غزوة الهند لاختراق سوق الرقائق تواجه انتكاسة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
انسحبت شركة فوكسكون، المورد الرئيسي لشركة "أبل"، وأحد أكبر القوة التصنيعية في العالم، من مشروع مشترك بقيمة 19.5 مليار دولار مع مجموعة "فيدانتا" الهندية كان من شأنه أن يجلب تصنيع أشباه الموصلات وشاشات العرض إلى ولاية غوغارات الهندية.
وقالت الشركة التايوانية: "قررت Foxconn أنها لن تمضي قدماً في المشروع المشترك مع Vedanta"، وتمثل هذه الخطوة ضربة كبيرة لطموحات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتحويل البلاد إلى قوة تصنيع عالمية عالية التقنية، وفقاً لما ذكرته لشبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.
وذكرت فوكسكون أن القرار جاء "بالاتفاق المتبادل"، لكنها ظلت "واثقة" من طموحات الهند في مجال صناعة أشباه الموصلات.
دفعت الشركات الأميركية، ومن بينها "أبل"، مورديها لتنويع سلاسل التوريد الخاصة بهم خارج الصين، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، وقامت شركة "فوكسكون" بوضع حجر الأساس في العديد من مواقع المصانع في جميع أنحاء الهند، على الرغم من أن المشروع المشترك الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار مع "Vedanta" كان من الممكن أن يكون أحد أكبر المشاريع.
ويأتي الانفصال في الوقت الذي يعمل فيه القادة والمديرون التنفيذيون في الولايات المتحدة والصين من خلال مسار مضطرب وغادر في كثير من الأحيان، حيث يعمل كلاهما على ربط الإبرة بين الاعتراف بالاعتماد المشترك عليهم وتوبيخ نظرائهم بقسوة.
بدأت الحكومة الأميركية وشركات التكنولوجيا الكبرى في تحديد التطورات التكنولوجية الصينية وهيمنة التصنيع على أنها تهديد رئيسي للأمن القومي، وتقوم بعض الشركات الأميركية، التي كانت ضحية التجسس الصناعي الصيني الذي سمحت به الدولة منذ فترة طويلة، بإعادة تقييم العمليات الصينية كجزء مما يسمى بجهود "عدم المخاطرة".
وتواصل شركة "فوكسكون" بناء مصانع أخرى في جميع أنحاء الهند، بما في ذلك مصنع في تيلانجانا وواحد في بنغالورو.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الهند الرقائق الإلكترونية فيدانتا أبل فوكسكون تايوان أشباه الموصلاتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الهند أبل فوكسكون تايوان أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
لحماية بياناتك.. غوغل تقيد تعديلات معينة خلال المكالمات
أميرة خالد
كشفت غوغل عن إضافة ميزات أمنية جديدة إلى نظام أندرويد، تهدف إلى تعزيز خصوصية المستخدمين ومنع محاولات الاحتيال والهجمات الرقمية أثناء المكالمات الهاتفية.
ووفقًا لما أعلنته الشركة، ستمنع التحديثات المرتقبة المستخدمين من إجراء ثلاثة تغييرات حساسة خلال المكالمة، وذلك استنادًا إلى دراسات أجرتها غوغل، أظهرت أن بعض الجهات الخبيثة تحاول استغلال المحادثات لإقناع الضحايا بتعديل إعدادات أمنية أو منح أذونات خطرة قد تفتح بابًا للتجسس أو سرقة البيانات.
ويشمل التقييد ثلاث نقاط أساسية:
ـ تعطيل Google Play Protect: وهو النظام الذي يعمل على فحص التطبيقات وتحذير المستخدمين من البرمجيات الضارة، وسيمنع التحديث الجديد أي محاولة لتعطيله خلال المكالمة، تحسبًا لاحتمال وجود هجوم قيد التنفيذ.
ـ التحميل الجانبي للتطبيقات: سيتم حظر تثبيت تطبيقات من خارج متجر Google Play أثناء المكالمة، في خطوة تهدف لتقليل فرص تنزيل تطبيقات خبيثة قد تُستخدم لاختراق الجهاز.
ـ تعديل أذونات التطبيقات:
لن يُسمح بتغيير أذونات التطبيقات أثناء المكالمات، وهي خطوة تستهدف حماية المستخدم من الوقوع في فخ إعطاء صلاحيات غير ضرورية قد تُستغل لاحقًا لاختراق الجهاز أو الوصول لمعلومات حساسة مثل البيانات البنكية.
ويأتي هذا التحديث ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها غوغل مؤخرًا لتأمين هواتف أندرويد من محاولات الاستغلال، مع التأكيد على أهمية التوازن بين حرية المستخدم والأمان الرقمي.