«الجيل»: الأحزاب السياسية لها دور فاعل في المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إنَّ دور الأحزاب السياسية في المشاركة بالانتخابات الرئاسية، إنما هو دور فاعل ورئيسي وليس ثانويا، لافتاً إلى أنَّ الانتخابات الآن معركة حزبية يشارك فيها 3 من رؤساء الأحزاب بجانب مرشح رئاسي حصد تأييداً مما يقرب من 60 حزبا مصريا فاعلا في الحياة السياسية.
«الشهابي»: دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية أساسيوأضاف «الشهابي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، فقرة «إكسترا انتخابات»، أنَّ دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية، يتنوع بين عقد فعاليات واجتماعات والفعاليات واللقاءات في طول البلاد وعرضها، سواء الفئوية أو النخبوية والمهنية من أجل تكوين رأي عام قوي.
وتابع رئيس حزب الجيل الديمقراطي، «حث المواطنين على النزول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تعد معركة حزبية من صميم دور الأحزاب، ومساندة الخيار الدستوري المصري لإجراء انتخابات رئاسية طبقا للمعايير الدستورية، وكنا نتحدث عن الداخل المصري وحجم الإنجازات والتحديات ليتوارى جانباً بعد أحداث غزة ويصير دور الأحزاب الداعمة للرئيس السيسي أكثر يسراً، ومنها حزب الجيل».
واستطرد: «حالياً الجميع خرج في مظاهرات حاشدة لتأييد موقف الرئيس السيسي الداعم للقضية الفسلطينية، ومواجهة الخطر الذي يهدد أمننا القومي، ليقف الشعب خلف قيادته السياسية وصار هناك إجماع شعبي على قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأحزاب السياسية حرب غزة القضية الفلسطينية الانتخابات الرئاسیة الأحزاب السیاسیة دور الأحزاب
إقرأ أيضاً:
بونجوغ…بعد سبات عميق زعماء المعارضة يخرجون للإشادة والركوب على مسيرة آيت بوكماز
زنقة 20. الرباط
بعدما غابت المعارضة طيلة أربع سنوات من داخل المؤسسات كما على مستوى التواصل المباشر مع المواطنين، خرج زعيمي “التقدم والاشتراكية” و “الحركة الشعبية” للتهليل والإشادة بمسيرة “آيت بوكماز” التي عبر خلالها المواطنون عن سخطهم على الوضع الذي يعيشونه لغياب بنيات تحتية في المستوى وقلة الماء الشروب وغياب فرص الشغل.
قادة أحزاب المعارضة، لم يتواصلوا مع ساكنة “آيت بوكماز” بالتنقل من مكاتبهم المكيفة في الرباط للقائهم والإنصات إلى ما يطالبون به، با إكتفوا بشبكات التواصل الإجتماعي، والتدوين عبر هواتفهم الفاخرة، لينقلوا أحاسيس كاذبة.
مع قرب الإنتخابات، يبدو أن الأحزاب السياسية المغربية، لازالت لم تستوعب الدروس المتوالية، كل خمس سنوات، حيث سبق للمواطنين أن عاقبوا بعضها ممن ظل يوزع الأكاذيب والوعود الزائفة، يتذيل نتائج الإنتخابات بل وهناك من الأحزاب من كاد يخرج بخفي حنين دون تمثيلية برلمانية رغم كونه كان يقود الحكومة لولايتين متتاليتين.