هي ليست الأولى.. تعرف على تفاصيل العمليات الـ5 لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
في 29 كانون الثاني/يناير 2004، أفرجت إسرائيل عن 430 معتقلًا بينهم 400 فلسطيني و23 لبنانيًا، في تبادل مع حزب الله اللبناني.
نصّ الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على هدنة لأربعة أيام يتخللها الإفراج عن 50 من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل 150 معتقلًا في السجون الإسرائيلية.
فيما يلي خمس عمليات كبيرة أخرى لتبادل معتقلين فلسطينيين مقابل إسرائيليين، تعود إحداها لثلاثين سنة:
1983: 4500 أسير مقابل ستة جنودفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1983، أفرجت إسرائيل عن نحو 4500 معتقل غالبيتهم من الفلسطينيين في مقابل ستة جنود أسروا قبل سنة من ذلك في لبنان، بعد اتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية. أسرت حركة فتح، الفصيل الرئيسي في منظمة التحرير، الجنود أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
شاهد: أهالي غزة يلتقطون أنفاسهم مع بدء الهدنة ويبدؤون العودة إلى منازلهم التي نزحوا منهاشاهد: عقب تفجير مرافق فيه.. القوات الإسرائيلية تنسحب من مشفى الشفاء1985: 1150 أسيراً مقابل ثلاثة جنودفي 20 أيار/مايو 1985، أفرجت إسرائيل عن 1150 معتقلًا غالبيتهم فلسطينيون مقابل ثلاثة جنود إسرائيليين أسروا في عام 1982 لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
1997: الإفراج عن الشيخ أحمد ياسينفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1997، أطلقت إسرائيل سراح مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين بعد ثماني سنوات من اعتقاله بالإضافة إلى سجناء سياسيين فلسطينيين وأردنيين مقابل اثنين من عملائها السريين.
تم القبض على العميلين في عمان بعد محاولة اغتيال القيادي في حماس خالد مشعل عن طريق حقنه بالسم.
في 29 كانون الثاني/يناير 2004، أفرجت إسرائيل عن 430 معتقلًا بينهم 400 فلسطيني و23 لبنانيًا، في تبادل مع حزب الله اللبناني الذي أعاد رفات ثلاثة جنود إسرائيليين وأفرج عن الحنان تاننباوم رجل الأعمال الإسرائيلي والكولونيل في الاحتياط الذي اعتقله في العام 2000.
في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2011، تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المعتقل في غزة منذ حزيران/يونيو 2006 مقابل 1027 معتقلًا فلسطينيًا، تم إطلاق سراحهم في فترتين.
كانت المرة الأولى خلال 26 عامًا التي يعود فيها جندي إسرائيلي أسير حيًا.
في تشرين الأول/أكتوبر 2009، تم إطلاق سراح 20 فلسطينيًا مقابل شريط فيديو لجلعاد شاليط.
أثار الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين ومنهم أعضاء في الجناح العسكري لحماس ولا سيما يحيى السنوار الذي أصبح رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، نقاشًا حادًا في إسرائيل تبعه تشكيل لجنة معنية بتحديد الخطوط الحمر في مفاوضات التبادل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إطلاق عنان التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم: Huawei Connect 2023 يعرض أحدث التقنيات شاهد: أهالي غزة يلتقطون أنفاسهم مع بدء الهدنة ويبدؤون العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها شاهد: "لقد ضربونا"..مسعفة تروي ما قام به الجيش الإسرائيلي في المستشفى الإندونيسي قبل سريان الهدنة طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة هدنة فلسطين طوفان الأقصى قصف مدارس احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة هدنة یعرض الآن Next الإفراج عن بدء الهدنة معتقل ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
يذكر أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.