(عدن الغد)خاص:

تواصلاً لتنفيذ برنامج زياراتها للهامات والشخصيات العملاقة التي خدمت الوطن في جميع المجالات قامت يوم أمس قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بمحافظة حضرموت بقيادة السيد/مصطفى صالح بن حسن الهندوان رئيس قيادة الملتقى بزيارة الهامة التربوية العملاقة والشخصية الوطنية والإدارية والقيادية والسياسية والقبلية والثقافية والاجتماعية المعروفة الأستاذ القدير/صالح عاشور  بن أحمد التميمي ((أبو هاشم)) في منزله العامر للسلام عليه وتبادل الأحاديث معه .

وخلال الزيارة تم تبادل الأحاديث الودية معه ومناقشة جملة من المواضيع الهامة وعلى رأسها الجانب التربوي والتعليمي الذي وصل إلى درجة الانحطاط اليوم والسعي إلى كيفية الاهتمام به وتطويره من خلال رفع أجور وححقوق المعلمين والإداريين وصرفها لهم بما يتواكب مع تغطية نفقات الحياة المعيشية للمعلم والإداري وأسرهم وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تحفيز المعلمين ورفع معنوياتهم ومضاعفة عطااءتهم دخل المدارس وتنظيم الدورات التأهيلية لهم لرفع كفاءتهم وتأهيلهم بما فيه من نتائج ستنعكس على رفع مستواهم ومضاعفة جهدهم وعطائهم أمام طلابهم ، وكيفية أعطى جل الاهتمام للجانب التربوي قبل التعليمي الهادف إلى التربية الصحيحة للطلاب أخلاقياً وسلوكياً وإنضباطياً بما يؤدي إلى غرس روح المبادئ والآداب والقيم والأخلاق وتقويم السلوك الحسن والتعامل الصحيح عند الطلاب مثلما كانت في السابق كونها اليوم صارت غائبة تماماً في جميع التعاملات وحتى بين الطالب والمدرس ، والسعي إلى القضاء على بعض الظواهر الدخيلة على مجتمعنا وقيمنا وثقافتنا المنتشرة بين الطلاب وضرورة التعامل معها بحزم ومسئولية ، مثل إنتشار ظاهرة حلاقات وقصات الشعر المشمئزة وغيرها ، وطالب الجميع بضرورة أن يكون هناك موقف حازم وصارم تجاه مثل تلك الظواهر لقيادة مكتب التربية والتعليم بالمديرية وقيادة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالوادي والصحراء إلى جانب الإدارات المدرسية ومجالس الآباء في المدارس والنهوض بالوعي الأبوي لدى أولياء الأمور واستشعارهم بالمسئولية الملقاة على عاتقهم في عدم التهاون مع أبنائهم وعدم السماح لهم بتقليد ظواهر غريبة ودخيلة على مجتمعنا وتمس بأخلاقنا وأدابنا وقيمنا الحميدة المنبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأحاديث المصطفى سيدنا محمد الصادق الأمين .

وأشادت قيادة الملتقى بالأدوار الكبيرة الذي قدمها الأستاذ/صالح عاشور التميمي في الحقل التربوي والتعليمي باعتباره أحد الهامات والقامات التربوية والتعليمية العملاقة في مديرية تريم على وجه الخصوص وحضرموت خاصة والوطن عامة أكان معلماً نموذجياً أو إدارياً محنكاً أوقيادياً فذاً وتعلم وتخرج على يديه الآلاف من الطلاب الذين صاروا كوادراً نافعة في خدمة الوطن والمواطن في مختلف المجالات ، بالإضافة إلى دوره السياسي باعتباره أحد الهامات والقامات السياسية والقيادية العملاقة الذي تعمل وفقاً ومبادئ وأسس وطنية وانضباطية مثالية فريدة ونادرة وغير معهودة شعارها الجدية والإخلاص والنشاط والحركة والعمل ليلاً نهاراً دون الالتفات للوقت أو للنزوات الجانبية وتحمله الكثير من المناصب والمهام في تريم وعلى مستوى مديريات وادي حضرموت وغيرها الكثير من المهام التي تولاها وكلف بتنفيذها وكان خير من يقوم بها ويتولى مسؤولية تنفيذها على أكمل وأحسن وجه ، بالإضافة إلى أدواره الوطنية والقيادية والقبلية والثقافية والاجتماعية الأخرى الذي لا يتسع المجال هنا للحديث عنها والتطرق إليها ، خصوصاً وإن الأستاذ/صالح عاشور صاحب مسيرة وطنية ومهنية حافلة وعطرة ومتعددة المراحل والأدوار ومليئة بالعطاء والإبداع والحكمة والوفاء والمثالية . كما عُرف كشخصية وطنية وإدارية وقيادية وسياسية متميزة وفريدة من نوعها ، ميزتها الأخلاق العالية والبساطة والتواضع وحسن الخلق والحكمة والنظرة الثاقبة والرأي السديد والحكيم والقرار الشجاع .

