الحرس الثوري الإيراني: الاحتلال رضخ للهدنة وكافة المجريات لصالح المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رأى الحرس الثوري الإيراني، في أول تعليق له على الهدنة التي دخلت يومها الثاني بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، أن تل أبيب رضخت إلى الهدنة، مشيرا إلى أن كافة المجريات لصالح المقاومة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، إن "الصهاينة يفكرون بتشريد الشعب الفلسطيني والقضاء على حماس، لكن عليهم أن يعلموا أن حماس هي مدرسة ونهج في التحرير، وأن فكر التحرير لا يمكن القضاء عليه بالقصف واطلاق النار".
وأضاف: "الرد على الصهاينة هو لسان القوة والقتال، وإسرائيل قد رضخت اليوم للهدنة، وكافة مجريات الامور والعمليات كانت تسير لصالح المقاومة رغم عدم التزام الصهاينة بأية عهود ومواثيق".
وأوضح خلال كلمة له أن "أساس بقاء الكيان الصهيوني قائم على 4 دعائم..هي أولا الأجهزة الاكثر تطورا للمنظومات العسكرية والأمنية، ثم الغطرسة والعدوان وقمع المظلومين بدعم من أمريكا والغرب، ثم الإرهاب وترويع الغير باستخدام امبراطورية إعلامية تروج لعدم إمكانية إلحاق الهزيمة بهم، وبعد كل هذا، وجود الدعم الأمريكي والغربي لهم، لكن كل هذه الأسس لاستراتيجية الصهاينة انهارت في طوفان الاقصى على يد 3 آلاف مجاهد من حماس والجهاد الاسلامي".
وذكر رمضان يوسف أن "المقاومة الفلسطينية تصمد في الميدان منذ 46 يوما وبأقل الإمكانيات المتاحة، ولم يبادر الفلسطينيون إلى القيام بأقل حركة ممكنة تفيد بأنهم سيتركون وطنهم بعد أكثر من 40 يوما من تحمل القصف وتقديم آلاف الشهداء، وقد لقن الشعب الفلسطيني الصبور المتغطرسين درسا قاسيا"، متابعا: "استراتيجية تيار المقاومة والمجاهدين الفلسطينيين وحركتي حماس والجهاد هي رمي الأبصار نحو الأمام وفي وجه العدو، لأنهم نالوا من هذا العدو وهم يرمون ببصرهم نحوه ووجها لوجه، من اجل تحرير الوطن".
ومضى يقول: "الدعم الأمريكي والغربي لقتل الاطفال والمظلومين قد قضى على شعارات حقوق الانسان الأمريكية والأوروبية، وهذه الدول لا تكترث حتى لصوت مواطنيها بشأن فلسطين.. القسم الأكبر من حكام الدول الغربية هم كلاب مدربة للصهاينة وسقوط الصهاينة يعني سقوط هؤلاء الحكام الغربيين".
فيما ختم كلمته، قائلاً: "ببركة جهاد المجاهدين في محور المقاومة فان الله سيحرر القدس الشريف، والمستقبل هو لمن يصمد في الميدان ويصبر ولا يخشى أحدا في الجهاد في سبيل الله".
ومنذ صبيحة أمس الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة لأربعة أيام، حيز التنفيذ، حيث أطلقت حركة "حماس" سراح 24 أسيرا، بينهم تايلانديون، فيما أفرج الاحتلال عن 39 من الأسرى الفلسطينيات والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهدنة حماس المقاومة الاحتلال حماس الاحتلال المقاومة الهدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.