يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت شركة دايو للهندسة والإنشاءات الكورية الجنوبية يوم الجمعة أنها وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية للتعاون في مشروع محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال في اليمن في 22 نوفمبر

. المشروع هو بناء محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال وربط الأنابيب لإمدادات الغاز إلى محطة كهرباء عدن الصغرى في اليمن.

وناقش الجانبان العمل المشترك في مشاريع البنية التحتية الإضافية للطاقة، بما في ذلك بناء محطة كهرباء بنظام الدورة المركبة بقدرة 450 ميجاوات.

ويسعى اليمن إلى بناء محطات الغاز الطبيعي المسال ومحطات توليد الطاقة ذات الدورة المركبة التي تعتمد على الغاز لمعالجة مسألة زيادة تكاليف توليد الكهرباء. وترى شركة Daewoo E&C، بخبرتها المتنوعة في محطات الغاز الطبيعي المسال وبناء محطات الطاقة، فرصًا محتملة في المشروع.

وتتمتع الشركة بخبرة في بناء مصانع الغاز الطبيعي المسال في الجزائر وبابوا غينيا الجديدة وسخالين وإندونيسيا. وهي تعمل حاليًا على مشروع بناء محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال بقيمة 3.8 مليار دولار في نيجيريا.

وبعد مذكرة التفاهم مع الحكومة اليمنية، تخطط لمواصلة المناقشات والمسوحات الميدانية في الموقع المحلي.

وقال جونغ وون جو، رئيس مجلس إدارة شركة دايو للهندسة والإنشاءات: “إننا نتطلع إلى التعاون المستمر مع وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية، ونتوقع نتائج إيجابية”.

وأوضح مصدر في شركة دايو للهندسة والإنشاء أن مذكرة التفاهم المبرمة مع الحكومة اليمنية قد وفرت أساسًا للتقدم السريع في المشروع عندما يتم حل الشكوك الجيوسياسية في اليمن.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الغاز النفط اليمن الغاز الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز لأوروبا: نبحث عن أسواق بديلة!

كشفت صحيفة Welt am Sonntag الألمانية، في تقرير موسّع نشرته اليوم السبت، عن تهديد رسمي وجهته قطر إلى دول الاتحاد الأوروبي بوقف كامل لتوريد الغاز الطبيعي المسال، إذا أصرت المفوضية الأوروبية على تنفيذ التوجيه الأوروبي الجديد بشأن العناية الواجبة بالاستدامة المؤسسية (CSDDD)، الذي يتضمن متطلبات صارمة لحماية المناخ على سلاسل التوريد الدولية.

وبحسب الصحيفة، فقد ورد هذا التهديد في رسالة رسمية من وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي، مكوّنة من أربع صفحات، أرسلها بتاريخ 21 مايو 2025 إلى الحكومة البلجيكية وعدد من حكومات الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة أن الكعبي عبّر في رسالته عن قلق بلاده العميق من التوجه الأوروبي نحو إلزام الموردين العالميين، بمن فيهم قطر، بالامتثال لبنود توجيه CSDDD، وخاصة المادة 22 المتعلقة بالالتزامات المناخية.

واعتبر الوزير أن هذه المادة “تتضمن تناقضات وتعارضات واضحة مع القوانين والسياسات البيئية السارية في دولة قطر”، كما أنها “تتجاهل اتفاق باريس للمناخ الذي يمنح كل دولة الحق في تحديد أهدافها المناخية الوطنية بما يتناسب مع خصوصياتها”.

وأشار الكعبي إلى أن فرض “غرامات باهظة، وعقوبات، وتحميل المسؤولية القانونية–المدنية في حال عدم الامتثال للمادة 22″، يشكل تهديدًا مباشرًا لقدرة قطر للطاقة على الاستمرار في توريد الغاز الطبيعي المسال والمنتجات الأخرى إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وذكرت Welt am Sonntag أن الرسالة القطرية حملت لهجة تحذيرية واضحة، إذ أكد الكعبي أنه “إذا لم تُدخل المفوضية الأوروبية التعديلات المطلوبة على التوجيه المذكور، فإن قطر وشركة QatarEnergy ستضطران للبحث بشكل جدي عن أسواق بديلة خارج أوروبا توفّر بيئة أكثر استقرارًا وودية للأعمال التجارية”.

وأضاف الوزير أن الشركات الدولية لا ينبغي أن تُجبر على الاختيار بين قوانين بلدانها الأصلية ومعايير الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن هذه السياسة “ستؤدي إلى زعزعة الثقة في الأسواق الأوروبية بوصفها شريكًا تجاريًا طويل الأمد”.

وأبرزت الصحيفة أن قطر تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في احتياطيات الغاز الطبيعي، والسادسة من حيث الإنتاج، وتُعد من أكبر موردي الغاز المسال إلى أوروبا.

ووفقًا لبيانات يوروستات التي استندت إليها الصحيفة، وفّرت قطر خلال الربع الأول من عام 2025 نحو 10.8% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال، لتأتي بعد الولايات المتحدة (50.7%) وروسيا (17%)، لكن في ظل خطط بروكسل لفرض حظر كامل على الغاز الروسي بحلول 2028، تصبح حصة قطر أكثر أهمية استراتيجيًا، إذ أن انسحابها من السوق الأوروبية سيُجبر الاتحاد على تأمين أكثر من ربع وارداته من الغاز من مصادر بديلة، في وقت تواجه فيه أسواق الطاقة العالمية ضغوطًا متزايدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة توريد الغاز المسال من الولايات المتحدة لن تكون كافية لسد الفجوة المحتملة إذا انسحبت قطر. وفي هذه الحالة، سترتفع حصة الولايات المتحدة إلى نحو 60%، مما يعيد أوروبا إلى مربع الاعتماد على مورد واحد، وهو ما يتناقض مع استراتيجية أمن الطاقة الأوروبية التي أُطلقت عقب الأزمة الأوكرانية.

وأفادت الصحيفة أيضًا بأن قطر تتحرك بالفعل لتنويع شركائها التجاريين بعيدًا عن أوروبا، مشيرة إلى توقيعها مؤخرًا صفقة ضخمة مع الصين لتشييد 18 ناقلة غاز مسال بقيمة 6 مليارات دولار، في إطار توسيع بنيتها التحتية التصديرية والاستعداد لأي متغيرات في السوق الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
  • مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
  • مدبولى يؤكد التزام الحكومة بدعم استثمارات شركة شل ودفع مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع البترول
  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
  • وزير الطاقة يجتمع مع نظيره السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم
  • سوريا والسعودية توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة
  • "العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي
  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز لأوروبا: نبحث عن أسواق بديلة!
  • صحيفة تشير إلى احتمال وقف ضخ الغاز المسال من قطر إلى أوروبا وتكشف السبب
  • الجزائر-إيطاليا.. توقيع مذكرة تفاهم في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية