خلفت ضحايا.. مسيرة إسرائيلية تستهدف منزلاً في مخيم جنين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
استشهد شاب فلسطيني وأصيب 8 آخرون جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منزلا في مخيم جنين في الضفة الغربية الليلة الماضية. ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني فإن القصف أسفر عن مقتل الشاب أسعد علي الدمج ووقوع 8 إصابات إحداها خطيرة، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية مصابين من سيارة الإسعاف خلال نقلهم لتلقي العلاج.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو توثق حجم الضرر الذي لحق بالمخيم جراء القصف.
وفي مدينة البيرة بالضفة الغربية قتلت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية الفتى محمد رياض صالح (16 عاما)، حيث أطلقت النار عليه في منطقة جبل الطويل عند مدخل مستوطنة بساغوت ومنعت طواقم الإسعاف من إنقاذه.
وكان 4 فلسطينيين قتلوا مساء السبت برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة إلى 238 فلسطينيا إضافة إلى مئات الجرحى، فيما بلغت الاعتقالات نحو 3 آلاف في مناطق الضفة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.