وفي الزيارة تم التطرق لأنشطة وفعاليات الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم ودوره المحوري الكبير والبارز في أوساط المجتمع الحضرمي سعياً لتحقيق مصالح أبناء تريم أولاً وابناء حضرموت ثانياً والوقوف معهم في كل ما يصبون إلى تحقيقه ويشغل جل أفكارهم ، والذي أشاد بها الأستاذ/صالح عاشور التميمي كثيراً وأثنى على الجهود المبذولة من قبل قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم في السعي لتحقيق تلك الأهداف المنصبة أمام أعينهم والموضوعة بعناية فائقة وحنكة مقتدره .

وفي ختام الزيارة تقدمت قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان للهامة التربوية العملاقة والشخصية الوطنية والإدارية والقيادية والسياسية والقبلية والثقافية والاجتماعية المعروفة الأستاذ القدير/صالح عاشور التميمي ((أبو هاشم)) وأبنه/هاشم على حفاوة الأستقبال والترحيب الحار وكرم الضيافة الذي حظوا به من قبلهم متمنين لهم من الله سبحانه وتعالى دوام الصحة والعافية والعمر المديد بإذن الله سبحانه وتعالى .

بدوره عبر الأستاذ القدير/صالح عاشور التميمي وأبنه/هاشم عن جزيل شكرهم وتقديرهم لقيادة الملتقى على هذه الزيارة الذي تأتي في إطار الاهتمام بالهامات والشخصيات العملاقة التي خدمت الوطن في جميع المجالات ولها اسهاماتها البارزة في أوساط المجتمع ، معتبراً هذه الزيارات الذي تقوم بها قيادة الملتقى بالخطوة الجبارة والكبيرة ومثمناً الأهداف الإيجابية الكبيرة الذي ستحققها كونها بادرة أول من نوعها وتحمل في طياتها الكثير من المعاني السامية والكبيرة .

وطالب الأستاذ/صالح عاشور قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم إلى نقل أطروحات وأراء وأفكار وملاحظات كل الهامات والقامات والشخصيات العملاقة الذي يتم زيارتها لأعلى السلطات والجهات ذات العلاقة و وضعها على طاولتهم كخطوط عريضة من الضروري جداً الاهتمام والعمل بها وتنفيذها خصوصاً وإنها جاءت من إناس خدموا الوطن والمواطن وقدموا عصارة جهدهم ولديهم خبرات متراكمة وتجارب متعددة في الحياة اكتسبوها خلال مسيرة حياتهم الطويلة .

حضر وقائع هذه الزيارة كل من المهندس/سعيد سالمين شكابة النائب الأول لرئيس قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم – رئيس اللجنة الإعلامية –الناطق الرسمي للملتقى والسيد/عبدالرحمن سالم الحبشي نائب رئيس الملتقى للشئون المالية والإدارية-رئيس لجنة الاتصال والتواصل والشيخ/هادي سعيد ساحب الأمين العام للملتقى والأستاذ/فائز برك بن حبراس التميمي رئيس لجنة محو الأمية وتعليم الكبار والشيخ/باسل علي بن شيبان التميمي رئيس اللجنة الاجتماعية والقبلية والأستاذ/صالح سعيد بن مهناء رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والمهندس/حسن مصطفى صالح الهندوان رئيس اللجنة الشبابية والطلابية والسيد/سالم عبدالرحمن الحبشي رئيس لجنة الجمعيات الخيرية والنقيب/محمد عوض التميمي نائب رئيس اللجنة الأمنية والأستاذ/حسين عبدالله سالم عتاليل نائب رئيس لجنة محو الأمية وتعليم الكبار .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: قیادة الملتقى الوطنی لأبناء مدیریة تریم رئیس اللجنة رئیس لجنة

