«مياه الشرب» بالجيزة تنظم قافلة شاملة لتقديم خدماتها في الحوامدية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، برئاسة المهندس منصور بدوي، قافلة مائية شاملة بمدينة الحوامدية؛ لتقديم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للمواطنين، وذلك بالتعاون مع مجلس مدينة الحوامدية.
وأشار المهندس منصور بدوي، إلى تنوع فعاليات القافلة لتشمل رفع عينات مياه عشوائية للتأكد من مدى جودتها ومطابقتها للمواصفات القياسية لمياه الشرب.
ولفت رئيس مياه الشرب بالجيزة، إلى قيام فريق التوعية بتنفيذ حملات طرق أبواب لحث ربات الأسر بالمنازل على أهمية ترشيد استهلاك المياه من خلال إتباع السلوكيات الصحيحة، وتجنب السلوكيات الخاطئة، وضرورة الاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي والتوعية بمخاطر إلقاء المخلفات الصلبة بشبكات الصرف الصحى، وتأثيرها في تكرار الطفوحات.
خدمات محطة مياه الحوامديةوفي السياق ذاته، استطلع فريق التوعية أراء المواطنين بنطاق خدمة محطتي مياه الشرب ومعالجة الحوامدية، في إطار الاستطلاعات الدورية التي تُجرى للوقوف على مدى سلامة ومأمونية المياه وأمن تداول الصرف الصحي، وذلك من خلال إعداد دراسات من شأنها المساهمة في تقييم وإدارة المخاطر المحتملة وتنفيذ الإجراءات التصحيحية اللازمة؛ سعياً إلى تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.وتجدر الإشارة إلى تعريف المواطنين بقنوات التواصل المختلفة مع الشركة، والتي تشمل الموقع الإلكتروني والصفحة الرسمية للشركة على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" والخط الساخن لتلقي الاستفسارات والشكاوى، بالإضافة إلى تعريف المواطنين بالقطع الموفرة للمياه وأهميتها في ترشيد الاستهلاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلقاء المخلفات استهلاك المياه التواصل الاجتماعي الخط الساخن السلوكيات الخاطئة الصرف الصحى الصرف الصحي الصفحة الرسمية المخلفات الصلبة میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
“الاصطياد في مياه الأمطار”.. شباب البرلس يسخرون من غرق الشوارع
مع الساعات الأولى لهطول الأمطار على مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، تحوّلت بعض شوارع البرلس ومدينة بلطيم إلى برك مائية كبيرة؛ نتيجة ضعف شبكات الصرف وعدم جاهزية المعدات، الأمر الذي دفع عددًا من الشباب إلى السخرية من تكرار المشهد عبر الصيد في مياه الأمطار التي غمرت الطرق، في لقطة تعكس حجم الاستياء من استمرار المشكلة دون حلول جذرية.
وقال عدد من أهالي البرلس إن غرق الشوارع أصبح مشهدًا معتادًا كل شتاء، رغم تصريحات المسؤولين المتكررة عن رفع درجة الاستعداد.
وأضاف أحد المواطنين بأننا نسمع عن خطط، واجتماعات، واستعدادات على الورق فقط، ولكن أول ما المطر ينزل، نرجع لنفس المشكلة… شوارع غارقة وصرف غير فعّال .
بينما قال شاب آخر شارك في مشهد الصيد الساخر مفيش حاجة نعملها غير إننا نضحك على الوضع… بقينا نصطاد في الشوارع بدل ما نستنى حلّ عمره ما جه .
وأوضح أحد أصحاب المحال التجارية في بلطيم أن المياه تسببت في تعطيل الحركة وإغلاق بعض المحال، مضيفًا بأننا نخسر يوميًا وقت المطر؛ لأن الشوارع لا تصلح للسير، ولا توجد سيارات تستطيع دخول المنطقة بسهولة .
وقد شهدت مدينة بلطيم غرق أجزاء واسعة من شوارعها، رغم أن الأمطار لم تستمر طويلًا، ما أعاد إلى الواجهة مطالب السكان بتجديد شبكات الصرف وتطوير البنية الأساسية بصورة عاجلة.
وأشار أحد الأهالي إلى أن الوضع «يعكس غياب الصيانة الدورية»، مضيفًا بأن بلطيم تغرق من أول موجة مطر… فكيف سيكون الحال مع النوات الشديدة؟.
وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بمجلس مدينة البرلس إن معدات الشفط تعمل بالفعل منذ بدء تساقط الأمطار، وأن الفرق الميدانية منتشرة في الشوارع لرفع التراكمات.
وأوضح المصدرهناك بعض النقاط الساخنة التي تحتاج إلى تطوير شامل في خطوط الصرف، وتم رفعها في تقارير رسمية وسيتم إدراجها في خطة العام المالي الجديد.
وأضاف أن الوحدة المحلية تعمل على معالجة الأعطال الطارئة، وأن ما حدث «ليس تقصيرًا متعمدًا»، مؤكّدًا أن المركز سيشهد خلال الفترة المقبلة تحسينات في البنية التحتية وخططًا جديدة لمواجهة الأمطار الغزيرة.
ويؤكد أهالي البرلس وبلطيم أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية، مطالبين بخطة متكاملة لتطوير الشبكات، وضمان جاهزية المعدات قبل النوات، مع مراجعة مناطق تجمع المياه بشكل دوري. ويأمل السكان أن تنتهي هذه الأزمة المتكررة، خصوصا أن المدينة «تستحق أفضل»، بحسب تعبيرهم.