هاري مستعد للتصالح مع عائلته..ولهذا تغيبت ميغان عن تتويج تشارلز
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت تقارير أن الأمير هاري مستعد لنسيان خلافه المستمر مع العائلة المالكة في محاولة أخيرة للمصالحة قبل حلول عيد الميلاد.
ووفقاً لمنشور فرنسي شارك مقتطفات جديدة من كتاب “أوميد سكوبي” الجديد “نهاية اللعبة”، فإن هاري صرح بأنه مستعد لنسيان خلافه مع العائلة المالكة.
وفي مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا العام، أعرب هاري عن أمله في أن يفهم أحباؤه يوماً ما، صراعات ميغان داخل العائلة المالكة، والتي أدت بدورها إلى رحيل الزوجين عن المملكة المتحدة.
وأشار هاري إلى أنه لم يتمكن من إيجاد أرضية مشتركة مع عائلته، وأنه تقبل فكرة أن الأمور لن تتغير أبداً، خاصة مع شقيقه الذي يرفض بشكل قاطع التحدث معه حول هذا الموضوع.
وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن الأمور تبدو جيدة بالنسبة لعلاقة الأمير هاري ووالده الملك تشارلز، فقد ادعى “أوميد سكوبي” في كتابه، أن ميغان لا تريد أبداً أن تطأ قدماها إنجلترا مرة أخرى.
ومن ناحية أخرى كشف “أوميد سكوبي” في كتابه الجديد، عن السبب الحقيقي وراء عدم حضور ميغان ماركل حفل تتويج الملك، حيث قال، إن ميغان لم تحضر لأنها رفضت الانخراط مرة أخرى في شؤون البلاط الملكي.
يذكر بأن كتاب “نهاية اللعبة”، لخص ما يحدث داخل العائلة المالكة بما يلي: ملك لا يحظى بشعبية، ووريث عرش متعطش للسلطة، وملكة مستعدة لبذل جهود خطيرة للحفاظ على صورتها، وأمير أُجبر على بدء حياة جديدة بعد أن خانته عائلته، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمير هاري العائلة المالکة
إقرأ أيضاً:
رغم خضوعه لعلاج السرطان.. ملك بريطانيا يشهد حفل افتتاح البرلمان الكندي
وصل الملك تشارلز ملك بريطانيا اليوم الاثنين إلى كندا، في زيارة تستمر يومين يجري خلالها تشارلز عدد من اللقاءات، وسيحضر خلالها تشارلز غدا الثلاثاء حفل الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي، وسيُلقي خطابًا خلاله، وهو ثاني ملك، بعد والدته الملكة إليزابيث الثانية، يُلقي هذا الشرف.
ووصل الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، والذي لا يزال يتلقى العلاج من سرطان إلى أوتاوا، من المقرر أن يحضر الملك فعالية مجتمعية في حديقة لانسداون، وهي حديقة حضرية مساحتها 40 فدانًا تضم العديد من المواقع التراثية، وغرس شجرة احتفالية في قاعة ريدو، حيث سيلتقي برئيس الوزراء الكندي مارك كارني.
في وقت لاحق من يوم الاثنين، ستؤدي الملكة كاميلا، التي ترافق زوجها في الرحلة، اليمين الدستورية كعضو في المجلس الملكي الكندي الخاص، بحسب ما أوردته شبكة سكاي نيوز الإنجليزية.
يأمل أفراد العائلة المالكة أن تكون زيارتهم التي تستمر يومين لدولة الكومنولث "مؤثرة"، وفقًا لقصر باكنجهام.
ألقت الملكة الراحلة خطاب الافتتاح الرسمي للبرلمان الكندي في أكتوبر 1957، في أول زيارة لها إلى كندا.