الاثنين المقبل: وزراء خارجية (الاتحاد من أجل المتوسط) يبحثون تطورات الحرب على غزة والمنطقة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
العُمانية/ تستضيف مدينة (برشلونة) الإسبانية الأسبوع المقبل المنتدى الإقليمي الثامن لـ (الاتحاد من أجل المتوسط) بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الـ 43 والسعودية ممثلا عن اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية، لبحث تطورات الحرب على غزة ومناقشة التداعيات المحتملة في المنطقة.
وقال (الاتحاد من أجل المتوسط) في بيان له إن المنتدى الذي سيعقد يوم الاثنين المقبل في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 15 لتأسيسه ويمثل مناسبة مثالية لتحليل الوضع المأساوي في المنطقة واستكشاف السبل المستقبلية.
وأضاف أن المنتدى سيعقد بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ 43 برئاسة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في ضيافة وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل.
وتتولى المملكة الأردنية الهاشمية والاتحاد الأوروبي الرئاسة المشتركة للاتحاد الذي يعتزم تشكيل إطار للعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين الاتحاد الأوروبي وبلدان جنوب وشرق المتوسط الذي يعد منظمة حكومية دولية تجمع بين أعضاء الاتحاد الأوروبي و15 بلدا من الساحلين الجنوبي والشرقي للبحر المتوسط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من أجل المتوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، استقبله الفريق الركن محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور وقادة المنطقة. واطلع إدريس على آخر التطورات الميدانية في المنطقة، فيما أكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة في "أفضل حالاتها"، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء في إنجاز الملفات الوطنية الكبرى التي تلبي تطلعات المواطنين.
وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي تولت المسؤولية خلال الأشهر الماضية.
وفي خطاب تنصيبه، شدد إدريس على ضرورة إعمال "مبدأ المساواة" بين جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والتزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى أنه سيكون قريبًا من المواطن في كل المراحل القادمة.
كما أكد على أهمية بناء دولة القانون، بما يشمل النيابة العامة، والقضاء، والمحكمة الدستورية، مشددًا على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
وفي إطار خطته للمرحلة المقبلة، كشف إدريس أن حكومته ستركز على الإعداد لاستفتاء وطني شامل، إلى جانب إطلاق حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحدًا، ونبذ الجهوية والعنصرية.
وأكد التزامه بإدارة الجهاز التنفيذي والفترة الانتقالية "بكل كفاءة ونجاعة"، مع إعطاء أولوية قصوى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء السودان.
كما أعرب عن اهتمامه بالوضع الاقتصادي ومعاش الناس، داعيًا إلى تعبئة كل الطاقات الداخلية لدعم الصادرات، وتفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف العبء عن المواطنين.