هل يجوز إرسال اليدين في الصلاة.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن هل يجوز إرسال اليدين في الصلاة الإفتاء تجيب، أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن تسأول قد ورد إليها ما حكم إرسال اليدين في الصلاة؟ فقد كنت أُرسل يدي في الصلاة أثناء القيام، وبعد .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يجوز إرسال اليدين في الصلاة.
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن تسأول قد ورد إليها "ما حكم إرسال اليدين في الصلاة؟ فقد كنت أُرسل يدي في الصلاة أثناء القيام، وبعد أن انتهيت من صلاتي جاءني أحد المصلين وقال لي: لماذا لا تضع اليد اليمنى على اليسرى أثناء الصلاة؟ فقلت له: أنا أُصلِّي على هذه الهيئة منذ أن بدأت أُصلِّي، فقال: إنَّ فعلك هذا مخالف للسُّنَّة، فما صحة هذا الكلام؟ وهل صلاتي صحيحة؟
أجابت دارالإفتاء في فتوى تحمل رقم “7694” قائلة:- لا حرج شرعًا في إرسال اليدين في الصلاة، وأنَّ ذلك من السُّنَّةِ، وهو من آخر ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العمل، وقد سار على ذلك أهل المدينة وهو المعتمد عند المالكية ومن وافقهم، ولا صحة للقول بأنَّ هذا مخالف للسُّنَّة.
وممَّا ينبغي التنبيه عليه ألَّا يجعل المسلمون من المسائل الخلافية مثارَ فُرقةٍ وخلافٍ بينهم، حتى لا يقعوا في الفرقة المحظورة شرعًا؛ فمن المقرر شرعًا أنه "إنما ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه"، والصواب في ذلك تَركُ الناسِ على سَجاياهم: فمن شاء قبض، ومن شاء أرسل، وكلٌّ على صوابٍ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك المبيت بمزدلفة بعذر أو بدون.. لجنة الفتوى تجيب
أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن الحاج إذا ترك المبيت بمزدلفة لعذر، فإن حجه يظل صحيحًا ولا يلزمه دم، موضحة أن هناك حالات محددة تُعد أعذارًا شرعية تبيح عدم المبيت.
ومن بين هذه الأعذار: أن تخشى المرأة نزول الحيض أو النفاس فتسارع بالطواف في مكة، أو أن ينشغل الحاج بالوقوف بعرفة فيفوت عليه المبيت، أو يكون ضعيفًا أو مريضًا لا يقوى على البقاء.
وأضافت اللجنة أن من الأعذار أيضًا الخوف من الزحام سواء على نفسه أو على من يرافقه، إلى جانب الانشغال بالمصالح العامة للحجيج مثل من يقومون على خدمة الحجاج كالسقاة، ورعاة الإبل، والمرشدين، ورجال الأمن.
حكم المبيت بمزدلفة
من جانبه، أشار الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إلى أن جمهور الفقهاء اعتبروا المبيت بمزدلفة واجبًا من واجبات الحج، ويكفي المكث بها بعد منتصف الليل ولو للحظة واحدة، حتى يُعدّ الحاج قد بات بها.
وأوضح أن من سنّة النبي صلى الله عليه وسلم، البقاء في مزدلفة حتى صلاة الفجر، ثم التوجه إلى المشعر الحرام للدعاء حتى قبيل الشروق، ومنها التوجه إلى منى لرمي جمرة العقبة.
لكنه بيّن أن النبي رخص للضعفاء والنساء وأصحاب الحاجات الخاصة بالمغادرة بعد منتصف الليل، وهو ما يُستدل عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «أَنَا مِمَّنْ قَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ فِي ضَعَفَةِ أَهْلِهِ»، رواه البخاري.
سبب تسمية مزدلفة بهذا الإسم
أما عن سبب تسمية مزدلفة بهذا الاسم، فيُروى أنها سُمّيت كذلك لنزول الحجاج بها في زُلف الليل، وقيل لأن الناس "يزدلفون" أي يتقربون بها إلى الحرم، وقيل أيضًا لأنهم يدفعون منها زُلفة واحدة أي جميعًا. وسماها الله في القرآن بـ"المشعر الحرام"، في قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام".
وتعد منطقة مزدلفة بالكامل موقفًا شرعيًا للحجاج، باستثناء وادي مُحَسِّر، وهو وادٍ صغير يفصل بين مزدلفة ومنى، حيث يُسرع الحجاج المرور به.
يحد مزدلفة من الغرب ضفة وادي مُحَسِّر الشرقية، ومن الشرق طريق المأزمين المؤدي إلى عرفات، ومن الشمال جبل ثبير النصع، ويُعرف أيضًا باسم جبل مزدلفة.