"الآن أؤمن بالآخرة".. أمريكية تتحدث عن تجربتها بعد الإصابة بالسكتة القلبية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أصيبت امرأة من ولاية ويسكونسن الأمريكية، بسكتة قلبية، وبدأت ترى ظواهر غير عادية دفعتها إلى الإيمان بالحياة بعد الموت.
أفادت بذلك في بوابة news.com.au الإلكترونية الأمريكية.
إقرأ المزيدوتحدثت الأمريكية جايد لمستخدمي شبكة TikTok الاجتماعية عن تجربتها الصوفية.
وعلمت جايد لاحقا، أنه تم إنقاذها باستخدام جهاز الإنعاش بعد توقف قلبها لمدة ثلاث دقائق. وبعد خروجها من المستشفى بدأت تشهد ظواهر غريبة. على سبيل المثال، فرغت بطاريات السجائر الإلكترونية الممتلئة من الشحن بشكل مفاجئ أمام عينيها. كما بدأت جايد تسمع أصواتا غير عادية وترى أشكالا غريبة.
وقالت: "اعتقدت أنني بدأت بالجنون". ومضت قائلة: "لكن الآن أعتقد أن ما حدث معي جعلني أفهم أن هناك حياة خارج عتبة الوجود. والآن أؤمن بالحياة الآخرة".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث
إقرأ أيضاً:
مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح
لأن روح الإنسان غالية ولا تقدر بثمن، يسعى كل شخص لحماية نفسه بالفرار أو الاختباء عند استشعار الخطر؛ فهذه قاعدة بدهية لدى جميع البشر.
لكن هناك بقعة من الأرض يبدو أن هذه القاعدة لا تنطبق على سكانها. إنها غزة، حيث يعيش أهلها حرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ ما يقارب العامين.
فقد انتشر مقطع فيديو من غزة ينسف هذه القاعدة لشاب غزي جريح، يدخل إلى مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس وهو يعرج على قدمه النازفة من الإصابة، ولا يزال يحمل كيس الطحين على كتفه.
هذا المشهد أثار حالة من الدهشة والذهول لدى رواد مواقع التواصل الذين قالوا: "لقد بلغ الجوع بالإنسان حدا جعله يحتمل الألم والجراح، لأنه لو لم يكن الجوع أشد قسوة من الإصابة لترك كيس الطحين".
كأنه انتصاره الوحيد
ظل متمسكاً بكيس الطحين رغم اصابته الصعبة حتى وصل المستشفى
مشاهد لن تراها إلا في غزة المظلومة pic.twitter.com/rAm8CrBCsH
— MO (@Abu_Salah9) July 2, 2025
وكتب آخرون "كأن كيس الطحين كان انتصاره الوحيد وسط الركام، حمله بيد دامية حتى باب المستشفى، رافضًا أن يسلبه القصف آخر ما تبقى له من الحياة! مشاهد كهذه لا تراها إلا في غزة، حيث يولَد الألم وتُصنع البطولة من عذابات السكان".
لولا أن الجوع اقسى من الإصابة لترك كيس الطحين pic.twitter.com/gZengAsgdX
— تشي Mohammed (@RossoneroGaza) July 3, 2025
وعلق ناشطون على المشهد قائلين "إلى هذا الحد وصل بنا الحال؟ يتمسك بكيس الطحين رغم إصابته… مكان اعتراض العربات من قِبل البلطجية يبعد عن مجمع ناصر الطبي 3 إلى 4 كيلومترات، أي إن هذا الشاب قطع المسافة وهو مصاب، يا الله فرجك!".
ووصف آخرون المشهد قائلين إنه "كان يحمل كيس الطحين كما لو كان يحمل حياته. تعثّرت خطواته على الأرض الوعرة، وقدمه المصابة تنزف وجعًا لا يرحم، لكن عينيه لم تعرفا التراجع. كل خطوة كان يسيرها اختلطت فيها آهات الألم بقرقرة الجوع في جوفه. لم يشأ أن يترك الكيس رغم ثقله وجراحه، فقد كان يدرك أن لا شيء ينتظره سوى هذا الكيس… في داخله خبزه، عزته، وربما غده. مضى مطأطئ الرأس، مرفوع الإرادة، يقاتل الجوع، والوجع، والانكسار… بكيس طحين".
رغم إصابته قدمه، تمسّك بكيس الطحين الثقيل لإنقاذ عائلته…
مجزرة مروّعة قبل قليل جراء قصف جوي استهدف منتظري المساعدات؛ نتحدث عن عشرات الشهداء والمصابين، كل ذلك من أجل كيس طحين . pic.twitter.com/28FvGxnrUZ
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 2, 2025
إعلان