دراسة بحثية تتناول جهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن.
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية - دراسة بحثية تناولت حقائق ومواقف الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن.
وسلطت الدراسة التي أعدها المكتب الإقليمي للمركز في القاهرة وحملت عنوان *الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن: حقائق ومواقف من العام 2011 إلى أبريل 2023م، سلطت الضوء على حقائق موثوقة تتعلق بالجهود والمواقف التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتحقيق الاستقرار في اليمن، ومساعي المملكة لإبعاد اليمن من أتون الحرب والصراعات المسلحة.
كما تضمن محتوى الدراسة البحثية دعم المملكة العربية السعودية للمبادرة الخليجية وحكومة الوفاق الوطني والرئيس السابق، اضافةً الى دعم الحوار الوطني، ومتابعة نتائجه، مع الدعم الاقتصادي ودعم اتفاق السلم والشراكة"، مشيرةً الى انه ومع ذلك رفضت مليشيات الحوثي جميع الجهود السعودية، وحدث الانقلاب المليشياوي الذي دفع اليمن إلى الحرب، والتي كانت الجهود السعودية تسعى لتجنبها.
وتهدف الدراسة الهامة الى الجهود السعودية من اجل اليمن، وتناول الحقائق والأحداث بوضوح ومصداقية ولكي تسهم في زيادة الوعي والفهم حول الجهود السعودية الرامية إلى دعم الاستقرار والسلام في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجهود السعودیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تجدد موقفها الداعم للخروج اليمن من الأزمة الجارية
جددت السعودية، الإثنين، حرصها لمساعدة اليمن للخروج من الأزمة الجارية التي تشهدها البلاد، جراء الصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، مع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، على هامش الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال المعني بالصومال المنعقد في الدوحة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الاوضاع في المنطقة.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد ثمن نائب وزير الخارجية، المواقف السعودية، الداعمى للشعب اليمني، وحرص المملكة على تحقيق السلام والإستقرار.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية السعودي، دعم بلاده وحرصها على امن واستقرار اليمن، ومساعدة الشعب اليمني للخروج من أزمته، بما يكفل تحقيق آماله وتطلعاته لبناء مستقبل آمن ومزدهر.
وتدخلت المملكة العربية السعودية في الـ 26 من مارس 2015م، لمساندة الشرعية، في عملية أسمتها بعاصفة الحزم، بمشاركة عربية تحت مسمى التحالف العربي، غير أن المملكة تراجعت بعد سنوات من القصف والقتال في اليمن ضد جماعة الحوثي التي باتت أكثر قوة من الوقت الذي تدخلت فيه المملكة لدعم الشرعية.