روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شنت روسيا أكبر هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا، إذ تعرضت العاصمة كييف، لما وصفه مسؤولون بأنه أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الحرب.
وأدى هذا الهجوم إلى إصابة خمسة أشخاص، إذ استيقظ السكان على دوي الدفاعات الجوية والانفجارات فجر اليوم.
أخبار متعلقة أوكرانيا: قوافل خاصة سترافق سفن الصادرات في البحر الأسودأوكرانيا: نحتاج لمزيد من الدفاعات الجوية لحماية صادرات الحبوبزيلينسكي: المجاعة السوفيتية كانت "إبادة جماعية" ضد الأوكرانيينالحرب الروسية الأوكرانيةواستهدف الهجوم مناطق مختلفة في كييف في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مع توالي المزيد من الضربات مع شروق الشمس.
واستمرت الإنذارات من الغارات الجوية ست ساعات في المجمل، فيما أشار وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن روسيا شنت 911 هجوما في أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل 19 أوكرانيا وإصابة 84 خلال الأسبوع.
وأضاف: "كثف العدو هجماته محاولا تدمير أوكرانيا والأوكرانيين. إنه يفعل ذلك عن عمد، مثلما فعل قبل 90 عاما عندما قتلت روسيا الملايين من أسلافنا".
إسقاط 71 من أصل 75 طائرة مسيرةوأعلن سلاح الجو الأوكراني في البداية إسقاط 71 من أصل 75 طائرة مسيرة، لكنه عدل بعد ذلك عدد الطائرات التي أسقطها إلى 74.
وأدى الهجوم إلى إصابة خمسة أشخاص من بينهم طفلة عمرها 11 عاما، كما ألحق أضرارا بمبان في مناطق في أنحاء المدينة.
وتسببت شظايا طائرة مسيرة في اشتعال حريق في حضانة أطفال، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم وقع في الساعات الأولى من اليوم الذي تحيي فيه أوكرانيا ذكرى مجاعة هولودومور التي أودت بحياة ملايين الأوكرانيين في عامي 1932 و1933.
هجوم روسيا على أوكرانيا بالطائرات المسيرةوكتب: "الإرهاب المتعمد... تتباهى القيادة الروسية بأنها قادرة على القتل"، فيما شبهت القيادة الأوكرانية في السابق بين تلك المجاعة الكبرى والغزو الروسي الحالي.
ولم يتضح بعد هدف الهجوم لكن كييف حذرت في الأسابيع القليلة الماضية من أن روسيا ستشن مجددا حملة جوية لتدمير نظام الطاقة في أوكرانيا مثلما حاولت فعل ذلك في الشتاء الماضي.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن ما يقرب من 200 مبنى في العاصمة، بما في ذلك 77 مبنى سكنيا، انقطعت عنها الكهرباء نتيجة الهجوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف أوكرانيا تدمير أوكرانيا طائرة مسيرة كييف روسيا أوكرانيا طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
كازاخستان: ننتظر توضيحا رسميا من أوكرانيا حول الهجوم على خط أنابيب بحر قزوين
قال نائب وزير الخارجية الكازاخي أكان رحمتولين إن بلاده لا تزال تنتظر ردا رسميا من أوكرانيا بشأن الهجمات التي استهدفت خط أنابيب بحر قزوين العام الجاري.
وأشار رحيمتولين في إفادة صحفية إلى أن كييف لم تقدم حتى اللحظة أي توضيحات بهذا الصدد عبر القنوات الدبلوماسية.
وأضاف ردا على سؤال من وكالة "تاس" الروسية: "لقد أبلغنا الجانب الأوكراني بقلقنا إزاء هذه الهجمات ونحن ننتظر الرد، نذكرهم بين الحين والأخر بمطلبنا من خلال سفارتنا في كييف، لكن حتى الآن لم يردوا، ولا أعتقد أننا سنحصل على رد في المستقبل القريب".
في يوم 17 فبراير، هاجمت القوات الأوكرانية محطة ضخ النفط "كروبوتكينسكايا" التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين في 17 فبراير. ويزود اتحاد خط أنابيب بحر قزوين، الذي يمر عبر الأراضي الروسية وهو اتحاد دولي للمساهمين من روسيا والولايات المتحدة وكازاخستان، الأسواق العالمية بالنفط من كازاخستان.
وأعلنت إدارة محطة "كروبوتكينسكايا" (الواقعة في أراضي روسيا)، أن المحطة تعرضت لهجوم بسبع طائرات مسيرة محملة بمواد معدنية ضاربة، إضافة إلى المتفجرات.
وأوضحت شركة "ترانسنفت"، في وقت لاحق، أن الطائرات المسيرة كانت موجهة من قبل "تشكيلات مسلحة يسيطر عليها نظام كييف".
ويعتبر اتحاد خط أنابيب بحر قزوين الذي تبلغ طاقته الإجمالية 83 مليون طن من النفط سنويا أكبر مسار لنقل النفط من منطقة بحر قزوين إلى الأسواق العالمية، وهو المسار الرئيسي لكازاخستان حيث يمثل أكثر من 80% من صادرات البلاد.
ويربط خط الأنابيب الذي يمتد بطول 1500 كيلومتر حقول النفط في غرب كازاخستان بساحل البحر الأسود، حيث يتم تحميل النفط على الناقلات عبر المحطة البحرية للاتحاد، ومن بين أكبر المساهمين فيه: روسيا (عبر "ترانس نفط")، وكازاخستان (عبر "كازمونايجاز")، وهياكل شركة شيفرون، و"لوك أويل"، وإكسون موبيل، وشركة "روس نفط" و"شل