إقرأ أيضاً:

مقالات تريم عمران.. حيادية وموضوعية وصواب رؤى

كان الراحل تريم عمران تريم قومياً عروبياً، حاملاً رؤية واضحة بلا تعنت، ورأياً حراً، ووجهة نظر ترفل في الصواب والحيادية والموضوعية، من دون ميل أو انحياز، وكان يتناول في أحاديثه العامة القضايا كافة التي تدور على الساحة المحلية والخليجية، وأخرى ترزخ من وطأتها بعض الدول العربية، ولم يتوان عن طرح ذلك في كتاباته المختلفة، فقلمه كان أداته في التعبير عن قناعاته ورؤاه الخادمة لقضايا أمته.
وفي مقالاته التي نشرتها صحيفة «الخليج» التي أسسها تريم عمران مع شقيقه الراحل الدكتور عبدالله عمران، كان سباقاً في طرح حلول وإيجاد مخارج مختلفة للمستعصي من الأمور والمشكلات، وكان مستشرفاً للمستقبل وصاحب توقعات أثبتت الأيام صحتها.

إزاحة حواجز العجز عربياً


في مقال بعنوان «إزاحة حواجز العجز عربياً» نشرتها «الخليج» عام 1980، قال: «من الذي يتحرك اليوم باتجاه قلب الأمة العربية؟ ليس زعماء الضفة، بل رفض الهزيمة، احتمال الموت وارد، لكن ما أسهله، ما أروعه، الأمة العربية اليوم تتكلم بالسلم، رافضة الاستسلام».
وأضاف: «الأرض لن تفرغ من أصحابها، بل تملأ بالمواليد، والدم إذا لزم الأمر، فنحن في حاجة إلى زمن التهور الذي يبدأ بخطوة، يخطوها اليوم الكبار، فلسطين ما كانت يوماً قضية مشاريع ومشاريع مضادة، وثورتها لم تعط كل هذا العطاء المهول من أجل دولة، فلسطين هي أن يكون هناك عرب أو لا يكون».

الاقتراب من الوحش


في مقال بعنوان «الاقتراب من الوحش»، نشر عام 1980، تحدث الراحل تريم عمران، عن التقارب مع الشعب الأمريكي، وقال: «من يكره التقارب مع الشعوب، خاصة إذا كان هذا الشعب هو الشعب الأمريكي، عنوان جميل لحلم من أحلام المدينة الفاضلة، رحم الله أفلاطون والفارابي».
وأوضح في مقاله: «ولكن صديقنا الدكتور مهدي وهو مناضل مجيد من مناضلي الشوارع، وحاملي اللافتات، يقول إن الدروب سالكة، والأمر ممكن».. إننا مع الدكتور، ومع السلام، ومع الشعوب، واللافتات والتظاهرات، ومع تجربة استعمال ميكانيزمات الديمقراطية لصالحنا».
عن اغتيال الدكتور المشد في باريس، كتب الراحل مقالاً بعنوان «معركة العقل العربي»، نشرت عام 1981، جاء فيه: «عشرات الآلاف من الأطباء العرب، والعلماء العرب، يملؤون معامل ومختبرات أمريكا وأوروبا الغربية، كان يمكنهم أن يحدثوا انقلاباً صناعياً علمياً في بلادهم، لكن ذلك ممنوع، نحن لا نقدم لهم الفرص ولا الاحترام».
وأضاف: «والآخرون يمنعونهم بالإغراء، ويهددونهم بالموت.. إننا الآن أمة أمام مسؤولية بقاء شامل أو فناء أبدي، وهذا الوضع يستدعي استنفاد كل الطاقات في كل المجالات، وتأجيل كل الصراعات إن لم يكن ممكناً وأدها، وذلك لإقامة القوة العربية الواحدة، والصناعة العربية الواحدة، والقاعدة التي تغري الآلاف من العبقريات العربية نحن نطردها، وغيرنا يتبناها، فإن رفضت فهو يغتالها».

