الاثنين المقبل: وزراء خارجية (الاتحاد من أجل المتوسط) يبحثون تطورات الحرب على غزة والمنطقة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
العُمانية/ تستضيف مدينة (برشلونة) الإسبانية الأسبوع المقبل المنتدى الإقليمي الثامن لـ (الاتحاد من أجل المتوسط) بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الـ 43 والسعودية ممثلا عن اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية، لبحث تطورات الحرب على غزة ومناقشة التداعيات المحتملة في المنطقة.
وقال (الاتحاد من أجل المتوسط) في بيان له إن المنتدى الذي سيعقد يوم الاثنين المقبل في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 15 لتأسيسه ويمثل مناسبة مثالية لتحليل الوضع المأساوي في المنطقة واستكشاف السبل المستقبلية.
وأضاف أن المنتدى سيعقد بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ 43 برئاسة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في ضيافة وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل.
وتتولى المملكة الأردنية الهاشمية والاتحاد الأوروبي الرئاسة المشتركة للاتحاد الذي يعتزم تشكيل إطار للعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين الاتحاد الأوروبي وبلدان جنوب وشرق المتوسط الذي يعد منظمة حكومية دولية تجمع بين أعضاء الاتحاد الأوروبي و15 بلدا من الساحلين الجنوبي والشرقي للبحر المتوسط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من أجل المتوسط
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
أعلن مسؤول حكومي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شركة إيني الإيطالية تستعد لإنتاج نحو 60 مليون قدم مكعب جديدة يومياً من الغاز عبر البئر الثالثة عشرة في حقل ظهر بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال شهر أغسطس المقبل.
ويأتي هذا التوسع في الإنتاج كدفعة لتعويض التراجع في إجمالي إنتاج الحقل الحيوي الذي يبلغ حالياً نحو 1.38 مليار قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ1.5 مليار قدم مكعب يومياً في بداية العام.
يُذكر أن حقل ظهر يُعد أكبر حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، الذي يبلغ متوسطه اليومي حوالي 4 مليارات قدم مكعب، وهو لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المحلي الذي يصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، خاصة مع ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء بسبب موجات الحر.
في سياق دعم الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية حوافز للشركات الأجنبية تشمل جدولة مستحقات مالية متأخرة، مع إمكانية بيع الغاز بأسعار تعادل أسعار التصدير لتعزيز الأرباح.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، سددت الحكومة نحو مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية، وسط نشاط متزايد في المناطق البحرية بمصر، حيث أطلقت شركات كبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” عمليات حفر استكشافية جديدة في غرب المتوسط..