه يساند الرئيس السيسي في موقفه من قضية فلسطين مطالبا المجتمع الدولي والأمم الكبرى بالتصدي للإجرام الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، مشددا على أنّه لا سلام حقيقي للمنطقة والعالم دون إعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية قضية فلسطين الشعب الفلسطيني غزة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة 20 ا الرباط
في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.
وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.
ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.