إسراء الجعابيص فور الإفراج عنها: نخجل أن نفرح وفلسطين جريحة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص فور الإفراج عنها من سجون الاحتلال، إنها تخجل من أن تفرح وفلسطين جريحة، مشيرة إلى أوضاع صعبة تعانيها الأسيرات في سجون الاحتلال.
وقالت الجعابيض، تعرضنا للتنكيل والضرب في سجون الاحتلال، وإن هناك الكثير من الأسرى الجرحى داخل سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن "فتيات فلسطينيات صغيرات السن تعرضن لممارسات لا توصف في سجون الاحتلال".
نخجل ان نفرح وفلسطين كلها جريحة #اسراء_الجعابيص ♥️
pic.twitter.com/hp9jpYsbK7 — 3amer (@amer_k_w) November 26, 2023 قبل سنين #إسراء_الجعابيص بعثت من داخل سجنها رسالة لعائلتها وقالت بالحرف: "احكوا للناس ما ينسوني أنا بتوجع كتير"!!
ورجال غزة يا خيتا ما نسيوكي وفدوكي بالأرواح والدم، وصنعوا المستحيل لأجل ابتسامتك الحرة ولأجل هاي اللحظة..
الله أكبر ولله الحمد
إسراء الجعابيص حرة
إسراء الجعابيص حرة pic.twitter.com/y8fTGUoFwX — Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) November 25, 2023
وكانت قوات الاحتلال اشترطت إخلاء منزل الأسيرة إسراء الجعابيص في بلدة جبل المكبر جنوب القدس من الصحفيين قبيل الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس.
واقتحمت قوات الاحتلال محيط منزل الأسيرة الجعابيص واشترطت إخلائه من كافة الصحفيين ووسائل الإعلام، قبيل وقت قصير من الإفراج عنها.
والأسيرة إسراء الجعابيص (36 عاما)، من مواليد جبل المكبر فى مدينة القدس، أتت الحروق على أكثر من 60% من جسدها ووجهها عقب اندلاع حريق في المركبة التي كانت تقودها في أكتوبر عام 2015، بعد أن انفجرت الوسادة الهوائية الموجودة بجانب المقود، بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس، لتصبح بين ليلة وضحاها متهمة محاولة تنفيذ عملية دهس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينيات القدس القدس فلسطين اسراء الجعابيص سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسراء الجعابیص سجون الاحتلال الإفراج عنها
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
الثورة نت/..
اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عقب الإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي “عيدان ألكساندر”.
وقال المرصد الحقوقي، في بيان اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي “قتل بمعدل يومي منذ الإفراج عن الجندي “ألكساندر” 81 فلسطينيًا بالقصف المباشر، و17 آخرين بالتجويع والحرمان من الرعاية الطبية والاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف أنه خلال المدة من 12 مايو -تاريخ الإفراج عن الجندي “ألكساندر”- وحتى ظهر اليوم، قتل جيش الاحتلال 564 فلسطينيًا بالقصف المباشر و122 آخرين نتيجة التجويع والحرمان.
وأوضح أن جيش الاحتلال أصدر خلال المدة نفسها نحو عشرة أوامر بالتهجير القسري، أجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح قسرًا.
وشدد الأورومتوسطي، على أن الواقع جاء معاكسًا للآمال التي رافقت الإفراج عن الجندي “ألكساندر”، إذ تزايدت وتيرة القتل ولم يُسمح بدخول أي مساعدات.
وتابع المرصد الحقوقي: “سجلنا يوميًا موت مرضى ومسنين بسبب الجوع بعد 78 يومًا من الحصار الشامل، وسط صمت دولي وتصريحاتٍ أميركيةٍ غير مترجَمة إلى أفعال”.
وبيّن أن إعلان جيش الاحتلال بدء التوغّل البري شمالي قطاع غزة وجنوبه، يهدد حياة مئات آلاف الفلسطينيين سواء بالقتل المباشر أو بالتجويع.
وأكد أن وقف جريمة الإبادة الجماعية ووضع حدّ للانتهاكات بحق المدنيين، هي التزامات قانونية لا يجوز إخضاعها لأي مفاوضات أو ترتيبات سياسية أو أمنية.
وطالب المرصد الأورومتوسطي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على “إسرائيل” بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 3193 مواطنًا وإصابة 8993 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.