تلغراف: القوات الأوكرانية لن تتمكن من وقف هجوم الجيش الروسي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "تلغراف"، اليوم السبت، مقالا مطولا، أكدت من خلاله أن القوات الأوكرانية لن تتمكن من وقف هجوم الجيش الروسي بسبب عدم قدرة الغرب على تزويد كييف بعدد كاف من قذائف المدفعية.
. ترقّب لتبادل الدفعة الثانية من الأسرى
وجاء في المقال: "بدون قذائف المدفعية لن تكون أوكرانيا قادرة على كبح جماح هجوم الجيش الروسي، ولا القيام بهجمات في المستقبل".
كما أشار المقال إلى أن الدول الغربية لن تتمكن من الوفاء بوعدها بتزويد كييف بالكمية اللازمة من الذخيرة للمدفعية عيار 155 ملم بسبب بطء إنتاجها، فضلا عن الحاجة إلى إعادة توجيه بعض الاحتياطيات إلى إسرائيل بسبب الصراع مع حماس.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين غربيين، أن أوكرانيا تعاني من نقص حاد في الذخيرة والأفراد العسكريين.
تحاول القوات الأوكرانية على مدى ستة أشهر تحقيق تقدم على اتجاهات يوجنودونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، ولكنها فشلت رغم التدريب في دول الناتو ورغم المعدات والأسلحة الغربية.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في 5 أكتوبر، إن العدو فقد منذ 4 يونيو أكثر من 90 ألف شخص و 557 دبابة وحوالي 1900 مركبة مدرعة. وشدد على أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل بالفعل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس دونيتسك زابوروجيه كييف لوغانسك القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
مقت.ل 4 أطفال في هجوم على حافلة مدرسية بباكستان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك هجوم على حافلة مدرسية جنوب غربي باكستان نتج عنها مقتل 4 أطفال.
وأعلنت مصادر استخباراتية باكستانية، أن إسلام أباد ونيودلهي توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب القوات المنتشرة خلال الاشتباكات الأخيرة، والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فقد تم التوصل إلى الاتفاق خلال جولة جديدة من الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى عبر "الخط الساخن" بين كبار المسؤولين من الجانبين.
وينص الاتفاق على أن تعود القوات إلى مواقعها وقت السلم على طول الحدود المشتركة وخط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير، على أن يتم التنفيذ الكامل بحلول نهاية مايو الجاري.
وكانت المنطقة قد شهدت تصعيدًا حادًا بلغ ذروته في 10 مايو، حين تبادلت الدولتان النوويتان هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ وغارات جوية، استهدفت منشآت عسكرية وقواعد جوية في كلا البلدين.
وتعود جذور التوتر الأخير إلى هجوم مسلح وقع في 22 أبريل في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من السياح الهنود. وقد حمّلت نيودلهي باكستان المسؤولية، متهمة إياها بدعم جماعات مسلحة وراء الهجوم.
وفي رد عسكري سريع، شنت الهند في الساعات الأولى من يوم 7 مايو ضربات جوية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في الشطر الباكستاني من كشمير، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وأثار مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين البلدين.
من جانبها، نفت باكستان بشدة أي صلة لها بالهجوم على السياح، ودعت إلى إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابساته.
ويأمل مراقبون أن يُسهم الاتفاق الأخير في تخفيف حدة التوترات المتكررة بين الجارتين النوويتين، والحد من مخاطر الانزلاق نحو صراع واسع النطاق في واحدة من أكثر المناطق حساسية في جنوب آسيا.