خلال الساعات القليلة الماضية ستبدأ أول أيام الهدنة الإنسانية بقطاع غزة وذلك بعد تعطيلها لبعض ساعات، الأمر الذي جعل البعض يظن أن الهدنة الإنسانية ستلغى، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الهدنة الإنسانية والمستفيدين من تلك الهدنة.

 

التنسيق المصري - القطري

ونجح التنسيق المصري - القطري، في وقف الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وإتاحة الفرصة لدخول شاحنات المساعدات، فيما نالت الجهود المصرية - القطرية، إشادات دولية ومحلية، وكان في مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي وجه الشكر للقيادة المصرية على دورها في اتخاذ مسار التهدئة.

كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن الاتفاق يحقق مصالح كل الأطراف، كما وجهت حركة حماس الشكر لمصر في هذا الشأن.


موعد الهدنة


صرح ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن مصر أكدت ما تم الإعلان عنه من بدء سريان الهدنة المتفق عليها في قطاع غزة، في تمام الساعة السابعة صباح غد الجمعة.

تفاصيل الهدنة

- تسري الهدنة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من الجانبين.

- سيتم خلال هذه الفترة الإفراج عن 50 رهينة إسرائيلية من النساء والأطفال دون 19 عاما، وبالمقابل يفرج مقابل كل واحد منهم عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال لدى الجانب الإسرائيلي".

-  سيتم يوميا إدخال 200 شاحنة مواد إغاثية وطبية و4 شاحنات وقود وغاز طهي "لكافة مناطق قطاع غزة" خلال الهدنة.


عدم التراجع في الاتفاق

قال الدكتور محمد ديب سبيته، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الهدنة الإنسانية اليوم تم الاتفاق عليها بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي جاءت بتعاون بين مصر وقطر الذي يعتبر الأول من نوعه بين الدولتين موضحًا أن ذلك يؤكد على قوة التعاون والترابط بين الدولتين.

وأكد سبيته في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن إسرائيل ستلتزم بتلك الهدنة خصوصًا بعد محاصرة بيت نتنياهو من قبل أهالي الأسرى مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو تعقد اجتماعا موسع مستمر من الأمس حتى اليوم من أجل أخذ جميع الموافقة على تلك الهدنة الإنسانية.


واختتم المحلل السياسي الفلسطيني، أن تلك الهدنة خطوة إلى هدن مقبلة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد أن أصبح الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية ضغط عليهم بسبب كبر السن والمرضى الموجودين.


أسباب التأخير

 

قال الدكتور طارق فهمي، المتخصص في العلاقات الدوليّة، وخبير في دراسات الأمن القومي ودراسات الشئون الإسرائيليّة، وعضو مركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن، إن الأخبار التي تم تداولها بخصوص وقف الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية ما هي شائعات وأن الهدنة سوف تبدأ خلال الساعات القليلة المقبلة موضحًا أن هناك بعض الإشكاليات فقط التي أدت إلى تأخير بداية الهدنة.

وكشف فهمي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، الإشكاليات التي أدت إلى تأخير بدء الهدنة الإنسانية بقطاع غزة وهي: "أسماء الأسرى وطريقة الكشف عليهم وبعض الأمور الأخرى ولكن على رأسها تشكيك الطرفين الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية".


وأضاف أن تلك الهدنة ستشهد هدن متكررة تبدأ بهدن إنسانية بعد ذلك ستتحول إلى هدن سياسية وهذا هو المطلوب من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وأكد الخبير في دراسات الأمن القومي ودراسات الشئون الإسرائيليّة، أن هذا الهدنة سوف تساهم بشكل كبير في الوصول إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة مشيرًا إلى أن المستفيد من تلك الهدنة هو الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل الحصول على الدعم الكامل إليهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين الهدنة الإنسانية الهدنة الإنسانية بغزة الهدنة الإنسانیة تلک الهدنة بقطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة

طالبت الإدارة الأميركية إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة في جميع أنحاء قطاع غزة ، التي خلفتها خلال حرب الإبادة في السنتين الماضيتين، وأن يبدأ ذلك في منطقة رفح، وأن تتحمل تكلفة إزالة الأنقاض.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن إسرائيل وافقت على هذا المطلب حاليا، لكنها ستبدأ في هذه الأثناء بإزالة الأنقاض في حي واحد في مدينة رفح، وأن تكلفة ذلك تقدر بما بين عشرات إلى مئات ملايين الشواكل، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة.

ويتوقع أن تطالب إسرائيل لاحقا بإخلاء النفايات من قطاع غزة كله، بتكلفة تزيد عن مليار دولار، حسب "واينت"، وأن التقديرات تشير إلى أن هذه العملية ستستغرق سنين.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، هذا الأسبوع، فإن حجم الأنقاض في قطاع غزة 68 مليون طن، وأن الغالبية العظمى من المباني في القطاع هُدمت أو تضررت، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على إزالة الأنقاض.

وأشار "واينت" إلى أن إزالة الأنقاض هو شرط أساسي لبدء أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، بموجب المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. وتريد الإدارة الأميركية أن يبدأ مشروع إعادة الإعمار في منطقة رفح، وأن يصبح نموذجا ناجحا، وأن يجذب سكان كثيرين من أنحاء القطاع، وأن تتم إعادة إعمار المناطق الأخرى في مراحل قادمة.

وستنفذ إسرائيل هذه الأعمال في منطقة رفح بواسطة شركات متخصصة بمشاريع كهذه، بتكلفة عدة مليارات الشواكل. ولم يعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذا التقرير.

وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل البدء بشكل فوري بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، لكن إسرائيل تدعي أن هذا مشروط بإعادة حماس جثة الأسير الإسرائيلي الأخير. وتخشى إسرائيل أن تطالبها الولايات المتحدة ببدء المرحلة الثانية قبل إعادة هذه الجثة، وقبل تنفيذ خطة لنزع سلاح حماس.

وتسعى الإدارة الأميركية إلى نشر القوات الدولية في قطاع غزة، في بداية العام المقبل، وأن يبدأ نشرها في منطقة رفح، بسبب عدم وجود كبير لحماس فيها، حسب "واينت"، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن دولتين، هما إندونيسيا وأذربيجان أو إحداهما، اللتان سترسلان جنودا إلى قطاع غزة، بينما لا توافق دول أخرى على إرسال جنود.

وتواصل الولايات المتحدة دفع انتشار قوات تركيا في القطاع، فيما تعارض إسرائيل ذلك بشدة، ويتوقع أن يلتقي المبعوث الأميركي، توم باراك، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأسبوع المقبل، في محاولة لإقناعه بالموافقة على دخول قوات تركية إلى القطاع.

وادعى نتنياهو، خلال محادثات مغلقة، أن القوة الدولية لن تنزع سلاح حماس، وأنه لا مفر من ضلوع الجيش الإسرائيلي في ذلك، حسب "واينت"، فيما قال مصدر إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يميلون إلى التحدث حول إعادة الإعمار وبشكل أقل حول نزع السلاح".

وسيبحث ترامب ونتنياهو موضوع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب خلال لقائهما، نهاية الشهر الجاري، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بلبنان وسورية، فيما تخشى إسرائيل أن يفرض ترامب عليها الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، قبل سنة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية الأكثر قراءة إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة أمن المقاومة بغزة يعلن فتح باب التوبة للعملاء لمدة 10 أيام ترامب كما لو كان رئيس العالم ! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • اختراق الهدنة.. آخر تطورات الأوضاع بين الكونغو ورواندا
  • رفض واسع لهدنة الثلاثة أشهر في السودان بسبب تواصل الانتهاكات
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة