القارب الأوكراني "ماغورا" جلب أسرارًا للروس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول المعلومات التي يمكن أن تقدّمها تقنيات القارب الأوكراني المسيّر الذي غنمته روسيا بحالة سليمة.
وجاء في المقال: سقط القارب الانتحاري الأوكراني المسير Magura V5، الذي حاول العدو مهاجمة السفن على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم به، في أيدي الجيش الروسي بحالة سليمة قبل بضعة أيام.
ووفقًا للخبير العسكري، العقيد البحري الاحتياطي فاسيلي دانديكين، فهذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها القوارب الأوكرانية إلى شاطئنا. في العام الماضي، تمكن مقاتلونا من السيطرة على قوارب سليمة نسبيًا. وقال: "على الرغم من أن القوارب "الانتحارية" هذه تحمل أسماء أوكرانية، إلا أنها في الواقع مصنوعة في الخارج: معظم معداتها غربية، ووفقًا لبعض المصادر، ألمانية. الصعوبة الأكبر هي العثور على هذا القارب في البحر، لأنه من النوع شبه الغاطس. ومن ناحية أخرى، تعلمنا أن نفعل هذا أيضًا".
كيف انتهى الأمر بقارب عالي التقنية في منطقتنا؟
بدأت فترة الخريف والشتاء في جميع أنحاء البحر الأسود - في سوتشي بشبه جزيرة القرم - وقد هبت عواصف مؤخرًا. بالنسبة للسفن الكبيرة، يمكن أن تكون العاصفة البالغة شدتها 8 نقاط حرجة، أما القوارب الصغيرة فيمكن أن تجرفها عاصفة شدتها 3-4 نقاط. في مثل هذه الظروف، "يُدفَن" القارب - تغطيه موجة ويجرفه البحر. أظن أن حالات مثل هذه سوف تتكرر.
ماذا يمكن أن يقدم لنا هذا الاكتشاف؟
رجالنا سوف يدرسونه. أظن أن بالإمكان استخلاص استنتاجات معينة حول كيفية مواجهة هذه القوارب بشكل أكثر فاعلية. لكنني لا أستبعد أن يكون جيشنا يعرف كل شيء عنها بالفعل.. الآن، المهمة الأكثر أهمية هي كشف وضرب الأماكن التي يجري فيها تجميع هذه القوارب المسيرة وتخزينها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
مصر.. كشف أثري جديد يميط اللثام عن أسرار مدينة إيمت القديمة (صور)
#سواليف
كشفت بعثة أثرية بريطانية عن مبان ربما سكنية في #مدينة_إيمت القديمة يرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد في منطقة #تل_الفرعون بمحافظة الشرقية المصرية.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن العثور على هذا #الكشف_الأثري الجديد يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في #دلتا_مصر، وجاء في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادا على تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات) التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة.
مقالات ذات صلة كلمتا الوداع.. اتفاق سري بين الطيارين قبل كوارث التحطم! 2025/06/23وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف عن مبانٍي سكنية يرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادا كبيرة من الناس.
وتتميز المباني التي عثر عليها بجدران أساس سميكة جدا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني، كما كشفت البعثة أيضا عن مبان أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يحتمل أنهما كانا مغطيين بالجص، ويعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شيد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية محمد عبد البديع أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين.
وتضم القطع الأثرية لوحة حجرية تصور المعبود المصري القديم “حورس” واقفا على تمساحين وهو يحمل أفاعي، وتعلوها صورة للمعبود “بس” بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز مزينة برأسي المعبود “حتحور”، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف عن أسرار هذه المدينة القديمة.
وتشهد مصر نهضة في الاكتشافات الأثرية منذ بداية القرن الحادي والعشرين بفضل التعاون مع بعثات دولية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وفي السنوات الأخيرة كشفت مواقع مثل سقارة وطيبة عن كنوز تعيد صياغة الفهم للحضارة المصرية.