مُفتي عُمان يعلق عن الهدنة في غزة: نصر على أحزاب الظلم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب مفتي سلطنة عُمان، أحمد الخليلي، على التوصل لهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس التي استمرت منذ تنفيذ الحركة لهجوم داخل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الخليلي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "نهنئ الشعب الفلسطيني المسلم على ما أحرزه من النصر العزيز على أحزاب الظلم.
دخلت الهدنة في قطاع غزة، حيّز التنفيذ الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي للقطاع (الثامنة صباحا بتوقيت مكة) وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية القطرية، الخميس، ضمن الاتفاق الذي تم بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن، على أن يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" الساعة الرابعة من مساء اليوم نفسه.
يبدو أن الهدنة متماسكة رغم وابل من نيران المدفعية الإسرائيلية وصفارات الإنذار التحذيرية من الصواريخ التي دوّت في الدقائق الأولى التي تلت دخول حيّز التنفيذ، وقال صحفيو شبكة CNN في سديروت، جنوب إسرائيل، إن أصوات نيران الأسلحة الثقيلة توقفت حوالي الساعة 7:18 صباحًا بالتوقيت المحلي، ولفتوا إلى أنهم سمعوا ما بدا وكأنه إطلاق نار من أسلحة صغيرة داخل غزة بعد حوالي 20 دقيقة، لكن يبدو أن نيران المدفعية والغارات الجوية والصواريخ توقفت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
دمشق-سانا
الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.
الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.
وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.
واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.
يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.
تابعوا أخبار سانا على