إن الله لا يغير ما بقوم


عام 1980 تناول الراحل في مقال بعنوان «إن الله لا يغير ما بقوم»، بعض مفردات الأحداث في الواقع العربي، منتهيا بالقول: «الحكم يدافع عن نفسه بالعدل، والثورية تدافع عن نفسها بوسائل تتماشى مع سمو أهدافها، فلا يمكن الوصول إلى الغايات العظمى بوسائل حقيرة، والناس تقيم حكومتها لتحميها.. وعندما تنسى أي حكومة هذه المهمة، وتتحول وظيفتها من تأمين الناس إلى ترويعهم، ومن المحافظة على حياتهم إلى قتلهم، فإنها تفقد شرعيتها ومبرر وجودها، وبالتالي، يستحيل الدفاع عنها، أو الاقتناع بشعاراتها.. ونذكركم ببداية العلاج، حيث يقول الله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)».

عصر الحيتان


كتب الراحل تريم عمران مقالاً عام 1980 بعنوان «عصر الحيتان والسردين»، قال فيه إن الثروة تحتاج إلى قوة بحجمها وإلا ضاعت، هذه حقيقة يجب أن نفهمها، وأن أمن المنطقة يعلو على الحساسيات القبلية، والنزاعات الحدودية، هذه حقيقة أخرى، وإلا فإن الذي يعرض الحماية، وصديقه الذي يفرض الحماية، لن يجد من يمنعه أن يدخل من دون استئذان بعذر أو من دون عذر.
وتابع في مقاله: «فنحن أهل الخليج نربك كل القوى العالمية لشدة غنانا، وشدة ضعفنا تماماً، كما كانت الدولة العثمانية في طور احتضارها، فلم يمنع من التهامها، إلا عدم اتفاق الذئاب على الأنصبة في تركة الرجل المريض، الحل، اتفقوا يرحمكم الله، فمنطق عصر الحيتان الكبيرة، يحب تكاثر السردين، لأنه غذاء سهل الابتلاع».

فن التقدم للخلف


عندما اجتمع وزراء الاقتصاد العرب في عمان عام 1980 في اجتماع حمل شعار «الاستراتيجية الاقتصادية العربية»، كتب تريم عمران مقالاً بعنوان: «فن التقدم للخلف»، قال فيه: «حتى الآن منذ أولى محاولات التصنيع في عهد محمد علي، حاكم مصر، لم يسمح للعرب أن يديروا صناعة متقدمة لخلق الكفاية، وتغطية الاحتياجات».
وأضاف: «بل كلما بدت بشائر تحرك صناعي، تم إجهاضه بالحرب أو بالخيانة الداخلية، كما حدث عندما ضرب الإنجليز الصناعة المصرية بعد الاحتلال، وحولوا البلد إلى مزرعة للقط.. سيبقى العرب أكثر من عشرين دولة يتباوسون في المؤتمرات، ويبتسمون أمام المصورين، ويرفعون الشعارات، لكنهم يتقدمون للخلف».

كل الباطل وأجزاء الحق


بعبارات محددة، ورؤية مستنيرة، قال الراحل تريم عمران في مقال نشر عام 1980 تحت عنوان «كل الباطل وأجزاء الحق»: «ليست المشكلة مشكلة قوة، فالقوة دائماً تعد عنصراً متغيراً وفق الظروف والمعطيات، أما الحق فخالد، وغير قابل للتجزئة، فإذا وضعنا هذه القاعدة الأخلاقية في موضعها الصحيح، فإنها تعمل لصالحنا سواء في السياسة أو في الحرب».
وتابع في مقاله: «وتجنبنا الكثير من الإذلال غير المبرر، والمواقف غير الكريمة، فالحق مثلاً يؤخذ ولا يستجدى، وصاحب الحق قوي به، وليس حتماً على هذا الجيل، أو الذي بعده أن يستعيد كل الحقوق، لكن يتحتم عليه أن يعمل لاسترجاعها، وذلك بأن يوفر القوى القادرة عند استكمالها على فرض حقه على الخصوم والأصدقاء معاً».

