رئيس وزراء سلوفاكيا: المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية أفضل من القتال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، إن التفاوض للتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية، أفضل من الصراع الذي يمكن أن يستمر حتى عام 2030.
وأوضح رئيس الوزراء السلوفاكي في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيره التشيكي بيتر فيالا في براغ: "نحن نقول بشكل لا لبس فيه أننا لا نؤمن بالحل العسكري للصراع في أوكرانيا.. هذا هو موقفنا، الذي نتخذه على أساس معلومات محددة عندما نقوم بتقييم حالة العمليات العسكرية وآفاق تطورها".
وأضاف: "نعتقد أن الصراع في هذه الحالة يمكن أن يستمر حتى عام 2029 أو 2030.. في ظل هذه الظروف، نحن نروج لفكرة أن من الأفضل التفاوض لمدة 10 سنوات في ظل السلام، مع وقف الأعمال القتالية، بدلا من القتال 10 سنوات أخرى دون أي نتائج ثم الذهاب إلى طاولة المفاوضات".
وأكد رئيس الوزراء السلوفاكي أن بلاده "تدعم استقلال أوكرانيا" لكنها لن تزودها بالأسلحة، وتدعو للتفاوض مع روسيا. كما أدان إمدادات السلاح الغربي لكييف.
وذكرت صحيفة "فورين أفيرز"، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحاجة للبدء بالتفاوض مع روسيا بغية الاتفاق على هدنة في أوكرانيا.
هذا وقال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، إن روسيا مهتمة بإجراء مفاوضات حقيقية مع أوكرانيا، تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية بشكل كامل.
يذكر أن روسيا كانت قد أعلنت مرارا استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا، لكنها أشارت إلى أن مفاوضات السلام مستحيلة في ظل موقف أوكرانيا الحالي.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: «حل الدولتين» الخيار الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل
أكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن حل الدولتين يشكل الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل، مشددًا على ضرورة ترجمة الأقوال الدولية إلى أفعال ملموسة على الأرض.
وفي كلمته أمام المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، أوضح أن انعقاد المؤتمر يعكس الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي، معربًا عن أمله بأن يشكل نقطة تحول نحو التزامات جدية تمهد الطريق لخطوات عملية لتنفيذ الحل.
وجدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن رفض قطر القاطع لاستخدام الغذاء كسلاح أو أداة ضغط في النزاعات، متسائلًا: «أي مستقبل يمكن أن يُبنى فوق جثث طوابير الجوعى؟ وأي سلام يمكن أن يولد في ظل هذا الكم من التجويع والإذلال والقتل؟».
وأشار إلى أن جهود الوساطة القطرية، بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة، أثمرت عن نتائج ملموسة، وأن المساعي لا تزال متواصلة من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، تمهيدًا لإنهاء الأزمة وإطلاق جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وشدد رئيس الوزراء القطري على أن سياسات القوة لم تفلح ولن تفلح في تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا بديل عن تسوية عادلة وشاملة، وداعيًا إلى موقف دولي واضح وموحد يرفض جميع الممارسات التي تعيق مسار المفاوضات.
معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ أمام المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/d3Wh171vav
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 29, 2025 أخبار السعوديةالسلام الشاملأخر أخبار السعوديةرئيس وزراء قطرمؤتمر حل الدولتينالصراع الفلسطينيقد يعجبك أيضاًNo stories found.