صحيفة عبرية تكشف ما قاله أهالي المحتجزين المفرج عنهم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
"واللا" العبري: المحتجزون لم يمرّوا بقصص الرعب التي كانوا يتخيلون أن يعيشوها
كشف صحيفة "واللا" العبرية تفاصيل جديدة، حول ما تحدث عنه أهالي المحتجزين الذين أفرجت عنهم المقاومة في قطاع غزة أمس الجمعة.
اقرأ أيضاً : "شؤون الأسرى": حتى اللحظة لا نعلم أين سيكون الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين
ونقلت الصحيفة العبرية عن أقارب المحتجزين إنهم لم يتعرضوا لأي معاملة قاسية، وأنهم كانوا يعاملوا بشكل إنساني.
وقالت إن المحتجزين لم يمرّوا بقصص الرعب التي كانوا يتخيلون أن يعيشوها.
وأفرجت كتائب القسام ضمن اتفاق الهدنة مع تل أبيب، عن 13 محتجزا وطفلا "إسرائيلي".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك أن المحتجزين الذين أطلق سراحهم من غزة بموجب صفقة تبادل الأسرى وصلوا إلى داخل الأراضي المحتلة.
وأفرجت سلطات الاحتلال في المقابل، عن 39 فلسطينيا وهم أطفال ونساء كانوا أسرى في سجون الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحتجز 32 أسيرا من غزة في سجونه بعد انتهاء محكومياتهم
قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إن الاحتلال، يواصل احتجاز 32 أسيرا فلسطينيا، من قطاع غزة، بعد انتهاء محكومياتهم.
وأعرب المكتب في بيان عن قلقه إزاء مواصلة الاحتلال تلك السياسة التي تشكل "جريمة حرب تخالف القوانين الدولية والإنسانية".
وأوضح في التفاصيل، أن الاحتلال يحتجز "32 أسيرا أنهوا مدة أحكامهم دون أي مبرر قانوني"، وسط توقعات بانضمام أعداد أخرى إلى القائمة مع بداية العام الجديد.
وتابع: "بعض هؤلاء الأسرى انتهت محكومياتهم منذ عدة أشهر بل وحتى سنوات دون الإفراج عنهم أو عرضهم على أي جهة قضائية، ما يجعل استمرار اعتقالهم احتجازا تعسفيا وغير مشروع يرتقي إلى جريمة حرب".
وعد هذه السياسة "عقابا جماعيا ممنهجا" حيث يحرم خلالها المعتقلون من الحرية بعد انتهاء الأحكام، كما يتم منع عائلاتهم من الزيارة أو الحصول على معلومات حول أوضاعهم الصحية.
وأشار إلى أن ذلك أيضا يخالف اتفاقية جنيف الرابعة، حيث تنص المادة (132) منها على "إطلاق سراح المعتقلين فور انتهاء فترة محكوميتهم"، وفق البيان.
ودعا مكتب إعلام الأسرى، المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق هذه الحالات، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عنهم.
وطالب الهيئات القضائية الدولية بفتح "ملفات قانونية عاجلة حول استمرار الاحتجاز التعسفي للأسرى"، والجهات الرسمية الفلسطينية بالتحرك العاجل في المحافل الدولية لـ"فضح هذه الجريمة".
ويُحتجز هؤلاء الأسرى لدى مصلحة السجون الإسرائيلية، ضمن أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية.
كما يحتجز الجيش الإسرائيلي في معسكرات اعتقال مئات الأسرى من قطاع غزة، والذين اعتقلهم خلال عامي الإبادة الجماعية، فيما يرفض الإفصاح عن أعدادهم.