صحيفة السياسة : جياو: الصين تبذل جهوداً حثيثة لتطوير الشراكة مع الكويت الكويت أول دولة خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية مع بكين... ومدينة الحرير شاهد عصري للصداقة بيننا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد جياو الصين تبذل جهوداً حثيثة لتطوير الشراكة مع الكويت الكويت أول دولة خليجية أقامت علاقات .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الكويت أول دولة عربية وقّعت التعاون بمبادرة الحزام والطريق وأكبر المانحين قروضاً لنانقدر دور الإعلام الكويتي المهم في .، والان مشاهدة التفاصيل.
الكويت أول دولة عربية وقّعت التعاون بمبادرة الحزام والطريق وأكبر المانحين قروضاً لنا
نقدر دور الإعلام الكويتي المهم في تعريف الدول العربية على رؤية الحزب الشيوعي الصيني
لا نرغب في حرب مع أميركا أو أي أحد لكننا لا نخشى الحرب وسياستنا قائمة على الانفتاح
بكين – منيف نايف: أكد مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشي شين جياو عمق العلاقات التاريخية بين الكويت والصين على المستويين الشعبي والرسمي، مشددا على أن العلاقات جيدة مهما كان بعد المسافات، لافتا إلى أن الصينيين يعلمون جيدا أن الكويت أول دولة خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين، ومن أكبر الدول العربية التي قدمت قروضا ميسرة للصين ولم تتعرض العلاقات بين البلدين لأي مشاكل أو هزات طوال تاريخهما. وأضاف جياو خلال لقائه الوفد الكويتي الزائر إلى العاصمة الصينية بكين في مقر الحزب، أن الكويت أول دولة عربية وقعت وثيقة التعاون مع الصين في مبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أن العلاقات الديبلوماسية الكويتية الصينية ممتدة منذ نحو خمسين عاما، تبادل خلالها البلدان الدعم في المجالات كافة، معتبرا أن هذا التوصيف الأمثل للعلاقات الناجحة، مضيفا لدينا آلاف الأسباب التي تمكننا من تطوير علاقاتنا الثنائية ولا يوجد سبب واحد لعدم حدوث ذلك. وقال إن علاقته مع الكويت مميزة جدا، حيث درس اللغة العربية في جامعة الكويت لمدة سنتين قبل نحو 30 عاما، وأنه غادر الكويت في يوليو من العام 1990 أي قبل الغزو العراقي بشهر واحد، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع الغزو الذي أحزنه كثيرا وأشعره بالصدمة والألم، موضحا أنه عاد إلى الصين لاكمال دراسته والتحق بعدها في ادارة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي، وترقى في المناصب حتى وصل لمنصب المدير العام خلفا للسفير الصيني المتواجد في الكويت حاليا. وذكر أن بلاده تستضيف مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصّيني وأحزاب الدول العربيّة والمؤسسات الفكرية في دورته الرابعة على مدى يومي 13 و14 الجاري، بمشاركة مؤسسات من الكويت، موضحا أن وفدا من الحزب الشيوعي الصيني زار الكويت في فبراير الماضي حيث عقد جلسة إحاطة تحت عنوان “مسيرة جديدة للصين وفرص جديدة للعالم”، وقامت وسائل الاعلام الكويتية بتغطية الزيارة عالميا، لافتا إلى ان وسائل الإعلا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، خلال افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، إلى إنشاء منظمة دولية تهدف إلى تنسيق الجهود العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية لضمان تطوير آمن ومنصف للتكنولوجيا التي باتت اليوم محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي.
وأكد لي تشيانغ على أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة على المستوى العالمي، حيث تعاني الدول من تفاوت كبير في المفاهيم والقواعد التنظيمية، ما يهدد بأن تتحول هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى أداة حصرية بيد عدد محدود من الدول والشركات الكبرى، مما يزيد من الهوة الرقمية ويعزز الاحتكار.
وشدد رئيس الوزراء الصيني على ضرورة وضع إطار تنظيمي موحد يحظى بإجماع دولي، يمكن من خلاله معالجة التحديات المشتركة مثل نقص رقائق الذكاء الاصطناعي، والقيود المفروضة على تبادل الخبرات والمعرفة، مشيرًا إلى استعداد الصين لتقاسم خبراتها ومنتجاتها مع باقي الدول، وخاصة دول الجنوب العالمي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التكافؤ والفرص المتساوية في هذا القطاع الحيوي.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث فرضت واشنطن قيودًا على تصدير رقائق وتقنيات متقدمة إلى الصين، في محاولة للحد من تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي، هذه القيود أثارت تساؤلات حول مستقبل التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا وأهمية إيجاد آليات لضمان الاستخدام المسؤول والمشترك للذكاء الاصطناعي.
كما أن هذه المبادرة الصينية تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة في مجالات التقنية والاقتصاد الرقمي، مع تزايد اعتماد الحكومات والشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وتطوير الخدمات وتحسين حياة الأفراد، مما يجعل الحاجة إلى تعاون دولي منظم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
تزامنًا مع هذه الدعوة، تشهد الساحة الدولية جدلاً واسعًا حول الأخلاقيات، حماية الخصوصية، والمخاطر الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ما يبرز أهمية وجود تنظيم عالمي يوازن بين الابتكار وحماية الحقوق.
في سياق متصل، فرضت تركيا مؤخرًا قيودًا على روبوت الذكاء الاصطناعي “غروك” بعد إساءات منسوبة إليه تجاه الرئيس رجب طيب أردوغان، في مؤشر على أن التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ليست فقط تقنية أو اقتصادية، بل تتعدى إلى القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية.
ويبقى الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الأساسية للتنافس العالمي في المستقبل، والدعوة الصينية هذه تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعاون دولي يضمن أن يستفيد الجميع من هذه التكنولوجيا الحديثة بشكل عادل وآمن، بعيدًا عن التفرقة والاحتكار.