نشرت صحيفة "تلغراف"، اليوم السبت، مقالا مطولا، أكدت من خلاله أن القوات الأوكرانية لن تتمكن من وقف هجوم الجيش الروسي بسبب عدم قدرة الغرب على تزويد كييف بعدد كاف من قذائف المدفعية.

شويغو: القوات الأوكرانية فشلت في تنفيذ عملية إنزال في خيرسون وتكبدت خسائر فادحة شولتس يدعو لوضع حد للأزمة الأوكرانية الحرب على غزة في يومها الـ50 لحظة بلحظة .

. ترقّب لتبادل الدفعة الثانية من الأسرى

وجاء في المقال: "بدون قذائف المدفعية لن تكون أوكرانيا قادرة على كبح جماح هجوم الجيش الروسي، ولا القيام بهجمات في المستقبل".

كما أشار المقال إلى أن الدول الغربية لن تتمكن من الوفاء بوعدها بتزويد كييف بالكمية اللازمة من الذخيرة للمدفعية عيار 155 ملم بسبب بطء إنتاجها، فضلا عن الحاجة إلى إعادة توجيه بعض الاحتياطيات إلى إسرائيل بسبب الصراع مع حماس.

في وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين غربيين، أن أوكرانيا تعاني من نقص حاد في الذخيرة والأفراد العسكريين.

تحاول القوات الأوكرانية على مدى ستة أشهر تحقيق تقدم على اتجاهات يوجنودونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، ولكنها فشلت رغم التدريب في دول الناتو ورغم المعدات والأسلحة الغربية.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين في 5 أكتوبر، إن العدو فقد منذ 4 يونيو أكثر من 90 ألف شخص و 557 دبابة وحوالي 1900 مركبة مدرعة. وشدد على أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل بالفعل.

 

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس دونيتسك زابوروجيه كييف لوغانسك القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين

روسيا – كشف جهاز للاستخبارات الخارجية الروسية خطة جديدة أعدها نظام كييف وشركاء أوروبيون مؤثرون ورجال أعمال فاسدون، لتحويل أموال دافعي الضرائب الغربيين عبر صفقات إمداد ذخائر مبالغ بأسعارها.

وتتمحور الخطة حول توفير ذخائر المدفعية لقوات الجيش الأوكراني في إطار ما يُعرف بـ”مبادرة الذخيرة التشيكية”، وذلك عبر الشركة البولندية الوسيطة “PHU LECHMAR” وتقوم الآلية على:

شراء الذخائر من دول في شرق أوروبا وغيرها بسعر يقارب 1000 دولار للقذيفة الواحدة. تغيير العلامات التجارية لهذه الذخائر. تسليمها للأوكرانيين على أنها منتجات بولندية بقيمة تصل إلى 5000 دولار للقذيفة الواحدة. تحمل دول غربية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك والنرويج تكاليف هذه الإمدادات المُضخمة في تحديد أسعارها. تضمين “عمولة” مالية للمسؤولين في تلك الدول الممولة.

وأشار البيان إلى أن شركة “PHU LECHMAR” كانت قد لفتت الانتباه سابقا بسبب شكوك حول مشاركتها في عمليات تحويل الأموال الأجنبية المخصصة كمساعدات مالية للجهات الأمنية الأوكرانية.

وأكد البيان أن من لجأوا لخدمات هذه الشركة هم أشخاص مرتبطون بالرئيس السابق لمكتب الرئاسة أندريه يرماك وآخرون من أعضاء مجموعة مافيا مينديتش – زيلنسكي.

كما أضاف بيان الاستخبارات الروسية أنه “مع استمرار فضائح الفساد الكبرى في أوكرانيا، لم يتردد تجار أوكرانيون واثقون من عدم محاسبتهم في اللجوء إلى الوسيط البولندي المثير للجدل”.

وتابع: “ليس من الغريب أن خطة السلام التي اقترحها دونالد ترامب قد أثارت ردود فعل هستيرية في دائرة زيلنسكي. فهم يخشون أن يؤدي تحقيق تسوية دائمة للنزاع الأوكراني إلى القضاء على جميع المخططات الإجرامية التي أقاموها لتحقيق الأرباح من الحرب”.

واختتم البيان بالتأكيد على أن النخبة الأوكرانية الحالية “مشغولة للغاية بتعزيز ثرواتها الخاصة حتى أنهم لا يلاحظون اقتراب اللحظة التي سيضطرون فيها بشكل لا مفر منه لمحاسبة أنفسهم عن جميع جرائمهم”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
  • لافروف: خسائر القوات الأوكرانية تتجاوز مليون فرد
  • روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
  • لافروف: الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي
  • ستارمر يرد على هجوم ترامب: أوروبا «متحدة خلف أوكرانيا»
  • جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين
  • روسيا: الدفاعات الأوكرانية مسؤولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • إندبندنت: المسيرّات الأوكرانية تجبر الأسطول الروسي على التراجع
  • صحيفة الجاردين: اليمن دخل مرحلة غير مسبوقة من التغير السياسي والعسكري