قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن توقيت الهدنة في قطاع غزة مرتبط بعملية إجرائية، مشيرًا إلى أن الوسطاء تحركوا بقوة خصوصًا الجانب المصري بالتوافق مع الجانبين القطري والأمريكي.

انقسام كبير في الداخل الإسرائيلي 

وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن» إلى أهمية دور الوسطاء وهم مصر وقطر وأمريكا لتسريع موعد الهدنة، مشيرا إلى أهمية ترقب الأحداث خصوصا لدى الطرف لإسرائيلي نظرا لحالة الانقسام الكبيرة في الداخل الإسرائيلي المنعكس على الهدنة كلها وكل تفاصيلها.

 

الهدنة في قطاع غزة  

وكان جرى التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية في غزة، بواسطة مصرية قطرية أمريكية، كان من المفترض أن تسري بداية من أمس الخميس، ولمدة 4 أيام، وتتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كل مناطق غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع، ووإطلاق سراح 50 من محتجزي جيش الاحتلال الإسرائيلي من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون سن 19 عاما، وذلك كله حسب الأقدمية، كما تضمنت أيضا أنّه مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيجري تمديد الهدنة ليوم آخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية الهدنة في غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لأغراض إنسانية.

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش أن التعليق سيبدأ من الساعة 10:00 صباحًا وحتى 8:00 مساءً، ويشمل مناطق المواصي، دير البلح، ومدينة غزة.

وأشار البيان إلى أن القتال مستمر في باقي المناطق، وأن الجيش سيواصل عمليات التطهير وتحييد البنى التحتية والعناصر الإرهابية في الأماكن التي يعمل بها، كما حذر الجيش سكان القطاع من العودة إلى المناطق المحددة بالأحمر حفاظًا على سلامتهم.

جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح في الساعات الأولى من صباح الأحد، ضمن جهود الإغاثة الإنسانية.

إسرائيل تعلن السيطرة على سفينة “حنظلة” وكسر محاولة فك الحصار عن غزة

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت مساء السبت على سفينة “حنظلة” التي حاولت دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل قطاع غزة ضمن مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع، انطلقت السفينة من إيطاليا في 13 يوليو 2025، وكانت تقل 21 شخصًا من متضامنين دوليين وناشطين وصحافيين.

وأجبرت البحرية الركاب على رفع أيديهم أثناء الاقتحام، وتم توجيه السفينة نحو ميناء أسدود الإسرائيلي، مع تأكيد سلامة جميع الركاب.

وأفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة الكوماندوس البحرية اقتحمت السفينة عبر عدة زوارق، وقامت بقطع كاميرات المراقبة قبل السيطرة الكاملة عليها، حيث سيتم اعتقال وترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.

تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة محاولات “أسطول الحرية” لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وسط تحذيرات إسرائيلية من أن هذه المحاولات غير المصرح بها تشكل تهديدًا خطيرًا.

من جانبها، وصفت حركة حماس اعتراض السفينة بأنه “جريمة إرهاب وقرصنة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع نتيجة الحصار والصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن موعد بدء الهدنة التكتيكية ومواقعها في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُوضح بشأن الهدنة الإنسانية وممرات دخول المساعدات في غزة
  • الإعلان عن هدنة مؤقتة في غزة.. الأحد
  • طارق فهمي: على إسرائيل أن ترتدع وتبتعد عن التطرف لتُقبل إقليميًا
  • طارق فهمي: اصطفاف الفرقة الرابعة والسادسة في احتفالات نصر أكتوبر أصاب إسرائيل بالرعب
  • طارق فهمي: مصر أكبر دولة داعمة للقضية الفلسطينية وحل الدولتين
  • طارق فهمي: مخاوف داخل إسرائيل من تكرار 7 أكتوبر لأي جهة مجاورة
  • انقسام في الإعلام الإسرائيلي بشأن فرص التهدئة