موقف زايد.. ووقفة ديستان


حول اللقاء السريع الذي جمع المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع الرئيس الفرنسي ديستان، خلال وقفته القصيرة في مطار أبوظبي عام 1980، كتب تريم عمران مقالاً بعنوان «موقف زايد.. ووقفة ديستان» قال فيه، إن اللقاء اكتسب أهمية فوق العادة، ليس فقط لأنه يتم في ظرف غير عادي بالنسبة لمنطقة الخليج والعالم، ويتم على حافة حرب توشك أن تتحول إلى صدام عالمي بين القوى الكبرى. وأضاف: «وما يعنيه من رعب ليس مثله رعب، لكن الأهمية الأشد لهذه الوقفة وهذا اللقاء، أنه يتم بين رمزين، لا يمكن تجاهل تأثرهما بالانفجار، وتأثيرهما فيه، زايد رئيس دولة هي بشكل أساسي عنصر مهم من عناصر المعادلة الراهنة، وصاحبة رأي وموقف فيما يدور، وديستان هنا ممثل مجموعة الدول الصناعية التي تعيش على النفط ولا تملكه، ومن مصلحتها أن يبقى النفط آمناً أولاً، وحراً ثانياً».

لبيك اللهم لبيك


في 19 أكتوبر 1980، الذي وافق حينها موسم الحج، نشرت صحيفة «الخليج»، مقالاً للراحل تريم عمران، جاء فيه: «إن الإسلام في محنة من أشد محنه التاريخية، وهكذا فالعروبة في محنة أكبر، لأن العروبة بخير، ما بقى إسلامها بخير، وهذه الحقيقة يشهد بها هذا الجمع الذي يأتي بغير العرب، ومن كل فج عميق، إلى قلب أرض العرب، ليدفعوا عهداً قديماً، ويقسموا قسماً عظيماً، يتجددان كل عام».
وتابع المقال: «وهذا الربط بين العروبة والإسلام، يجعل منا أصحاب مسؤولية أكبر تجاه الرسالة التي شرفنا بظهورها فينا، وهذه إرادة الله، لا نملك إلا أن نصدع لها، ونوافق مسيرتنا على هديها، وإلا كنا مقصرين في الأمانة، ومتخلفين على مستوى الفكرة العظمى، التي كنا وما زلنا جنودها وسدنتها».

ما انتظرناه معاً يحضر أمام عيوننا


في عيد «الخليج» التاسع عام 1988، كتب تريم عمران مقالاً أكد فيه، أن خيارات الكلمة مفتوحة على كل الاتجاهات، ثمة كلمة تنطلق بالحب وبالإيمان في وجه الخطأ، والزور، والبهتان، كما ينطلق الحجر بيد فتى عربي في الأرض المحتلة بكل حبه لوطنه، وتاريخه ومستقبله، وبكل إيمانه بحقوقه.
وقال: «وثمة كلمة حق تفتح الآذان، وتدخل القلوب، وتستقر في الوجدان، وثمة كلمة حق تغضب، وتصرخ، وتتفاعل، لكنها لا تنزلق ولا تنساق، إن الكلمة شهادة، وستظل كلمة (الخليج) تشهد أن أمتنا العربية تحلم بالحرية أكثر من حلمها بأي شيء آخر، وأن إنساننا العربي كفؤ، وجدير بعصره وزمانه، وقادر على اجتراح المعجزات، وإن مراسي الوطن مكانها القلوب، مكنونة فيها، لا يهزها شيء».

مقالات مشابهة

  • محمد عمران رئيسًا.. الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة الشباب المركزية
  • مصدر حكومي: رئيس الوزراء يشترط عودته إلى عدن بمعالجة ملفيّ الكهرباء والخدمات ودعم العملة الوطنية
  • أوجار: الصحراء في جينات التجمع الوطني للأحرار وحزبنا وُلد من رحم الوطنية والمقاومة
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي في كلمته خلال القمة العربية: نهنئ سوريا قيادة وحكومة وشعباً برفع العقوبات الأمريكية وننوه بجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك النرويج بذكرى اليوم الوطني
  • مديرية الحموشي تخلد الذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني على هامش الأبواب المفتوحة بالجديدة
  • مقالات تريم عمران.. حيادية وموضوعية وصواب رؤى
  • تريم عمران تريم.. أثر طيب باقٍ رغم الغياب
  • الميثاق الوطني : لجنة الثقافة الحزبية والوطنية تزور المكتبة الوطنية
  • محمد البهي رئيس لجنة الضرائب: التسهيلات الضريبية في صالح الصناع..