رئيس «الاتحاد للماء والكهرباء» يَفتتِح محطة الشريشة برأس الخيمة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
افتتح المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للماء والكهرباء»، محطة الشريشة الرئيسية في رأس الخيمة، أحد مشاريع دعم البنية التحتية لقطاع الطاقة الكهربائية في الإمارة، قبل أن يتفقَّد مركز الغيل لتخزين المياه وضخّها وتوزيعها، قُبيل التدشين الرسمي للمشروع الذي يأتي ضمن خطط الشركة الاستراتيجية لتأمين منظومة مستدامة لنقل المياه وتوزيعها في المنطقتين الشمالية والوسطى.
وقال المُهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن محطة كهرباء الشريشة جهد 132/33/11 ك.ف، وسعة استيعاب 270 ميغافولت أمبير، واحدة من محطات الكهرباء الرئيسية الجديدة التي تُنفذها الشركة في إمارة رأس الخيمة. والمشروع أطلقه في نهاية الربع الأول من 2021، ورُصِد له 181 مليون درهم، بما في ذلك كلفة ربط المحطة بمحطة النخيل الرئيسية، لضمان استمرارية الطاقة المُوزَّعة عبرها وكفاءتها.
وأوضح أن المحطة الجديدة ستخدم منطقة الشريشة والمناطق الصناعية والتجارية المُجاورة، كما ستُسهم في تخفيفِ الأحمال عن المحطات القائمة. والشركة تضع في الحسبان، مُعدل النمو السنوي وارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية في المناطق التي تخدمها، وما يرتبط بذلك من ضرورة التوسع في الشبكة، مع تبني نهج استراتيجي يُركز على التقيُّد بمعاييرِ كفاءة الاستخدام، وحماية البيئة، وتحقيق أهداف الحياد المناخي، ركائز أساسية لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
وخلال تفقُّده للمركز، قُبيل التدشين الرسمي للمشروع، قال آل على إن المركز يأتي جُزءاً من منظومة مُتكاملة لإدارة قطاع المياه تحت مظلة استراتيجية الإمارات للأمن المائي 2036، ويندرج ضمن مشاريع رفع السعة التخزينية والمدى التوزيعي للمياه في المناطق الجغرافية التي تخدمها الشركة.
وأوضح أن المشروع يُسهم في تأمين احتياجات المياه الحالية والمستقبلية للعديد من المواقع بالمنطقتين الشمالية والوسطى، بما في ذلك احتياجات مزارع القمح ومشاريع مزارع الأبقار، ضمن منظومة الربط مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، في منطقة حمدة من جهة، والربط المماثل مع هيئة كهرباء ومياه دبي، في منطقتي مصفوت والمدام من جهة أخرى، وهي مشاريع الربط الاستراتيجي القائمة في الجهات الثلاث، بالتنسيق مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتهدف في المجمل إلى ضمانِ استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه في الدولة، خلال الأحوال الطبيعية والطوارئ على السواء.
وذكر أن المشروع يتضمن خُطوطاً لنقل المياه بأقطارٍ مُختلفة من مركز تخزين الخُريجة باتجاه مركز تخزين الغيل، تمهيداً لتوزيع المياه من هذا الأخير على مساراتٍ مُتعددة بالمنطقتين الوسطى والشمالية، تتضمن الذيد ومليحة والمدام والفاو ووشاح وسهيلة وزبيدة وحمدة بالشارقة، وشوكة وكدرا والغيل وأذن والمنيعي ووادي القور والحويلات وإصفني ووادي ممدوح برأس الخيمة، والمنامة ومصفوت والنسيم ومزيرع في عجمان، فضلاً عن مناطق الحنية وثوبان والسيجي ومربض ومسافي في إمارة الفجيرة.
وأشار آل علي، إلى أن المشروع يضُم خزاني مياه سعة إجمالية 20 مليون غالون، ومحطة ضخ تتضمن أنظمة مُتعددة للتحكم والتعقيم وضبط الجودة. مُؤكداً سعي الشركة الدائم إلى تطوير نظام إمداد مائي يضمن قدرة تخزينية وتوزيعية مُلائمة في مختلف الظروف، وبما يدعم الحفاظ على اقتصاد وطني مُستقر ومُستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
وزير المياه والبيئة يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / المركز الإعلامي للوزارة
بحث وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع وفد البنك الدولي، المشاريع المقترحة لتعزيز قدرات قطاع المياه في اليمن، وتحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين.
وتناول اللقاء بحضور نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، مشروع الإدارة المتكاملة والإنذار المبكر، الهادف إلى تعزيز الجاهزية والاستجابة للتغيرات المناخية والظواهر البيئية الطارئة، إلى جانب مشروع البنية التحتية الذي يشمل إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي، وتحسين الكفاءة التشغيلية لمنشآت القطاع في عدد من المحافظات.
كما ناقش الجانبان، مشروع تحلية المياه، وأهمية التوسع في تقنيات التحلية المستدامة كمصدر بديل لتغطية العجز المائي، خاصة في المناطق الساحلية ذات الشحة الشديدة في الموارد المائية.
وتم تقديم عرضاً تفصيلياً حول أزمة المياه الخانقة التي تواجهها محافظة تعز، استعرض فيه التحديات المتراكمة في الحوض المائي للمدينة، والأسباب التي فاقمت الأزمة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الضغط السكاني وتراجع مصادر التمويل، وتعثر بعض المشاريع الحيوية.
وأكد وزير المياه والبيئة، على أهمية الشراكة مع البنك الدولي في دعم مشاريع استراتيجية تُسهم في تحسين خدمات المياه والبيئة.. مشيراً إلى أن الوزارة تولي أولوية قصوى للمشاريع المتكاملة والمستدامة التي تُعزز الصمود المؤسسي وتخدم المناطق الأكثر تضرراً، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة.
وأوضح الشرجبي، أن اللقاء مثّل فرصة مهمة لمناقشة الاحتياجات الوطنية العاجلة في قطاع المياه.. مشدداً على أهمية تسريع وتيرة التنسيق الفني لإنجاز الدراسات اللازمة والانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، أكد وفد البنك الدولي حرص المؤسسة الدولية على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية ووزارة المياه والبيئة.. مشيراً إلى أن البنك ينظر إلى قطاع المياه كأحد القطاعات الحيوية ذات الأولوية القصوى في خطط الدعم والتعافي.
ونوّه الوفد بالجهود التي تبذلها الوزارة رغم الظروف الاستثنائية..مؤكداً استعداد البنك تقديم الدعم الفني والتمويلي للمشاريع ذات الأثر المباشر والمستدام، وخصوصاً في مجالات إدارة الموارد المائية، والتحلية، وبناء أنظمة الإنذار المبكر.